المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6779 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

اثر الشرط المألوف في اكمال نطاق العقد
9-3-2017
الفروض العلمية Scientific Hypothesis
8-3-2022
الألفاظ المشتركة
16-3-2019
رشيد الهجري
16-8-2017
وجه تقديم حديث « لا ضرر ولا ضرار » على الأدلّة الأوّلية
6-8-2022
gradual (adj.)
2023-09-14


الامبراطورية الكلدانية626 الى 539 ق . م  
  
1070   01:03 مساءاً   التاريخ: 30-10-2016
المؤلف : نبيلة محمد عبد الحليم
الكتاب أو المصدر : معالم العصر التاريخي في العراق القديم
الجزء والصفحة : ص234- 239
القسم : التاريخ / الامبراطوريات والدول القديمة في العراق / بابل /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-10-2016 2936
التاريخ: 30-10-2016 1299
التاريخ: 30-10-2016 1725
التاريخ: 30-10-2016 1037

الامبراطورية البابلية الجديدة او الدولة الكلدانية:

لقد اسهمت العناصر الميدية والكلدانية في القضاء على الامبراطورية الاشورية وتنبغي الاشارة في هذا المجال الى ان البابليين كانوا يعملون على اثارة القلاقل والاضطرابات ضد اشور .

وعندما تولى امر بابل احد الامراء الكلدانيين ويدعى نبوبولاسر Nabopolassar (نابو ابل اوصر) (626-605 ق . م)  تعاون مع الميديين في محاصرة نينوى والقضاء على الاشوريين ، واسس اسرة جديدة في بابل ، يطلق عليها العهد البابلي الجديد أو الامبراطورية الكلدانية .

وقد قام نبوبولاسر بتدعيم استقلال بلاده والقضاء على الاخطار الخارجية التي كانت تتهدده . وقد انتهز المصريون فرصة الاضطراب الساسي الذي نجم عن النزاع بين بابل وآشور ، والذي انتهى بتحالف الميديين والكلدانيين. واراد نيكاو الثاني ملك مصر في تلك المرحلة (من ملوك الاسرة 26) ان يؤيد اشور في صراعها . فأرسل جيشا استطاع ان يستولي به على سورية ، ثم وصل على رأس حملته الى الفرات ، حيث دارت معركة كبيرة في قرقميش (1) (604 ق.م) بين الجيشين البابلي والمصري. وكان الجيش البابلي في تلك المعركة ، تحت قيادة نبوخذ نصر الثاني Nebuchadnezzar II . وانتهت المعركة بهزيمة نيكاو الثاني . تتبعه نبوخذ نصر حتى وصل الى الحدود المصرية . ولكنه اضطر الى العودة حين وصلته انباء موت ابيه ، الذي خلفه على العرش وقد حكم من (605-562 ق.م) .

وعلى الرغم من حروب نبوخذ نصر الثاني فإنه قد كرس جهودا عظيمة في تشييد العمائر الجديدة، واعادة بناء المعابد مقلدا في ذلك الحضارة الاشورية والبابلية. وقام بتجميل مدينة بابل العاصمة وزينها ، ووصل بين المعابد والقصور بطريق لمرور المواكب مارا بمدخل كبير يعرف " ببوابة عشتار (2) نسبة الالهة عشتار الهة الامومة. ومن وراء هذه البوابة يقع القصر الملكي ، دواوين الحكومة . ويرتفع فوق هذا جميعا مبعد مردوك الذي كان يشبه البرج (برج بابل) . وقد خصص جزءا من الاشجار على طبقات ترتفع بعضها فوق بعض ، وقد عرفت تلك الحدائق المدرجة بحدائق بابل المعلقة (3) وقد عرفت لدى الاغريق بأحدى عجائب الدنيا السبع . وزاد اتساع المدينة في عهده ، وبنى لها خطى دفاع يعدان من اعظم الاسوار المحصنة في تاريخ البشرية .

اما في مجال السياسة الخارجية ، فقد تمكن نبوخذ نصر الثاني من اخضاع كل من سورية (4) وفلسطين لحكمه. ولكن مملكة يهوذا التي كانت قد هزت على يد فرعون مصر نيكاو الثاني في عهد ملكها يوشيا (الذي خلفه يهوياكين) ،عادت فرفضت دفع الجزية ، وذلك بتحريض من مصر.  ولم تكتف بذلك ، بل ثارت على سيادة بابل. فما كان نبوخذ نصر الثاني الا يهوياكين الولاء ، ولكنه عاد وأعلن العصيان . فهاجمه نبوخذ نصر، واخذ اورشليم عنوة. واسر ملكها يهوياكين، وآلافا من جنوده ،ونقل هؤلاء الاسرى الى بابل. وقد سمى نفى هؤلاء الاسرى ، باسم " السبي البابلي الاول " وعين نبوخذ نصر الثاني صديقا ، ملكا على اورشليم ، كما يشير الى ذلك استدعى جيشه ، وسار ضد سورية ، وهاجم مدينة يهوذا ، واستولى على المدين في اليوم الثاني أدار Adar وأسر الملك وعين ملكا آخر اختاره هو ، واخذ الكثير من الغنائم وارسلها الى بابل ... (5) " . وبذلك ظلت مملكته يهوذا تحت النفوذ البابلي لفترة احد عشر عاما. وبعد تلك الفترة، عادت يهوذا الى الثورة على الحكم البابلي، وتزعم صدقيا الشعبة التي نادت بالثورة (*) على بابل ، بينما دعى نبي من انبياء اسرائيل ويدعى ارميا الى الاعتراف بنفوذ بابل ، وعاجل نبوخذ نصر الثوار بحملة عسكرية في ربلة (**) Riblah ، وأرسل قوات لمحاصرة أورشليم التي سقطت في عام 598 ق. م (6) ودمرت واحرق هيكل سليمان ، ونهبت خزائنه ونقلت الى بابل ، وقتل الالاف من اهلها ، ويعرف هذا " بالسبي البابلي الكبير " . وبعد ذلك تابع نبوخذ نصر الثاني مهاجمته للمدن الفينيقية ، فأدبها الا مدينة صور التي استمرت تقاوم الحصار على مدى ثلاثة عشر عاما . ويبدو ان الصلح تم في نهايتها حين قبلت صور دفع الجزية ، واعترفت بالسيادة البابلية . وهكذا أصبحت حدود الدولة الجديدة تمتد من الخليج الفارسي جنوبا ، الى حدود مصر التي يبدو كذلك انه فكر في فتحها . حيث تشير بعض النصوص التاريخية الى ان نبوخذ نصر قد قام في العام السابع والثلاثين من حكمه متجها الى مصر، في عهد ملكها أحمس الثاني (أمازيس) " ... (في) العام السابع والثلاثين ، سار نبوخذ نصر ملك بابل (ضد) مصر ... مصر (امازيس) ... استدعى جيشه ... " (7) .

ولم تستمر الدولة الكلدانية في نهضتها بعد انتهاء حكم نبوخذ نصر الثاني ، حيث خلفه على العرش ثلاثة ملوك في حوالي سبع سنوات ، مما يعطينا صورة واضحة عن ضعف هؤلاء الملوك . فقد كان أولهم أمل مردوك Emil-Merdouk الذي لم يستمر في الحكم سوى سنتين (من 562 – 560ق.م) حيث تدخل الكهنة وقتلوه ، وعينوا بدلا منه نرجال شر اوصر Nergal-Shar (560-556 ق. م ) الذي لم يقم سوى ببعض الاعمال البنائية . ثم خلفه ابنه الصغير لباشي مردوك Lebashi Merdouk الذي حكم تسعة شهور. ثم تدخل الكهنة وعينوا بدلا منه احد الكهنة ويدعى نبونيد (8) Nibonide (من 556-539 ق. م) وكان نبونيد ابن كاهن في مدينة حران، ولم تكن له احقية في تولي العرش. وكان محبا للعلم والادب ،كما كانت هوايته جمع الاثار القديمة التي تخلفت عن الملوك الذين سبقوه. وقد نجح في تخليص مدينة حران الاشورية من سلطان الميديين. وقام بتجديد معبدها (9) منتهزا فرصة انشغال استياجس Astyages ملك الميديين في حربه ضد كيروش Cyrus الفارسي . وبعد استعادته لمدينة حران، اته الى شمال سورية حتى وصل الى حماه وجبال امانوس . ثم واصل سيره الى جنوب سورية حيث قتل ملك ادوم ، ووصل الى غزة على حدود مصر الشرقية . ثم واصل سيره بعد ذلك في اتجاه واحة تيماء في شمال غرب شبه الجزيرة العربية ، وقتل لمكها وبنى فيها قصرا فخما واقام فيها (10) . بينما كان ابنه بيل شاصر Belshazzar ينوب عنه في حكم بابل . مما تسبب عن سوء ادارته ، انتشار المجاعة والقحط في بابل . وفي ظل هذه الظروف التي ضعفت فيها بابل ، كانت أطماع الملك كيروش تزداد . فعمل على توسيع رقعة بلاده ، وحاول ضم بابل الى ملكه ، مما اضطر نبونيد الى العودة الى بابل ليدافع عنها . وبعد ان فرغ كيروش من القضاء على سرديس عاصمة ليديا ، وانظم جوبرياس حاكم سوسة في الفرس ، حارب كيروش في شرق ايران ، ثم هاجم بابل . ولم يستطيع نبونيد الصمود امام كيروش ، مما ادى الى سقوط بابل (11) . وقد ادعى كيروش في عام 539 ق . م .

بعد دخوله بابل انه يدخلها محررا للبابليين حتى ليخاطبهم بقوله: "... انا كيروش ، ملك العالم ، الملك العظيم ، الملك الشرعي ، ملك بابل ، ملك سومر وأكد ملك الجهات الاربعة ... ، ملك أنشان... اسرة مارست الملكية .. يحب حكمها بعل Bel نبو Nebo اللذان سر قلبيهما... حين دخلت الى بابل كصديق وأرسيت قواعد حكمى في قصر الحاكم ... جعل مردوك .. أهل بابل ... يحبونني ... وضعت حدا لشكاواهم ، وسر مردوك بأعمالي وأرسل الى ببركات الصداقة ... كل ملوك العالم من البحر العلوي الى السفلي ... جاءوا بجزاهم ... وأعدت ... كل آلهة سومر وأكد الذين كان نبونيد قد جاء بهم الى بابل ... سالمة في هياكلها السابقة.... " (12) .

ولقد كافأ الكهنة الذين وقفوا معه ضد نبونيد ، ورحبوا به عند دخوله بابل ، وأمر بترميم المعابد . أما يهود السبي ، فقد رحبوا به على أساس أن يساعدهم في العودة الى مملكة يهوذا . وقد أعاد بعضهم وأخذوا معهم الاثاث والادوات الخاصة بهيكل سليمان التي كان قد سلبها نبوخذ نصر الثاني .

فسلمت الى حاكم يهوذا الجديد ، وكان يسمى شيش بصر . وتجدر الاشارة الى ان اسباب انهيار بابل ، ترجع الى انشغال نبونيد بجمع الاثار البابلية القديمة واهماله هو وابنه للاحتفالات الدينية ، وخاصة احتفالات رأس السنة البابلية ، وزيادة اهتمامه بمعبد حران ، مما تسبب في عدم رضاء الكهنة عنه وخاصة كهنة مردوك .

_________

(1). King, L.W., Op. Cit., p. 277.

(2). King, L.W., Ibid. p. 48.

(3). جيمس هنرى برستد ، المرجع السابق ، ص 232 .

(4). Leo Oppenheim, A., Historical Documents, Nebuchadnezzar II (605-562) "The Expedition to Syria", (in) A.N.E.T., P. 307.

(5). Leo Oppenheim A., Historiographic Documents «The Fall of Jerusalem», (in) Pritcliard, J.B., And The Ancient Near East, An Anthology of Texts and Pictures. Vol. 1, Princeton, New Jersey 1973, P. 203, Fig. 58. (*) دفع صدقيا ثمن ثورته غاليا اذ قبض عليه اثناء هروبه من القدس وحمل الى ريلة حيث قام نبوخذ نصر بذبح أبنائه أمام عينيه ، ثم فقأ عينيه وبعد ذلك أرسل مكبلا بالسلاسل الى بابل .

King, L.W., Op. Cit, P. 277.

(**) على الاورونت .

(6). Pritchard, J.B., Op. Cit., Fig. 58.

(7). Leo Oppenheim, A., Historical Documents, Nebuchadnezzar II (605-562) «Varia», (in) A.N.E.T., P. 308.

(8). King, L.W., Op. Cit., P. 281.

(9). طه باقر ، المرجع السابق ، ص 213 .

(10). Leo Oppenheim, A., the Neo-Babylonian Empire and its Successors, «Text from the Accession Year of Nabonidus to the fall of Babylon», (in) A.N.E.T., P. 306.

(11). King, L.W., Op. Cit., P. 284.

(12). Leo Oppenheim, A., The Neo-Babylonian Empire and Its Successors   "Cyrus", (in) A.N.E.T., P. 316.

وجد هذا النص منقوشا على برميل طيني وقد نشره رولنسون  Rawlinson, H.C., Op. Cit., p..

 وترجمة روجز .

Rogers, R.W., Cuneiform Parallels to the Old Testament, New York, 1926, pp. 380 ff.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).