أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-9-2016
982
التاريخ: 22-9-2016
276
التاريخ: 22-9-2016
178
التاريخ: 22-9-2016
584
|
الاستحالة استفعال من الحول والمراد طلب التحول من حال إلى حال أو طلب التنقل من موضع إلى موضع، وقد يطلق على صيرورة الشيء محالا غير ممكن يقال استحال الكلام أي صار معناه محالا. والمصطلح عليه في الفقه عبارة عن استحالة خاصة وهي تحول الأعيان النجسة أو المتنجسة وتبدل حقيقتها النوعية إلى نوع آخر غيرها، وذكروا أن ذلك من المطهرات وأنها سبب لزوال النجاسة عن العين وعروض الطهارة لها، وكيف كان للاستحالة مصاديق، نظير صيرورة الخشب ونحوه من الأعيان النجسة رمادا أو دخانا، وصيرورة المائع النجس أو المتنجس بخارا، وصيرورة الميتة أو العذرة دودا أو ترابا أو جزءا للبقول والخضروات والأثمار، وصيرورة الكلب والخنزير ملحا إذا وقعا في المملحة، وصيرورة النطفة حيوانا، والطعام النجس جزءا من بدن المأكول لحمه، وصيرورة أجزاء الميتة أو نجس العين جزءا من بدن الإنسان كما يتفق كثيرا في عصرنا، هذا وأما تبديل الأوصاف وتفريق الأجزاء فلا يكون سببا للطهارة كالحنطة إذا صارت طحينا أو عجينا أو خبزا والحليب إذا صار جنبا.
تنبيه: ذكروا انه ليس في الأدلة عنوان الاستحالة ولم يقع موضوعا لحكم فليس في الحكم المترتب عليها تعبد، بل لازم انعدام موضوع النجاسة عرفا زوالها عقلا، واللازم من تحقق موضوع الطهارة حدوثها كذلك، فالضّابط في المقام ان يكون التبدل موجبا لتعدد الموضوع عرفا، وتولد المستحال إليه من المستحال عنه لتشمله أدلة المستحال إليه أو قاعدة الطهارة .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|