المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7247 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



التشابهات والفروق بين التسويق الدولي والتسويق المحلي  
  
9137   02:30 مساءاً   التاريخ: 19-9-2016
المؤلف : بيومي محمد عمارة
الكتاب أو المصدر : التسويق الدولي
الجزء والصفحة : ص27-32
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة التسويق / مواضيع عامة في ادارة التسويق /

التشابهات والفروق بين التسويق الدولي والتسويق المحلي :  يتشابه التسويق الدولي مع التسويق المحلى في أن كليهما يسعى نحو إحراز وتحقيق الأهداف التسويقية ، من خلال تنسيق الجهود والأنشطة والاستفادة المثلى من الموارد التنظيمية المتاحة واقتناص الفرص السوقية . كما يتشابهان في أوجه النشاط التسويقي : دراسة الأسواق ، تخطيط المنتجات ، التسعير ،الترويج ... إلخ . وبالتحديد يتشابهان في ممارسة القواعد والمبادئ العامة للتسويق .

The fundamentals of marketing apply internationally in the same way they apply domestically .

وهما مختلفان بسبب :

+ الاختلافات والتباين في الظروف البيئية والتوجهات الثقافية. ·

+ الاختلاف والتباين في الاتجاهات والعقليات والفلسفات الإدارية. ·

فالمسوق الدولي يعمل في ثقافات وبيئات متعددة ، تضم الدولة التي ينتمي إليها ( السوق المحلية ) وواحدة أو أكثر من دول العالم ( الأسواق الأجنبية ) . وبسبب هذا التنوع الثقافي والبيئي يتسم التسويق الدولي بدرجة عالية من عدم التأكد والتعقيد ، مما يجعل التسويق الدولي ذا صعوبة بالغة . كما يواجه المسوق الدولي بتحديات حرجة ومؤثرة ، تشمل المنافسين ،العملاء ، الموردين ، وحكومات الأسواق الخارجية .

وبالرغم من اتفاق التسويق الدولي والتسويق المحلى في الوظائف العامة ،فإن التسويق الدولي يتضمن نشاط التسويق المحلي في بعض مراحله . فالتسويق الدولي يتميز بأن كل عملية استيراد ( عملية شراء خارجية ) تقترن بعملية بيع محلية لتصريف ما يستورد من منتجات . وكذلك فإن كل عملية تصدير ( عملية بيع خارجية ) تسبقها عملية شراء محلية للمنتجات التي سوف يتم تصديرها ، وهذا ما تقوم به المنظمات المتخصصة في التصدير والاستيراد وهناك وظائف يختص بها التسويق الدولي وحده - دون التسويق المحلي - مثل الشحن والتفريغ والنولون والتخليص الجمركي والنقل البحري والجوي والتأمين البحري والجوي . غير أن وظائف النقل والتأمين والتخزين المعتادة قد تكون مشتركة فيما بين التسويق المحلي والتسويق الدولي . والواقع أن تعقد وتعدد عمليات التسويق الدولي هي أكثر ما يميزه عن التسويق المحلي .

ومما سبق ، تختلف طبيعة التسويق الدولي عن التسويق المحلي للأسباب الآتية :

+ اتساع نطاق الأعمال وتعدد أشكاله . ·

+ تعدد البيئات والثقافات التي يعمل فيها المسوق الدولي . ·

+ الصراع بين الاعتبارات الاقتصادية للمسوق الدولي والاعتبارات · السياسية للدولة ذات السيادة .

               جدول رقم ( ٢) : أوجه الاختلاف بين التسويق الدولي والتسويق المحلي

     

وتبين هذه الفروق بجلاء أن المسوق الدولي لم يعد يدير تشكيلة منتجات في السوق المستهدفة ، وإنما يدير مجموعة من العلاقات مع هذه السوق ، ولعل هذا أكثر ما يميز التسويق الدولي عن التسويق المحلى . وتختلف مشكلات بحوث التسويق الدولي بشكل جوهري عن مشكلات بحوث التسويق المحلي ، نتيجة لأنها تتعلق بأسواق أجنبية تختلف من حيث الثقافات والمفاهيم واللغات وأنماط الاستهلاك ودخول الأفراد ومستويات التعليم وغيرها .




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.