أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-8-2016
4680
التاريخ: 21-8-2016
3437
التاريخ: 15-10-2015
3627
التاريخ: 22-8-2016
3860
|
أتهمت الشيعة بغير إنصاف بالغلو في أئمتهم مع أنهم براء من هذه التهمة ولا بد لنا من وقفة قصيرة للتحدث عن ذلك.
أما حقيقة الغلو فهي نسبة الأئمة الطاهرين (عليه السلام) إلى الألوهية وقد زعم بعض الغلاة في علي (عليه السلام) أنه ابن الله وفي ذلك يقول السيد الحميري في هجائهم.
قوم غلوا في علي لا أبا لهم واجشموا أنفسا في حبه تعبا
قالوا : هو ابن الاله جل خالقنا من أن يكون له ابن أو يكون أبا
وقال المفيد بن سعيد : للامام أبي جعفر (عليه السلام) أقرر أنك تعلم الغيب حتى أجبي لك العراق فنهره الامام (عليه السلام) وطرده ثم جاء إلى ابنه جعفر (عليه السلام) فقال له مثل ذلك فقال : أعوذ بالله .
وتبرأ الشيعة من الغلاة ولا تعدهم من فرق الاسلام ويعاملونهم معاملة الكفار فقد أثر عن الامام الصادق (عليه السلام) أنه قال : لرزام قل : للغالية توبوا إلى الله فانكم فساق كفار مشركون وقال (عليه السلام) : في عبد الله ابن سبأ لعن الله عبد الله بن سبأ أنه ادّعى الربوبية في أمير المؤمنين وكان والله أمير المؤمنين قد عبد الله طائعا والويل لمن كذب علينا إن ذكرت عبد الله بن سبأ قامت كل شعرة في جسدي لقد ادعى أمرا عظيما ما له لعنه الله كان علي والله عبدا صالحا ما نال الكرامة من الله إلا بطاعته لله ولرسوله وما نال رسول الله (صلى الله عليه واله) الكرامة من الله إلا بطاعة الله .
قال كثير النواء : سمعت أبا جعفر الباقر (عليه السلام) يقول برىء الله ورسوله من المغيرة بن سعيد وبنان بن سمعان فانهما كذبا علينا أهل البيت وقد أجمع فقهاء الشيعة على الحكم بنجاستهم ومعاملتهم معاملة الكفار في عدم جواز زواج المسلمة منهم وعدم جواز زواج المسلم منهم إلى غير ذلك من الأحكام التي تترتب على الكفار فقد افتوا بترتبها على الغلاة من دون أن يكون هناك أي فرق بينهما.
يقول الامام الشيخ محمد الحسين آل كاشف الغطاء : أما الشيعة فيبرؤون من تلك الفرق براءة التحريم على أن تلك الفرق لا تقول بمقالة النصارى بل خلاصة مقالتهم بل ضلالتهم : إن الامام هو الله سبحانه ظهورا واتّحادا أو نحو ذلك مما يقول به كثير من متصوفة الاسلام ومشاهير مشايخ الطرق وقد ينقل عن الحلاج والكيلاني والرفاعي والبدوي وأمثالهم من الكلمات وإن شئت سمها كما يقولون : شطحات ما يدل بظاهره على أن لهم منزلة فوق الربوبية وأن لهم مقاما زائدا عن الألوهية وقريب من ذلك ما يقول به أرباب وحدة الوجود أو الموجود.
أما الشيعة الامامية وأعني بهم جمهرة العراق وإيران وملايين المسلمين في الهند ومئات الألوف في سوريا والأفغان فان جميع تلك المقالات يعدونها من أبشع الكفر والضلالات وليس دينهم التوحيد المحض وتنزيه الخالق عن كل مشابهة للمخلوق أو ملابسة لهم في صفة من صفات النقص والامكان والتغيير والحدوث وما ينافي وجوب الوجود والقدم والأزلية إلى غير ذلك من التنزيه والتقديس المشحونة به مؤلفاتهم في الحكمة والكلام من مختصرة أو مطولة .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
الأمين العام للعتبة العسكرية المقدسة يستقبل قائد الفرقة الرابعة الشرطة الاتحادية
|
|
|