المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6501 موضوعاً
علم الحديث
علم الرجال

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

مستمر الحدث
6-12-2016
التجاؤه إلى اللّه‏
11-4-2016
تدخل السلطة التنفيذية وتأثيرها على عضو البرلمان في النظام البرلماني
5-5-2022
لماذا شاع وأد البنات في الجاهلية؟
5-10-2014
تعريف علم الاُصول
4-9-2016
{ويسالونك عن اليتامى قل اصلاح لهم خير}
2024-09-25


زيد بن أسلم  
  
1786   07:33 صباحاً   التاريخ:
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ...
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من التابعين /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-7-2017 1953
التاريخ: 19-8-2017 3318
التاريخ: 8-9-2017 1729
التاريخ: 19-8-2016 1989

اسمه:

 زيد بن أسلم   ( ت / 136 هـ )أبو عبد اللَّه العدوي بالولاء ، المدني ، الفقيه .

 

أقوال العلماء فيه :

عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب السجاد (عليه السلام ). وعده في أصحاب الصادق (عليه السلام ) قائلا : " زيد بن أسلم مولى عمر بن الخطاب المدني العدوي ، فيه نظر " .

ـ عده البرقي أيضا في أصحاب السجاد والصادق (عليهما السلام) .

 

نبذه من حياته:

كان له حلقة في مسجد رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم - قال أبو حازم الأعرج : لقد رأيتنا في مجلس زيد بن أسلم أربعين فقيهاً أدنى خصلة فينا التواسي بما في أيدينا .ظهر له من المسند أكثر من مائتي حديث ، وله تفسير رواه عنه ابنه عبد الرحمن . قال يعقوب بن شيبة : ثقة من أهل الفقه والعلم وكان عالماً بتفسير القرآن .

قال السيد الخوئي  : يبعد أن يكون من هو مولى عمر بن الخطاب قد أدرك الصادق عليه السلام ، والظاهر أن قول الشيخ : فيه نظر ناظر إلى ذلك وأنه لم يثبت كونه من أصحاب الصادق عليه السلام وإن ذكره ابن عقدة منهم .وكيف كان لم يظهر لنا وجه عده في المعتمدين ، كما فعله ابن داود من القسم الاول . ومن الغريب أنه مع ذلك عده في غير المعتمدين أيضا من القسم الثاني .

 

وفاته :

توفي - سنة ست وثلاثين ومائة . وقيل غير ذلك .*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج8/ رقم الترجمة  4843. موسوعة طبقات الفقهاء ج356/1.

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)