المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 9111 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
نظرية البقع الشمسية Sun Spots
2024-11-24
المراقبة
2024-11-24
المشارطة
2024-11-24
الحديث المرسل والمنقطع والمعضل.
2024-11-24
اتّصال السند.
2024-11-24
ما يجب توفّره في الراوي للحكم بصحّة السند (خلاصة).
2024-11-24

طريقة استخراج السكر من القصب
7-3-2017
الموجات
2023-02-04
Carbonyl Condensations with Enamines - The Stork Reaction
26-11-2019
عدم إجزاء رمي الحصيات دفعة واحدة.
29-4-2016
سلامة الأغذية المحضرة من الأحياء المحورة Transgenic Animals Food Safety
11-8-2020
ورق الكتاب
26-12-2019


روات الامام الباقر ورجاله  
  
3100   05:14 مساءاً   التاريخ: 11-8-2016
المؤلف : باقر شريف القرشي
الكتاب أو المصدر : حياة الإمام الباقر(عليه السلام)
الجزء والصفحة : ج‏2،ص349-360.
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام محمد بن علي الباقر / قضايا عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-8-2016 3270
التاريخ: 22-8-2016 7506
التاريخ: 19/11/2022 1918
التاريخ: 14-8-2016 3055

[ممن روى عن الامام ابي جعفر الباقر :]

1- ليث بن أبي سليم :

عده الشيخ والبرقي من أصحاب الامام الباقر (عليه السلام) وهو مجهول .

2 ـ ليث بن البختري :

المعروف بأبي بصير وهو من أجل الرواة علما وفقها وحريجة في الدين وهو أحد الرواة الذين حافظوا على الثروات العلمية للامام أبي جعفر (عليه السلام) فقد روى سليمان بن خالد الأقطع قال : سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول : ما أجد أحدا أحيا ذكرنا وأحاديث أبي إلا زرارة وأبو بصير ليث المرادي ومحمد بن مسلم وبريد بن معاوية العجلي ولو لا هؤلاء ما كان أحد يستنبط هذا هؤلاء حفاظ الدين وأمناء أبي على حلال الله وحرامه وهم السابقون إلينا في الدنيا والسابقون إلينا في الآخرة ووردت أخبار مماثلة في الثناء عليه وتعظيمه ذكرنا أكثرها عند الحديث عن زرارة وقد وردت أخبار قادحة له إلا أنها إمّا موضوعة أو أنها وردت للحفاظ عليه من السلطة الأموية التي لم تتحرج في سفك دماء الشيعة بغير حق ...

لقد كان ليث من أعلام الفكر الاسلامي ومن كبار العلماء الذين حافظوا على الثروات العلمية لأهل البيت (عليه السلام).

3 ـ مالك بن أعين :

الجهني من أصحاب الامام الباقر (عليه السلام) والامام الصادق (عليه السلام) وهو الذي مدح الامام الباقر (عليه السلام) بقوله :

إذا طلب الناس علم القرآن        كانت قريش عليه عيالا

وإن قيل أين ابن بنت النبي       نلت بذلك فروعا طوالا

نجوم تهلل للمدلجين              جبال تورث علما حبالا

وروى الأربي بسنده عن مالك الجهني إنه قال : كنت قاعدا عند أبي جعفر (عليه السلام) فنظرت إليه وجعلت أفكر في نفسي وأقول لقد عظمك الله وكرمك وجعلك حجة على خلقه فالتفت إلى وقال : يا مالك الأمر أعظم مما تذهب إليه وله التقائات كثيرة مع الامامين الباقر (عليه السلام) والصادق (عليه السلام) رواها الكشي.

4 ـ مالك بن عطية :

الأحمسي البجلي الكوفي عده الشيخ من أصحاب الامام زين العابدين (عليه السلام) ومن أصحاب الامام الباقر (عليه السلام) والامام أبي عبد الله (عليه السلام) روى عن الامام الصادق (عليه السلام) وروى عنه محمد بن صدقة في فضل زيارة الامام الحسين (عليه السلام) قال مالك للامام الصادق (عليه السلام) : إني رجل من بجيلة وأنا أدين الله عز وجل بأنكم موالي وقد يسألني بعض من لا يعرفني فيقول : ممن الرجل؟ فأقول له : أنا رجل من العرب ثم من بجيلة فعلي في هذا إثم حيث لم أقل إني مولى لبني هاشم؟ فقال (عليه السلام) : لا أليس قلبك وهواك منعقدا على أنك من موالينا؟ فقلت : بلى والله فقال : ليس عليك في أن تقول : أنا من العرب إنما أنت من العرب في النسب .

5 ـ محمد بن ابراهيم

الكوفي الخياط روى عن الامامين الباقر والصادق (عليهما السلام) .

6 ـ محمد بن أبي سارة :

الكوفي عده الشيخ والبرقي من أصحاب الامام الباقر (عليه السلام)

7 ـ محمد بن أبي منصور :

عده الشيخ من أصحاب الامام الباقر (عليه السلام) .

8 ـ محمد بن اسحاق :

المدني صاحب السير عامي من أصحاب الامام الباقر (عليه السلام) .

9 ـ محمد بن اسماعيل :

ابن جعفر العلوي من أصحاب الامام الباقر (عليه السلام) حسب ما نص عليه الشيخ .

10 ـ محمد بن الحسن :

ابن ابي سارة ابو جعفر مولى الانصاري يعرف بالرواسي اصله كوفي سكن هو وابوه النيل روى هو وابوه عن الامامين ابي جعفر وابي عبد الله (عليهما السلام) ولمحمد عدة مؤلفات منها :

1 ـ كتاب الوقف.

2 ـ كتاب الابتلاء.

3 ـ كتاب الهمز.

4 ـ كتاب اعراب القرآن.

نقل هذه المؤلفات النجاشي ..

11 ـ محمد بن حميد

عده الشيخ من اصحاب الامام الباقر (عليه السلام)

12 ـ محمد بن رستم

عده الشيخ من اصحاب الامام الباقر (عليه السلام) ويروي عن الاصبغ ابن نبانة .

12 ـ محمد بن زيد

من أصحاب الامام الباقر (عليه السلام) وهو من البترية .

14 ـ محمد بن سالم :

روى عن الامام أبي جعفر (عليه السلام) وعن أبان بن تغلب وأحمد بن النظر وغيرهم .

15 ـ محمد بن سليمان :

ابن الفراء عده الشيخ من أصحاب الامام الباقر (عليه السلام) .

16 ـ محمد بن سوقة :

روى عن الامام أبي جعفر (عليه السلام) وروى عنه أبو أيوب كما روى عن الامام أبي عبد الله (عليه السلام) .

17 ـ محمد بن صاحب :

عده البرقي من أصحاب الامام الباقر (عليه السلام) .

18 ـ محمد بن عبد الله :

الطيار مولى فزارة عده الشيخ من أصحاب الامام الباقر (عليه السلام) وكذلك عده البرقي روى الكشي بسنده عنه قال : جئت إلى باب أبي جعفر (عليه السلام) استأذن عليه فلم يأذن لي وأذن لغيري فرجعت إلى منزلي وأنا مغموم فطرحت نفسي على سرير في الدار وذهب عني النوم فجعلت أفكر وأقول : أليس المرجئة تقول كذا :؟ والقدرية تقول : كذا؟ والحرورية تقول : كذا؟ والزيدية : كذا؟ فتفسد عليهم قولهم فأبا افكر في هذه حتى نادى المنادي فاذا بالباب يدق فقلت : من هذا؟ فقال : رسول لأبي جعفر (عليه السلام) يقول لك أبو جعفر (عليه السلام) : أجب فأخذت ثيابي ومضيت معه فدخلت عليه , فلما رآني قال لي : يا محمد لا إلى المرجئة ولا إلى القدرية ولا إلى الحرورية ولا إلى الزيدية ولكن إلينا إنما حجبتك لكذا وكذا فقبلت قوله .

19 ـ محمد بن عجلان :

عده الشيخ من أصحاب الامام الباقر (عليه السلام) روى عن مالك بن ضمرة الرواسي عن الامام أمير المؤمنين (عليه السلام) وروى عنه عثمان بن عيسى في فضل الصلاة في مسجد الكوفة .

20 ـ محمد بن عجلان :

المدني عده الشيخ من أصحاب الامام الباقر (عليه السلام) .

21 ـ محمد بن عطية

روى عن الامام أبي جعفر (عليه السلام) وروى عنه محمد بن داود كما روى عن الامام الصادق (عليه السلام) وعن زرارة .

22 ـ محمد بن علي

ابن أبي شعبة الحلبي أبو جعفر وهو ـ على حد تعبير النجاشي ـ وجه أصحابنا وفقيههم والثقة الذي لا يطعن عليه هو وأخوته عبيد الله وعمران وعبد الأعلى له كتاب التفسير كما أن له كتابا مبوبا في الحلال والحرام عده الشيخ من أصحاب الامام الباقر (عليه السلام) .

23 ـ محمد بن عون :

النصيبي روى عن الامام أبي جعفر (عليه السلام) وروى عنه محمد بن الحسين .

24 ـ محمد بن الفرات :

سأل الامام أبا جعفر (عليه السلام) عن قوله تعالى : {وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ} [الشعراء: 219] فأجابه (عليه السلام) : يعني في أصلاب النبيين وقال : رأيت عباية بن ربعي وهو يحدث قائلا : سمعت أمير المؤمنين يقول : أنا قسيم النار .

25 ـ محمد بن الفضل :

الهاشمي يكنى أبا الربيع عده الشيخ من أصحاب الامام الباقر (عليه السلام) .

26 ـ محمد بن الفيض :

روى عن الامامين الباقر والصادق (عليهما السلام) وروى عنه أبو سليمان الحذاء وغيره .

27 ـ محمد بن قيس :

روى عن الامام أبي جعفر (عليه السلام) وقد عده الشيخ المفيد من الأعلام والرؤساء المأخوذ عنهم الحلال والحرام والفتيا والأحكام الذين لا يطعن عليهم ولا طريق إلى ذم واحد منهم ... روى عنه علي بن رئاب وأبو أيوب وأبو علي وغيرهم .

28 ـ محمد بن قيس :

أبو عبد الله البجلي ثقة عين كوفي روى عن الامامين الباقر والصادق (عليهما السلام) له كتاب القضايا توفى سنة 151هـ .

29 ـ محمد بن مروان :

روى عن الامام أبي جعفر (عليه السلام) والامام أبي عبد الله (عليه السلام) كما روى عن أبي يحيى وابن أبي يعفور وأبان بن عثمان وغيرهم وروى عنه أبو جميلة وابن مسكان وأبان بن عثمان وغيرهم .

30 ـ محمد بن مروان :

البصري عده الشيخ من أصحاب الامام الباقر (عليه السلام) .

31 ـ محمد بن مروان :

الكلبي عده الشيخ من أصحاب الامام الباقر (عليه السلام) وكذلك عده البرقي .




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.