المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8823 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
معنى المسيح
2024-04-17
تفويض الامر الى الله
2024-04-17
معنى القنوت
2024-04-17
فاطمة الزهراء شبيهة مريم العذراء
2024-04-17
معنى الحضر
2024-04-17
التحذير من الاستعانة بالكافر
2024-04-17

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


صفة الشراب الحلال و كيفية تركيبه  
  
2691   10:32 صباحاً   التاريخ: 31-7-2016
المؤلف : باقر شريف القرشي
الكتاب أو المصدر : حياة الإمام الرضا (عليه السلام)
الجزء والصفحة : ج‏1، ص216-218.
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام علي بن موسى الرّضا / التراث الرضوي الشريف /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-7-2016 3759
التاريخ: 1-8-2016 3076
التاريخ: 1-8-2016 18064
التاريخ: 4-8-2016 2582

قال الامام الرضا (عليه السّلام): اعلم يا أمير المؤمنين إن قوة النفس تابعة لأمزجة الأبدان و ان الأمزجة تابعة للهواء و تتغير بحسب الهواء في الأمكنة ....

من المؤكد ان قوة الفكر و سلامته تابعة لصحة الجسم فاذا كان مصابا و مبتلى بالأمراض فتضعف القوى العقلية و في المثل العقل السليم في الجسم السليم كما ان من المؤكد ان طيب الهواء و عذوبته و عدم تلوثه من العناصر الاساسية في الصحة العامة.

قال (عليه السّلام) في صفة الشراب الحلال و كيفية تركيبه: صفة الشراب الذي يحل شربه و استعماله بعد الطعام و قد تقدم ذكر نفعه في ابتدائنا بالقول على فصول السنة و ما يعتمد فيها من حفظ الصحة و صفته هو أن يؤخذ من الزبيب المنقى عشرة أرطال‏ فيغسل و ينقع في ماء صاف في غمرة و زيادة عليه اربع أصابع و يترك في انائه ذلك ثلاثة في الشتاء و في الصيف يوم و ليلة ثم يجعل في قدر نظيف و ليكن الماء ماء السماء إن قدر عليه و إلّا فمن الماء العذب الذي ينبوعه من ناحية المشرق ماء براقا أيضا خفيفا و هو القابل لما يعترضه على سرعة من السخونة و البرودة و تلك دلالة على صفاء الماء و يطبخ حتى ينتفخ الزبيب و ينضج ثم يعصر و يصفى ماؤه و يبرد ثم يرد الى القدر ثانيا و يؤخذ مقداره بعود و يغلى بنار ليّنة غليانا لينا رقيقا حتى يمضي ثلثاه ثم يؤخذ من عسل النحل المصفى رطل فيلقى عليه و يؤخذ مقداره مقدار الماء الى اين كان من القدر و يغلى حتى يذهب قدر العسل و يعود الى حده و يؤخذ خرقة صفيقة فيجعل فيها زنجبيل وزن درهم‏ و من القرنفل نصف درهم و من الدراجين نصف درهم و من الزعفران درهم و من سنبل الطيب نصف درهم و من الهندباء مثله و من مصطك نصف درهم بعد أن يسحق الجميع كل واحدة على حدة و يجعل في الخرقة و يشد بخيط شدا جيدا و تلقى فيه و تمرس الخرقة في الشراب بحيث تنزل قوى العقاقير التي فيها و لا يزال يعاهدها بالتحريك على نار ليّنة برفق حتى يذهب عنه مقدار العسل و يرفع القدر و يبرد و يؤخذ مدة ثلاثة اشهر حتى يتداخل مزاجه بعضه ببعض و حينئذ يستعمل و مقدار ما يشرب منه اوقية الى اوقيتين من الماء القراح فاذا اكلت يا أمير المؤمنين مقدار ما وصفت لك من الطعام فاشرب من هذا الشراب مقدار ثلاثة أقداح بعد طعامك فاذا فعلت ذلك فقد أمنت باذن اللّه يومك و ليلتك من الأوجاع الباردة المزمنة كالنقرس و الرياح و غير ذلك من أوجاع العصب و الدماغ و المعدة و بعض اوجاع الكبد و الطحال و الامعاء و الاحشاء فان صادفت بعد ذلك بشهوة الماء فلتشرب منه مقدار النصف مما كان يشرب قبله فانه أصلح لبدن أمير المؤمنين و اكثر و أشد لضبطه و حفظه ؛ فان صلاح البدن و قوامه يكون بالطعام و الشراب و فساده يكون بهما فان اصلحتهما صلح البدن و ان افسدتهما فسد البدن ....

وصف الامام (عليه السّلام) هذا الشراب بانه الشراب الحلال الذي يعود على البدن بأهم الفوائد الصحية و يقيها من كثير من الأمراض و قد ذكر مواد تركيبه و كيفية صنعه فقد حوى على عناصر مهمة في تقوية جسم الانسان كان من بينها الزبيب و هو يحتوي على كميات كبيرة من الفيتامينات و من بينها العسل و هو غني بالفيتامينات مضافا الى العناصر الأخرى التي تضم الى هذا الشراب.

و من الجدير بالذكر ان الامام (عليه السّلام) اعتبر النظافة الكاملة في الزبيب كما اعتبر في الماء أن يكون من ماء السماء أو من ماء عذب حتى لا يكون ملوثا فيسبب بعض الأمراض و يذهب بفعالية هذا الشراب.

يقول الدكتور صاحب زيني: لهذا الشراب الحلال قيمة غذائية كبيرة لما يحويه من عناصر مفيدة تعتبر أهم مصادر و مولدات الطاقة الحرارية التي يحتاجها الجسم دائما و بصورة مستمرة و خاصة في الفصول الباردة اما عن سهولة هضمه و تمثيل عناصره فحدث عنه و لا حرج اذ يعتبر سكر العنب (سكر الكلوكوز) من أسهل المواد هضما و من المواد التي يأخذها يمكن الاستغناء عن اكثر اصناف الغذاء الأخرى لسهولة تحويله الى مادة الكلايكوجين التي تخزن في الكبد كغذاء احتياطي يمكن استعماله في اي وقت من الأوقات.

و يحوي الزبيب كميات كبيرة من الحديد و يفيد كعنصر يولد كريات الدم الحمراء و لعلاج مرض فقر الدم و زيادة عمّا لهذا الشراب من قيم غذائية عديدة فهو من أحسن العقاقير لمداواة حالات مرضية كثيرة كسوء الهضم و بعض حالات التهاب المعدة و تولد الغازات في المعدة و الامعاء و بعض امراض الكبد و حالات ركود الامعاء و الامساك‏ .




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






جامعة الكفيل تنظم ورشة عمل حول متطلبات الترقيات العلمية والإجراءات الإدارية
خَدَمة العتبتَينِ المقدّستَينِ يُحيون ذكرى هدم قبور أئمّة البقيع (عليهم السلام)
قسم السياحة: (71) عجلة ستشارك في نقل الطلاب للمشاركة في حفل التخرج المركزي
جمعية العميد تصدر وقائع المؤتمر العلمي الدولي السنوي التاسع لفكر الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام)