المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24
نماذج التبدل المناخي Climatic Change Models
2024-11-24



عباس بن حسن بن جعفر كاشف الغطاء.  
  
2002   01:15 مساءاً   التاريخ: 30-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص291.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

كاشف الغطاء  (1253- 1323 ه‍) عباس بن حسن بن جعفر بن خضر بن محمد يحيى المالكي، النجفي، من آل كاشف الغطاء، كان فقيها متقنا، أديبا، منشئا، شاعرا، من كبار علماء الإمامية.

ولد في النجف سنة ثلاث و خمسين و مائتين و ألف، و أخذ العلوم العربية و المنطق و الحساب و شيئا من العقائد عن إبراهيم بن حسن قفطان، و درس طرفا من الفقه و الأصول على محمد حسين الأعسم النجفي.

ثم حضر على أعلام المجتهدين: ابن عمه مهدي بن علي بن جعفر كاشف الغطاء، و مرتضى بن محمد أمين الأنصاري، و السيد المجدّد محمد حسن الشيرازي، و نال مكانة سامية في كثير من العلوم، و برع في الإنشاء و الكتابة، و الشعر.

و تصدى للتدريس و التأليف، و صار من العلماء البارزين، و انتهت إليه زعامة أسرته بعد وفاة ابن عمه عباس بن علي كاشف الغطاء سنة (1315 ه‍).

تتلمذ عليه و روى عنه جماعة، منهم: ولده الفقيه مرتضى (المتوفّى 1349 ه‍) و السيد نجم الحسن الهندي، و محمد حرز الدين، و هادي بن عباس بن علي كاشف الغطاء.

و صنف كتبا و رسائل، منها: منهل الغمام في شرح «شرائع الإسلام» في الفقه للمحقق الحلي، شرح «الروضة البهية» في الفقه للشهيد الثاني لم يتم، شرح «نجاة العباد» في الفقه العملي لمحمد حسن صاحب الجواهر، الفوائد العباسية في فوائد فقهية و أصولية، و الدر النضيد في التقليد، رسالة في مباحث الألفاظ، رسالة في التعادل و التراجيح، و دلائل الإمامة لم يتم، منظومة في شرح «الدرة» في الفقه للسيد محمد مهدي بحر العلوم، منظومة في الحج، و منظومة في نظم متن «الأجرومية» في النحو، و غير ذلك.

توفّي في النجف سنة- ثلاث و عشرين و ثلاثمائة و ألف.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)