أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-7-2016
8864
التاريخ: 11-7-2016
5668
التاريخ: 11-7-2016
10383
التاريخ: 11-7-2016
9439
|
اطلق المؤلفون العرب على الاشتغال بالمفردات اللغوية جمعا وتأليفا مصطلحات عدة اقدمها مصطلح " اللغة " . لقد وصف ابو الطيب اللغوي " ت 351 هـ " ابا زيد الانصاري والاصمعي وابا عبيدة بهذا الوصف ، وقارن بينهم من جانب معرفتهم باللغة قال :" كان ابو زيد احفظ الناس للغة ، وكان الاصمعي يجيب في ثلث اللغة ، وكان ابو عبيدة يجيب في نصفها ، وكان ابو المهدي يجيب فيها كلها "(1) ، والمقصود هنا بكلمة اللغة مجموع المفردات ومعرفة دلالاتها ، وبهذا المعنى كانت كتب الطبقات تميز بين المشتغلين بالنحو او العربية من جانب والمشتغلين باللغة من جانب اخر ، لذلك عد سيبويه والمبرد من النحاة بينما عد الاصمعي واقرانه من اللغوين ، وظل استعمال كلمة اللغة بهذا المعنى قرونا عدة ، واصبح اللغوي والباحث في مفردات اللغة جمعا وتصنيفا وتاليفا يوصف بهذا الوصف . فالأصمعي عبد الملك بن قريب لغوي لانه جمع الفاظ البدو وسجلها في رسائل لغوية مصنفة في موضوعات دلالية ، والخليل بن احمد الفراهيدي لغوي كونه اول من حاول حصر الالفاظ العربية وتسجيلها في معجمه العين ، والامر ينسحب على ابن دريد صاحب " جمهرة اللغة " ، والازهري في التهذيب ، وظل هذا المفهوم سائد لقرون خلت .
وفي القرن الرابع الهجري ظهر عند اللغوي العربي احمد بن فارس " ت 395 هـ " مصطلح فقه اللغة ، كونه اول من استعمله عنوانا لكتابة " الصاحبي في فقه اللغة وسنن العرب في كلامها " ، ثم نصادف هذا الاصطلاح بعد ذلك في عنوان كتاب الثعالبي . " فقه اللغة واسرار العربية " ولكننا نجد مفهوم اللغة مختلفا عند الرجلين .
____________________
(1) مراتب النحويين ، لابي الطيب اللغوي : 41 .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|