أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-02-20
1130
التاريخ: 14-8-2022
1442
التاريخ: 2023-02-25
1182
التاريخ: 23-9-2020
2379
|
( ليس التكامل النفسي والعصبي للطفل أمراً يحدث بالصدفة ، بل انه يحصل وفقاً لقواعد معينة ، ويجب أن لا نتهاون في مقاومة اندحار احد القوى النفسية التي تقوم كيانه ، بل يجب أن نعتبر النقص العصبي والنفسي الحادث عنده مرضا فنخضعه الى رقابة خاصة. ان الطفل يتعلم منذ الصغر كيف يستخدم جهازه العصبي ، وان الرضيع ليس إلا مجموعة من الانعكاسات ، ثم يأخذ في المشي بالتدريج ، يتكلم ، يدرك ، يقفز ، ويحصل على معلومات سمعية وبصرية ، وفي هذه الحالة يمكن أن يقال : إنه قد تولد واقعاً ).
( كثير من الآباء والأمهات يتركون أطفالهم لوحدهم بمجرد أن يجدوهم قد اصبحوا قادرين على المشي والتكلم فيكون الطفل في هذه الصورة كساعة مكوّكة تسمع دقاتها ولكنها لا تملك عقارب ).
ان إيجاد الشخصية والاعتماد على النفس عند الطفل من الواجبات التربوية للآباء والامهات وظهور هذه الحالة النفسية عند الأطفال يسير وفق منهج منظم ، بحيث لو طُبق بصورة صحيحة أدى إلى نتائج مُرضية ، ونشأ الطفل ذا شخصية فذة ، أما اهماله فإنه يؤدي إلى تعود الطفل على الخسة والحقارة.
كما إن احترام الطفل وحسن معاشرة الوالدين معه من أهم العوامل الأساسية لبناء الشخصية الرصينة. ان نبي الإسلام العظيم يوضح هذا المنهج الضخم بعبارة قصيرة ويأمر الناس باتباعه فيقول : ( اكرموا أولادكم واحسنوا آدابكم ) (1).
إن احترام الطفل وتكريمه ، أو إهانته وتحقيره لا يختص بأسلوب معين ، بل ان الوالدين يستطيعان أن يحترما أطفالهما بطرق مختلفة ، كما يقدران على اهانتهما بصورة متعددة. ..
_______________
1ـ بحار الأنوار للعلامة المجلسي ج23/114.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|