المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الراتنجات الفينولية
2024-04-28
ولاية محمد باشا اينجة البيرقدار في الموصل واصلاحاته (1833 - 1843).
2023-06-24
Hydration of Alkynes and Tautomerism
18-9-2018
المغنيسيوم Magnosuim
11-2-2021
أنماط النقل - النقل البري - النقل بالسيارات - الطرق
26-4-2021
التضخيم الموضعي In Situ PCR
19-9-2018


دور الأنسجة الليمفاوية في تكوين المناعة المكتسبة  
  
2203   12:56 مساءاً   التاريخ: 7-6-2016
المؤلف : احمد المجدوب القماطي
الكتاب أو المصدر : وظائف الاعضاء العام
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / علم وظائف الأعضاء / السوائل الجسمية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-6-2016 1092
التاريخ: 5-6-2016 1353
التاريخ: 6-6-2016 5448
التاريخ: 5-6-2016 12742

دور الأنسجة الليمفاوية في تكوين المناعة المكتسبة 

 

يعتمد الجسم في تكوين المناعة المكتسبة في الأساس على مدى نشاط الأنسجة الليمفاوية داخل العقد الليمفاوية، والطحال، والخلايا الليمفاوية المعوية والنخاع العظمي الأحمر.

بالإضافة إلى ذلك نلاحظ انتشار واسع للأنسجة الليمفاوية داخل الجسم لتعلم على تخفيض نسبة الإصابة. فهي موجودة داخل الفتحات التنفسية (الأنف والفم) حيث تعمل مع اللوزتان على مهاجمة ما يدخل من خلال هذه الفتحات، وموجودة في الأنسجة المخاطية للأمعاء للقضاء على ما قد يدخل مع الأكل، وموجودة في العقد الليمفاوية وفي الطحال والكبد للقضاء على الكائنات الحية الدقيقة التي تجد طريقها إلى الدم.

تحتوي الأنسجة الليمفاوية على نوعين من الخلايا الليمفاوية (شكل1) :

1- خلايا ليمفاوية نشطة : تفرز من غدة الثايمس وتسمى خلايا – T، وهي المسؤولة عن تكوين المناعة الخلوية.

2- خلايا ليمفاوية مكونة للأجسام المضادة (Antibodies) : تتكون الأجسام المضادة من خلايا ليمفاوية تسمى خلايا – B من مناطق غير محددة خلال المراحل الأولى من النمو الجنيني وعادة ما تكون الكبد، اما مصدرها خلال المرحلة الاخيرة من النمو الجنيني والمرحلة المبكرة بعد الولادة في الغالب ما يكون من النخاع العظمي الأحمر. ولقد تم اكتشاف هذه الخلايا في بادئ الأمر في الطيور من الغدة المسماة بالبورسا (Bursa Fabricious).

شكل 1 : الخلايا الليمفاوية وتكوين الخلايا المناعية

تستطيع معظم الأجسام الغريبة (Antigens) تنشيط خلايا – T وخلايا – B. بعض من خلايا – T تفرز نوعاً آخر من الخلايا يسمى بالخلايا المساعدة (Helper cells)، تعمل أيضاً على إفراز المزيد من الخلايا – B.

تبقى بعض من خلايا – B ساكنة داخل الانسجة الليمفاوية، وعند دخول الجسم الغريب تقوم ببلعه وتزداد في الحجم لتصل إلى ما يسمى بالخلايا البلازمية (Plasmic cells). تنقسم الخلايا البلازمية وتفرز الجسم المضاد (Gamma Globulin) الذي يتم القذف به داخل الدورة الدموية. بعض من الخلايا البلازمية تبقى غير نشطة في صورة تسمى بخلايا الذاكرة (Memory cells)، وتنشط هذه الخلايا عندما يصاب الجسم بعد فترة طويلة بنفس الجسم الغريب لتقوم بإفراز نفس الجسم المضاد.

تؤدي الغدة الثايموسية دوراً هاما في تكوين خلايا – T، خلال النمو الجنيني وخلال الفترة المصاحبة للولادة، وهي تساعد الجسم على قبول أو رفض الأجسام المراد استزراعها فيه. كما أنها تفرز هرمون الثايموسين الذي يزيد من نشاط خلايا – T داخل الدورة الدموية. هناك عدة أنواع من خلايا – T أهمها :

  1. الخلايا السميّة Cytotoxic : خلايا تهاجم الجسم الغريب مباشرة وتسمى بالخلايا القاتلة (Killer cells).
  2. الخلايا المساعدة (Helper cells) : تزيد من نشاط الخلايا السميّة والخلايا القامعة.
  3. الخلايا القامعة (Suppressor cells) : تعمل على قمع الخلايا المساعدة والخلايا السميّة.



علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.