المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12582 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

Bromine applications
20-12-2018
الدعاء سلاح المؤمن.
2024-04-18
الأساس القانوني لمركز الحائز للعقار المرهون
5-5-2016
شبطون
11-3-2016
مستخلِص الحزمة beam extractor
8-1-2018
A history of the Burnside problem
11-10-2015


أدوات الصيد وطرقه عند الأستراليين الأصليين  
  
2345   12:53 مساءاً   التاريخ: 4-6-2016
المؤلف : جودة حسنين جودة
الكتاب أو المصدر : أسس الجغرافيا العامة
الجزء والصفحة : ص492-493
القسم : الجغرافية / معلومات جغرافية عامة /

على الرغم من أن أستراليا تحتوي على خامات معدنية غنية بالنحاس والقصدير التي يصنع منها البرونز، فإن الآلات التي استعملها الأستراليون كانت من الأحجار والعظام وأسنان الحيوانات والأخشاب، ولم يعرفوا استخدام السهام والنبال إلا في منطقة الغابات الشمالية، وربما نقلوا هذا عن جماعات البابوا Papua سكان غانا الجديدة، ويستخدم بعضهم نوعاً من السلاح الخشبي المقوس يسمى بوميرانج Bamerange، وهذا السلاح يطلق بطريقة خاصة فيدور دورته ويعود لصاحبه، ويظهر أن الذي دفع الأسترالي الى ابتداع هذا السلاح هو صيد الحيوانات وخصوصاً إذا عرفنا أن مداه يصل الى 250 ياردة (نحو 229 متراً).

ولكن هذا النوع من السلاح لا يستعمل في كل مكان إذ تحل محله الحربة في أماكن أخرى، وأحياناً تستعمل سكين من شظايا الأحجار وأحياناً تثبت هذه السكين بقطعة من الخشب تربط معها بسيور من جلد الكونجرو، هذه الآلات يستعملها الأستراليون في حروبهم، كما يستخدمونها في الصيد، فهم كما سبق أن ذكرنا جماعات صيد، فهم لذلك مهرة في صيد الحيوانات والطيور، وقد رأينا مهارتهم في استخدام البموميرانج، كما تظهر مهارتهم أيضاً في تقليد أصوات الحيوانات والطيور وإيقاعها في الفخاخ التي تنصب لها، ويلجأ الأستراليون الى تلك الفخاخ والمصايد غالباً في صيد الحيوانات الكبيرة وخاصة النعام الأسترالي المعروف بإسم إيمو Emu ويكون ذلك عادة في المناطق التي تأوي اليها تلك الحيوانات لتأكل وتشرب.

ويأكل الأستراليون ما يصيدونه مشوياً على النار، وهم يعرفون كيف يشعلون النار بواسطة صك قطعتين من الخشب الجاف، وتقدر المدة التي يستغرقها إشعال النار نحو دقيقتين، وهم لا يتحملون مشقة طهي الطعام، فهم يلفون الطيور ولحوم الحيوان بالطين ويشعلون حولها النار، فإذا ما أرادوا أكلها بعد أن يتم الشي، نزعوا الطين عنها بعد جفافه وانتزعوا معه الريش والجلد، وهم يحرصون على استبقاء ذنب الكونجرو، إذ يقطعونه قبل شيه ليصنعوا منه سيورا وخيوطاً لخياطة ملابسهم، وشبيه بهذا ما تقوم به بعض القبائل الأخرى من إشعال النار في حفرة من الرمال حتى إذا بلغت اوجه حرارتها ألقوا الحيوانات فيها أو هالوا عليه الرمل الحار، وليس لدى هؤلاء القوم نظام معين في الأكل، فهم ككل الجماعات البدائية من اليد الى الفم لا يدخرون شيئاً.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .