الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
أدوات الصيد وطرقه عند الأستراليين الأصليين
المؤلف:
جودة حسنين جودة
المصدر:
أسس الجغرافيا العامة
الجزء والصفحة:
ص492-493
4-6-2016
2731
على الرغم من أن أستراليا تحتوي على خامات معدنية غنية بالنحاس والقصدير التي يصنع منها البرونز، فإن الآلات التي استعملها الأستراليون كانت من الأحجار والعظام وأسنان الحيوانات والأخشاب، ولم يعرفوا استخدام السهام والنبال إلا في منطقة الغابات الشمالية، وربما نقلوا هذا عن جماعات البابوا Papua سكان غانا الجديدة، ويستخدم بعضهم نوعاً من السلاح الخشبي المقوس يسمى بوميرانج Bamerange، وهذا السلاح يطلق بطريقة خاصة فيدور دورته ويعود لصاحبه، ويظهر أن الذي دفع الأسترالي الى ابتداع هذا السلاح هو صيد الحيوانات وخصوصاً إذا عرفنا أن مداه يصل الى 250 ياردة (نحو 229 متراً).
ولكن هذا النوع من السلاح لا يستعمل في كل مكان إذ تحل محله الحربة في أماكن أخرى، وأحياناً تستعمل سكين من شظايا الأحجار وأحياناً تثبت هذه السكين بقطعة من الخشب تربط معها بسيور من جلد الكونجرو، هذه الآلات يستعملها الأستراليون في حروبهم، كما يستخدمونها في الصيد، فهم كما سبق أن ذكرنا جماعات صيد، فهم لذلك مهرة في صيد الحيوانات والطيور، وقد رأينا مهارتهم في استخدام البموميرانج، كما تظهر مهارتهم أيضاً في تقليد أصوات الحيوانات والطيور وإيقاعها في الفخاخ التي تنصب لها، ويلجأ الأستراليون الى تلك الفخاخ والمصايد غالباً في صيد الحيوانات الكبيرة وخاصة النعام الأسترالي المعروف بإسم إيمو Emu ويكون ذلك عادة في المناطق التي تأوي اليها تلك الحيوانات لتأكل وتشرب.
ويأكل الأستراليون ما يصيدونه مشوياً على النار، وهم يعرفون كيف يشعلون النار بواسطة صك قطعتين من الخشب الجاف، وتقدر المدة التي يستغرقها إشعال النار نحو دقيقتين، وهم لا يتحملون مشقة طهي الطعام، فهم يلفون الطيور ولحوم الحيوان بالطين ويشعلون حولها النار، فإذا ما أرادوا أكلها بعد أن يتم الشي، نزعوا الطين عنها بعد جفافه وانتزعوا معه الريش والجلد، وهم يحرصون على استبقاء ذنب الكونجرو، إذ يقطعونه قبل شيه ليصنعوا منه سيورا وخيوطاً لخياطة ملابسهم، وشبيه بهذا ما تقوم به بعض القبائل الأخرى من إشعال النار في حفرة من الرمال حتى إذا بلغت اوجه حرارتها ألقوا الحيوانات فيها أو هالوا عليه الرمل الحار، وليس لدى هؤلاء القوم نظام معين في الأكل، فهم ككل الجماعات البدائية من اليد الى الفم لا يدخرون شيئاً.
الاكثر قراءة في معلومات جغرافية عامة
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
