أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-3-2017
34661
التاريخ: 8-10-2016
1999
التاريخ: 4-7-2017
2095
التاريخ: 29-11-2018
4754
|
1- المناخ:
لكل نوع من الحيوانات مناخ يلائم حياته، فمثلاً الأفاعي لا تعيش في الأماكن الشديدة البرودة، والتماسيح لا ترى الا في الأقاليم المدارية، ونظراً لحركة وانتقال معظم الحيوانات فإننا نجد بعضها في جهات بعيدة عن موطنها، فالنمر مثلاً يوجد في منشوريا بقارة آسيا.
وتؤثر درجة الحرارة في لون وكثافة الشعر الذي يكسو جلد الحيوانات، ففي الجهات الشديدة البرودة يكسوها شعر كثيف من الصوف ليقيها شر البرد.
وهناك حيوانات تقاوم هذه الظروف وتتحملها كالزواحف التي يكون لها فترة بيات وخاصة في فصل الشتاء لشدة انخفاض درجة الحرارة، وبعضها يتحمل العطش الشديد مثل الجمل في الجهات الصحراوية الحارة.
2- النباتات:
تعتبر النباتات ذات أثر عظيم في حياة الحيوانات، إذ أنها تتغذى عليها بطريق مباشر كالحيوانات العشبية أو بطريق غير مباشر كالحيوانات الكاسرة (آكلة اللحوم) التي تعيش على لحوم الحيوانات العشبية، ولكل إقليم من الأقاليم النباتية حيوانات ذات صفات خاصة تميز بعضها عن البعض الآخر.
3- التضاريس:
للتضاريس أثر عظيم في حياة الحيوانات، ففي الجهات الجبلية تتنوع الحيوانات مع تنوع النبات من قاعدة الجبل الى قمته، كما أن السلاسل الجبلية تعتبر بمثابة حدود فاصلة بين الحيوانات التي تعيش على جوانبها، فجبال الانديز في أمريكا الجنوبية مثلا تفصل بين الأنواع التي تعيش في شرقها والأنواع التي تعيش في غربها، وكذلك جبال الهيمالايا في الهند تفصل بين حيوانات الهند وحيوانات وسط القارة الاسيوية.
4- الإنسان:
للإنسان أثر كبير في توزيع الحيوانات على سطح الأرض، فهو مثلاً يعمل على زيادة بعض أنواع من الحيوانات مثل الخيول، أو يساعد على اختفاء بعض الحيوانات المتوحشة كالثيران الوحشية الامريكية.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|