المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

منشأ الدواجن واستئناسها
4-9-2016
نهاية الحق وعاقبة الباطل
2023-04-18
إشكال على برهان النَّظم
4-08-2015
التمرين الرياضي مقابل النشاط البدني المعتاد
2024-09-29
حرز للزحيرـ بحث روائي
18-10-2016
محاولة اغتيال النبي (صلى الله عليه وآله) في العقبة
29-10-2019


الشمس  
  
1544   02:19 مساءاً   التاريخ: 18-5-2016
المؤلف : السيد إبراهيم سرور
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي عند الامام الصادق (عليه السلام)
الجزء والصفحة : ص154-157.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-4-2016 2151
التاريخ: 17-09-2014 2555
التاريخ: 8-10-2014 1889
التاريخ: 13-4-2016 1934

‏الشمس هي القرص المعروف في السماء الذي يشع نوره على وجه البسيطة بل على جميع السيارات والقمر وهي مفرد وتجمع على شموس على أنها لا ثانية لها ولكن جعلوا كل ناحية منها شمساً ، واصطلاحاً كرة أو كتلة هائلة عظيمة من غازات وأبخرة ملتهبة متوهجة تسطع من شدة حرارتها كأنها جسم ناري جامد ونحن إذ نرى ونحس بنورها وحرارتها فأنه لم يصل إلينا منهما أكثر من جزء واحد من الفى جزء من الحرارة المشعة منهما .

‏وقد قدروا قطر هذه الكرة أو الكتلة بنحو (865280‏) ميلاً كما قدروا بعدها من الأرض بنحو (93‏) ميلوناً من الأميال ، وجرمها أكبر من جرم الأرض بنحو (13105000) مرة .

‏والشمس هي المصدر لنور جميع السيارات التي منها ارضنا وهي منبع حرارتها ومبعث ما فيها من حياة وقوة ونشاط كما أنها السبب الوحيد لنمو النباتات وخصبها بل كل ما على وجه البسيطة.

‏وقد كان القدماء تظن أنها جسم ناري جامد ولكن المعاصرين قد أثبتوا بأنها غاز منضغط كثيف يتألف من جملة عناصر تشبه عناصر الأرض الجامدة بل الشديدة الصلابة التي صهرتها الحرارة العالية التي فيها حتى صيرتها غازا ولولا الجاذبية العظيمة التي اودعت والتي منعت أجزاءها من الانتشار والانفلات لسالت وساخت ولو لا ذلك ‏لم يستقم بل لم يكن عالم البته .

‏ثم درس الفلكيون سطح هذه الكتلة المتوهجة عند كسوفها مستعينين بالمرصد الفلكي العظيم (التلسكوب) وبغيره من الآلات الفلكية الأخرى فشاهدوا بعد أن حققوا كرويتها أن على سطحها بعض ‏البقع التي أطلقوا عليها اسم (الكلف الشمسية) .

‏ثم اثبتوا بالتتبع انها أقل حرارة من سائر أجزاء سطح الشمس ، كما اكتشفوا أن هذه الكلف كثيراً ما تكون سبباً لحدوث الزوابع والعواصف في الجو وذلك عند مواجهتها أي مواجهة تلك البقع لسطح الأرض ، حيث تحدث تغييراً في تسخين جو سطح الأرض المتجهة هي إليه بتغير الضغط الجوي فيه .

‏وقد يحصل لظهور هذه البقع البيضاء والسوداء واختفائها أثر كبير في مجالات الأرض المغناطيسية وفي إذا عاتها اللاسلكية فهي تثور ‏فتظهر وتهدأ فتختفى .

‏هذا هو سطح الشمس الخارجي المرئي المسمى عند الفلكيين (الغلاف الضوئي) أو (‏الطبقة المرئية) لأن منها يخرج النور إلينا فترى ‏الشمس ولا نرى ما دونها .

‏أما وقودها وحرارتها فقد اختلفوا ايضاً في مصدرهما قديماً وحديثاً . فقيل أن مصدرهما مخبوء في جوفها ولا يمكن معرفته ، وقيل أن ارتطام الشهب بها هو الذي يعطيها هذه الطاقة الحرارية العظيمة .

أما علماء هذا العصر عصر الذرة والاكتشافات فأنهم يقولون :

‏أن ذرة (الراديوم) الموجودة في الشمس بكثرة هي التي تنحل في الشمس فتحدث غازاً يسمى (غاز الهليوم) وهذا بدوره ينحل أيضاً فيشيع ويعطى الطاقة فالشمس أذن تستمد حرارتها ونورها من هذا الغاز الحاد المشع . ثم توسعوا في هذه النظرية فقالوا : ان في الشمس ذرة تسمى (يورنيوم) فهي تنشق بعد انحلال ذرة (الراديوم) كانشقاق القنبلة الذرية فتعطى للشمس هذه الحرارة الهائلة ثم اثبتت التجارب الفنية الكثيرة بعد ذلك أن في الشمس عنصر (الأدروجين) بكثرة وأقل منه بقليل (الهليوم) وأن هذا الادروجين يتحول إلى هليوم والى عناصر أخرى ، والادروجين كما لا يخفى على ذوي الفن .

‏اخطر ذرة في الدنيا هي التي تعطى النار والنور ، بل هي الوحدة التي عليها بني هذا الكون بما فيه .

‏أما عناصر الشمس التي تتركب منها فقد عرفها العلماء منذ عهد قريب بواسطة تحليل (الطيف الشمسي) أي بواسطة نور الشمس المشع على الأرض والمركب من خطوط لأمعة مختلفة اللون بعد العلم بأن هذه الخطوط تختلف باختلافه العناصر الشمسية ، إذ لكل عنصر من عناصر الأرض المعروفة خطوط خاصة يستدل بها على وجود العنصر المخصوص فيها فإذا وجد مثلها في الطيف الشمسي استدل به على وجود ذلك العنصر في الشمس ، وقد استعملوا لمعرفة ذلك الآلة المسماة (اسبكتر سكوب) أي (منظار الطيف) فهي التي تشعب خطوط النور وتظهرها ولقد اكتشفوا بهذه الآلة العظيمة وغيرها من الآلات الفلكية من العناصر في الشمس حتى اليوم ما يبلغ ( ٦٧ ‏) عنصراً من عناصر الأرض ، وسوف يكشف الفن وتظهر التجارب الفنية بعد اليوم غيرها من العناصر ، فسبحان الصانع القدير .

‏وأن أشهر تلك العناصر المكتشفة هي :

‏الادروجين ، الهليوم ، واليورون ، الكربون ، النتروجين ، الآزوتن الأكسجين ، الكبريت ، البوتاسيوم الكلور ، الصد يوم ، المغنيسيوم ، الألمينيوم السيليسيوم ، الفسفور ، الكالسيوم ، الكلوروميوم الحديد ، المنجتيز الكوبلت ، النيكل ، النحاس ، الزنك ، الرصاص ، القصدير ، ‏الفضة ، الذهب البلاتين ، وغيرها .

‏مستدلين على وجودها كلها بتحليل الطيف الشمسي وبالقوانين العلمية الفنية المسلمة (1) .

_______________

1. آمالي الصادق 23 ‏- 26 ‏.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .