المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16703 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الحديث الأوّل من كتاب العقل والجهل.
2024-07-08
القرنفل
2024-07-08
مجالات استخدام النظام الجديد في إعداد الحسابات القومية في ليبيا
2024-07-08
الافكار الرئيسة في سورة الاعلى
2024-07-08
الاعجاز الغيبي للقران الكريم
2024-07-08
الاعجاز البياني للقران الكريم
2024-07-08

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الامام الصادق (عليه السلام) ملهم الكيمياء  
  
1819   02:24 مساءاً   التاريخ: 5-5-2016
المؤلف : السيد إبراهيم سرور
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي عند الامام الصادق (عليه السلام)
الجزء والصفحة : ص26-27.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-11-2014 1704
التاريخ: 7-10-2014 1490
التاريخ: 22-04-2015 1365
التاريخ: 17-4-2016 2389

لقد أخذ الإمام الصادق (عليه السلام) بعلوم الكيمياء ، إذا اكتشف فيها كل ما هو مندرج في عوالم الوجود المؤلفة من أربعة عناصر : التراب ، والماء ، والهواء ، والنار ... وتلك هي أساس في علوم الفيزياء التي كان يقول بها أرسطو ، وكل العلوم القديمة اليونانية الأيونية والتي هي كلها ألعوبة الكيمياء في تأليف معادلاتها غير المنتهي على الإطلاق ، هذا بقطع النظر عن أن الإمام الصادق ، ذهب إلى ان التراب ليس عنصرا بسيطا قائما بذاته ، بل إنه مؤلف من عدة عناصر ممتزجة وان هذا الامتزاج هو الذي يؤلفه معادلة وجوده ...

‏ورأى أيضأ بعد أرسطو بألف سنة بأن الهواء كذلك ليس وحيدا وبسيطا ، بل إنه حامل معادلة مؤلفة من عدة عناصر ، ومن أفعلها عنصر الأوكسجين القوي الحرارة ، وهو الذي يؤلف في جسم. الإنسان - معادلة حياته بعملية التنفس ، واذ تختل معادلته ، يموت الإنسان اختناقا .. على أساس [ أن الوجود برمته : - أرضا ، وهواء ، وامتدادا غير منته من سحاب - هو امزوجات كيميائية لا تبتدي إلا من حيث لا تنتهي في تفاعلاتها التجددية التعادلية التي هي حركات الكون في الأهبة السرمدية المتغذية من ذاتها بذاتها في المدى المؤهل بالعناصر ]

رأى الإمام الصادق أن الوجود كله - ولن ينتهي - هو حاصل معادلات - ولن تنتهي كذلك مهما تقلب بها التركيب أو تلاعب بها الوزن ، أو تنوعت بها الحركة لأنها ، في النتيجة الحتمية ، هي تفاعل تمازجي انصهاري تقبل حدوثه الحاجات الحياتية المتوفرة من ذاتها ، وتتجنبه أو تهرب منه ، إذ تتلمس فيه نوعا من أذية !

‏ومن أهم ما رأى الإمام ء نقل المعادلات من عالم الفيزيائيات الملموسة ، بما لها من أجسام أو احجام ، وأوزان وألوان ، إلى عالم الروحيات غير المحسوسة ، والتي هي قيم فكرية وروحية وخلقية ، وجمالية ، ولا يعيش بوهج معادلاتها إلا المجتمع المجنح بالحق والعدل وماهيات الجمال ...

‏إنها الكيمياء الثانية المنبلجة من الكيمياء الأولى التي هي : مزج تراب بهواء مع ماء ، مرة يطفئ الحريق ، ومرة أخرى يزرع في الجليد ‏جمرات الحريق ...(1)

_______________________

1. 139 ‏- ١٤٠ ‏للكاتب سليمان كتاني (الامام الصادق ضمير المعادلات بتصرف) .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .