أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-9-2018
1978
التاريخ: 30-9-2018
1688
التاريخ: 1-10-2018
3618
التاريخ: 14-9-2017
2009
|
انتقال انفلونزا الطيور للإنسان
انتقال العدوى للإنسان
ينتقل الفيروس إلى الإنسان عن طريق الطيور المصابة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة وذلك من خلال تنفس الهواء الذى يحمل مخلفات الطيور المصابة أو إفرازات جهازها التنفسي وذك بصفة مباشرة من الطيور ( حية أو ميتة ) أو غير مباشرة ( الأماكن والأدوات الملوثة بمخلفات وإفرازات وبراز الطيور المصابة ) ولم يثبت حتى الأن انتقال العدوى عن طريق أكل اللحوم أو البيض ولكن ينصح عموما بطهى اللحوم والبيض جيدا قبل الأكل.
طرق انتقال الفيروس إلى الإنسان
الاحتكاك المباشر بالطيور البرية التي تنقل المرض دون ظهور أي أعراض عليها.
الرذاذ المتطاير من أفواه الدجاج وإفرازات جهازها التنفسي.
الملابس والأحذية الملوثة بالروث في المزارع والأسواق.
الأدوات المستخدمة والملوثة بالفيروس مثل أقفاص الدجاج وأدوات الأكل والشرب وأرضيات الحظائر والأقفاص.
التركيز العالي للفيروس في فضلات الطيور وأرضيات الحظائر والأقفاص نظرا لاستخدام براز الطيور في تسميد الأراضي الزراعية .
الحشرات كالناموس وغيره كنتيجة لجملة الفيروس ونقله إلى الإنسان.
الفئران وكلاب المزرعة والقطط التي تعمل كعائل وسيط لنقل الفيروس للإنسان.
الاحتكاك بالطيور الحية المصابة في الأسواق ، والتي لعبت دورا مهما في نشر الوباء القاتل مما أدى إلى إجبار مزارعي الدواجن في أجزاء من أسيا على إبادة عشرات الملايين من الدواجن في الأماكن التي يعيش فيها السكان قريبة من مزارع الدواجن.
الطيور المهاجرة وطيور الزينة وربما الطائرات من مناطق موبوءة والعمالة الوافدة من بلدان ينتشر فيها المرض.
وتظهر الإصابة بصورة حادة سريعة الانتشار في التجمعات الإنسانية ( دور الحضانة والمدارس والجامعات والمستشفيات... وغيرها ) حيث ينتشر المرض خلال ( 1-3 أسابيع ) ويستمر في الظهور لمدة ( 3-4 أسابيع ) وتكون الإصابة أكثر حدة وانتشارا بين الأطفال في عمر ( 5-14 سنة ) وكبار السن (60-65 عاما ) والمصابين بأمراض صدرية أو أمراض مزمنة
أعراض مرض ( أنفلونزا الطيور ) في الإنسان
وتظهر على شكل هبوط عام وصداع ورعشة وتستمر لمدة أسبوعين مع سوء هضم وانتفاخ أو فقد شهية وإمساك وأحيانا بول داكن وارتفاع في درجة الحرارة وشعور بالتعب والسعال وألام في العضلات ثم تتطور هذه الأعراض إلى تورمات في جفون العينين والتهابات رئوية قد تنتهى بأزمة في التنفس ثم الوفاة.
الاحتياطات الواجب اتخاذها عند ظهور وباء بين الدواجن
تجنب جميع أنواع الاتصال والاختلاط بالدواجن الجية مثل الدجاج ، البط , الإوز ، الحمام ، أو أي من الطيور البرية ، مع الابتعاد عن أي مواقف أو أماكن يمكن أن تكون سببا في انتقال العدوى مثل مزارع الدواجن أو سوق بيع الطيور أو التعرض لملامسة الدواجن التي تعيش في البيوت أو ملامسة اللحوم أو منتجاتها أو الأدوات والأواني المستعملة في تقطيعها حتى السيارات والأقفاص التي تستعمل لنقلها.
يجب الاهتمام بالنظافة الشخصية وغسل اليدين بالصابون مع استعمال مطهر موضعي عند ملامسة أي شيء يمكن أن يكون ناقلا للعدوى.
عند تقطيع اللحم يجب إبعاده عن الأطعمة الأخرى الطازجة أو الجاهزة للأكل وعدم استعمال نفس السكين المستعملة لتقطيع اللحم والتأكد من لبس القفازات ثم طهى اللحم جيدا والاهتمام بنظافة المكان والأدوات المستعملة مع تعقيم المكان جيدا باستعمال مطهرات فعالة.
الاهتمام بغسل البيض بالماء والصابون قبل طبخه مع إزالة أي عوالق أو أوساخ عليه وغسل الأيدي جيدا بعد ذلك والاهتمام كذلك بطبخ البيض جيدا وعدم تناول صفار البيض إذا كان رخوا أو سائلا.
تتطبق نفس الإجراءات وبصورة أكثر صرامة لدى مزارع الدواجن ومحلات الجزارة وبيع اللحوم.
درجة حرارة 70 5 م أو أكثر تقضى على فيروس الإنفلونزا.
كيفية وقاية الإنسان من المرض
أ ) الوقاية المناعية للإنسان
بلقاح الإنفلونزا الموسمي :
ب ) الوقاية الدوائية
المسارعة باستشارة الطبيب خلال ( 24- 48 ساعة ) حتى يمكن للمريض أن يتناول أحد الأدوية المضادة للفيروس
جـ ) الوقاية السلوكية
هناك بعض السلوكيات التي يمكن أن نقلل من خلالها انتشار العدوى مثل :
غسل اليديين باستمرار .
التخلص من المناديل الورقية أولا بأول حيث أن الفيروس ينتقل عن طريق الرذاذ والتنفس وأيضا الملامسة في حالات العطس أو التمخط وتلوث اليدين .
يلائم الفيروس الجو الرطب والبارد وإغلاق الحجرات يساعد الفيروس على الانتشار ، حيث أنه يمكن أن يعيش 3 ساعات بعد انطلاقة الكحة أو الرذاذ .
يجنب التقبيل بقدر الإمكان.
تجنب الوجود في الإمكان المزدحمة وزيادة تهوية أمكان التجمعات البشرية مثل الفصول وأتوبيسات المدارس وغيرها .
تجنب الانتقال من الأماكن الدافئة إلى الأماكن الباردة بشكل مفاجئ.
د ) تحسين قدرة الجهاز المناعي
تؤكد الأبحاث المناعية أنه يمكن للإنسان أن يزيد قدرة الجهاز المناعي لديه ومساعدته من خلال :
الإكثار من تناول فيتامينات موانع الأكسدة الموجودة في فيتامين 1A مثل الجزر والخضروات الورقية الطازجة ، كذلك فيتامين جـ ( C ) الموجود في الموالح مثل الليمون واليوسفي والبرتقال والجوافة والتفاح والكانتلوب والفواكه والخضروات الورقية ، وكذلك فيتامين هـ ( E ) الموجود في الزيوت النباتية ، والأطعمة التي تحتوى على الزنك والسيلينوم ولا بأس من تناول قرص فيتامين يوميا يحتوى على مثل هذه الفيتامينات بالإضافة إلى الإكثار من تناول السلاطة الخضراء المشكلة والفواكه وعصائر البرتقال والليمون الطازجة ، حيث تساعد هذه الفيتامينات على تحسين قدرة الجهاز المناعي وتحجم من انتشار العدوى داخل الجسم وتجنب الإنسان المضعفات التي تحدث منها.
الإجراءات العلاجية
الراحة في السرير، شرب كميات كبيرة من السوائل ، تناول مضادات الفيروس مثل: (Amantadine الأمانتادين ،الريلانزا Remantadine ،الريلاتزا Relanza ،التاميفلو Tamiflue ) ،استنشاق عقار الـ Zanamivir الذى يؤدى إلى قصر فترة ظهور الأعراض وخفض شدتها.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|