أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-02-2015
4185
التاريخ: 14-10-2015
3111
التاريخ: 13-4-2016
4617
التاريخ: 4-5-2022
2018
|
تحدّث الإمام (عليه السلام) عن أصناف طلبة العلوم فقال : طلبة هذا العلم على ثلاثة أصناف ألاّ فاعرفوهم بصفاتهم : صنف منهم يتعلّمون العلم للمراء والجدل , وصنف للاستطالة والحيل , وصنف للفقه والعمل .
فأمّا صاحب المراء والجدل فإنّك تراه مماريا للرّجال في أندية المقال قد تسربل بالتّخشّع وتخلّى عن الورع فدقّ الله من هذا حيزومه وقطع منه خيشومه ؛ وأمّا صاحب الاستطالة والحيل فإنّه يستطيل على أشباهه من أشكاله ويتواضع للأغنياء من دونهم فهو لحلوائهم هاضم ولدينه حاطم فأعمى الله بصره ومحى من العلماء أثره ؛ وأمّا صاحب الفقه والعمل فتراه ذا كآبة وحزن قام اللّيل في حندسه وانحنى في برنسه يعمل ويخشى فشدّ الله من هذا أركانه وأعطاه الله يوم القيامة أمانه , وألمّ هذا الحديث الشريف بأنواع طلبة العلم وحكى أهدافهم فبعضهم يطلبه لأغراضه الشخصية من دون أن يبتغي به رضا الله تعالى والدار الآخرة وهؤلاء هم الأخسرون عملا وأكّد الإمام هذا المعنى في حديث آخر له قال : لو أنّ حملة العلم حملوه بحقّه لأحبّهم الله وأهل طاعته من خلقه ولكنّهم حملوه لطلب الدّنيا فمقتهم الله وهانوا على النّاس .
إنّ من يطلب العلم ويتحمّل الجهد الشاقّ في سبيله إن كان هدفه رضا الله والدار الآخرة فاز في دنياه وآخرته وإن كان هدفه رغبات الدنيا والتفوّق على غيره فقد خسر خسرانا مبينا .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|