المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16481 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


العقل النظري والعقل العملي  
  
7125   06:05 مساءاً   التاريخ: 12-4-2016
المؤلف : لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي عند الامام علي (عليه السلام)
الجزء والصفحة : ص140-141.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-04-2015 1537
التاريخ: 18-5-2016 1359
التاريخ: 2-12-2015 1395
التاريخ: 23-11-2014 1500

‏اختلف الفلاسفة في وظيفة العقل ؛ فقال بعضهم : انه اداة للتمييز فقط ، فهو يميز بين الحسن والقبيح ، والحق والباطل ، ولذلك فهو حجة على الانسان . وهو مؤدى  قوله تعالى : {فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا} [الشمس: 8] . وهذا هو العقل النظري .

‏وفي هذا المعنى يقول الامام علي (عليه السلام) :

◄ ‏كفاك من عقلك ما اوضح لك سبل غيك من رشدك (1).

‏ومنهم من اعتبره اضافة لما سبق، دافعا للإنسان للالتزام بالحق واوامر الشرع ، فاذا لم يكن كذلك فهو ليس بعقل . ومن هذا المنطلق قال الامام علي (عليه السلام) جملته المأثورة.

‏" العقل ما اكتسب به الجنة "

◄ ‏وقال (عليه السلام) : والعقل حفظ التجارب، وخير ما جربت ما وعظك .

◄ ‏وقال (عليه السلام) : فإن الشقي من حرم نفع ما أوتي من العقل والتجربة (2) .

◄ ‏وقيل له  (عليه السلام) : صف لنا العاقل . فقال (عليه السلام) : هو الذي يضع الشيء مواضعه ... (3) قال النراقي في (جامع السعادات)(4) :

‏للنفس قوتان : نظرية وعملية. فكمال القوة النظرية الإحاطة بحقائق الموجودات بمراتبها، والاطلاع على الجزيئات بإدراك كلياتها، والترقي منه إلى معرفة المطلوب الحقيقي وغاية الكل، حتى يصل إلى مقام التوحيد ، ويطمئن قلبه بنور العرفان . وهذا الكمال هو الحكمة النظرية .

‏أما القوة العملية للنفس، فكمالها (التخلي) عن الصفات الردية ، و(التحلي) بالأخلاق المرضية ، ثم الترقي منه إلى تطهير السر وتخليته عما سوى الله سبحانه. وهذا هو الحكمة العملية .

‏وبكمال القوة النظرية والقوة العملية ينشأ الإنسان الكامل ، الذي تلألأ قلبه بأنوار الشهود ، وبه تتم دائرة الوجود .

‏(أقول): إذن فالعقل عقلان :

١ ‏- عقل نظري : يميز بين الخير والشر ، وهذا هو النفس الملهمة أو الفطرة .

٢‏- عقل عملي : يدفع الإنسان إلى فعل الخير وترك الشر، وهذا هو النفس المطمئنة .

_____________________

1. نهج البلاغة ، حكمة 421 .

2. نهج البلاغة ، كتاب 78 .

3. نهج البلاغة ، حكمة 235 .

‏4. جامع السادات لمحمد مهدي النراقي ، ‏ج ا ص ٨ ‏- ط ٧ ‏في مطبعة النجف عام ١٩٦3 ‏م .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



حرصاً منها على تطوير المواهب القرآنية لشريحة البراعم .. العتبة العلوية المقدسة ترعى برنامجاً تدريبياً للتلاوات الصحيحة
على مساحة 765 متراً مربعاً .. العتبة العلوية المقدسة تكمل بناء روضة أحباب الأمير (عليه السلام)
دعماً منها لدور المكتبات في ظل التطور الرقمي العالمي .. العتبة العلوية المقدسة تقيم ورشاً في بناء المكتبات الرقمية
العتبة العلوية المقدسة تتزين بآلاف الورود الطبيعية احتفاءً بذكرى ولادة الإمام الرضا (عليه السلام)