أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-4-2022
1592
التاريخ: 14-10-2015
4024
التاريخ: 12-4-2016
3468
التاريخ: 13-3-2019
2513
|
كان من الطبيعي أن ينقم خيار المسلمين وصلحاؤهم على عثمان وولاته بما اقترفوه من مساوئ الأعمال التي لا تتّفق بصلة مع الواقع الديني وقد شنّوا عليه حملة شعواء نقدوه بلاذع النقد ومن الجدير بالذكر أنّ المعارضة كانت مختلفة الاتّجاه بين اليمين واليسار فطلحة والزبير وعائشة ومن انضمّ إليهم كانوا مدفوعين لرغباتهم الخاصّة ومصالحهم الضيّقة أمّا الطائفة الثانية فكانت تضمّ أعلام الإسلام وحماته أمثال عمّار بن ياسر الطيّب ابن الطيّب وأمثال المجاهد الكبير أبي ذرّ والصحابي القارئ عبد الله بن مسعود ونظرائهم من الذين أبلوا في الله بلاء حسنا فرأوا أنّ السنّة قد اميتت والبدعة احييت ورأوا صادقا يكذّب وأثرة بغير حقّ فهبّوا في وجه عثمان مطالبين بتغيير سلوكه واتّباع الهدى ولم تكن لهم أيّة مصلحة ينشدونها سوى خدمة الإسلام ولو أنّه استجاب لهم لجنّب الامّة الكثير من المشاكل , وأمعن عثمان بالتنكيل بالمعارضين لسياسته فصبّ عليهم جام غضبه وقابلهم بمزيد من القسوة والبطش والتنكيل .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|