الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
العوامل الملائمة لنمو المرجان
المؤلف:
محمد صبري محسوب
المصدر:
جغرافية البحار والمحيطات
الجزء والصفحة:
ص336-341
5-4-2016
3297
تنتشر التكوينات والأشكال في نطاق ينحصر بين خطي عرض ٣٠ درجة شمالا وجنوبا بالأجزاء الغربية من المحيطات الهادي والهندي والأطلنطي، بجانب ازدهارها بالبحر الأحمر والخليج العربي والبحر الكاريبي ( شكل رقم 1).
وأهم العوامل المؤثرة في نمو وازدهار المرجان:
١- درجة الحرارة: تعد من أكثر العوامل أهمية في التوزيع الأفقي للتكوينات المرجانية، ويمكن للمرجان أن ينمو في مناطق تتراوح حرارتها ما بين ٣٦,١٦ درجة مئوية ولكن النمو الأمثل يكون عند حرارة تتراوح ما بين ٢٥ و ٢٩ درجة مئوية؛ ولذلك نجد النمو المرجاني يرتبط بالبحار الدافئة.
٢- الضوء: يعد الضوء هام جدا في التحكم في التوزيع الرأسي للشعاب المرجانية لأهميته في عمليات التمثيل الضوئي للطحالب, وكلما كانت المياه صافية وشفافة ساعد ذلك على تغلغل الضوء لأعماق تزيد على ٩٠ مترا تكون صافية إلى أقصى عمق يمكن للمرجان أن ينمو عنده.
٣- الملوحة: تتراوح نسبة الملوحة التي يمكن للمرجان ان يتحملها ما بين 27 – 40 في الألف وأكثرها ملاءمة لنموه وازدهاره تتراوح ما بين 34 – 36 في الألف ولذلك فإن تخفيف الملاحة عند مصبات الأنهار في البحار المدارية يفسد النمو المرجاني ويؤدي إلى تقطيع الأطر والحواجز المرجانية, ومن الجدير بالذكر أن الملوحة الزائدة قد تفسر البيئة المرجانية وتؤدي إلى اختفاء المرجان مثلما الحال في بعض مناطق من ساحل استراليا.
٤- خصائص الأساس الذي ينمو فوقه المرجان Sub Stratam : عادة ما ينمو المرجان فوق قاعدة صخرية صلبة تتميز بنعومتها، كما أنه قد تنمو فوق رصيف حصوي أو رصيف من رواسب ناعمة ولكن يصعب نموه فوق رواسب متحركة ولذلك يتطلب نموه مناطق هادئة تقل بها الأمواج وعمليات التقلب الرأسي.
5- الإرساب Sedimentation : يرتبط بالعامل السابق، والمرجان عادة لا يزدهر في مناطق تكثر بها المواد العالقة والتي إذا ما زادت إلى حد معين يؤدي هذا إلى هلاك اليرقات وخاصة في مراحل نموها الأولى وهذا سر اختفاء المرجان من كثير من السواحل المدارية التي تسود فيها عمليات الترسيب النهرية والبحرية مثل سواحل غرب أفريقيا.
٦- حركة الماء: حركة الماء ضرورية لازدهار النمو المرجاني بسبب أهميتها في منع عمليات الإطماء وتوفير البلاتكتون وهو الغذاء الرئيسي لحيوان المرجان كذلك تغطي حركة المياه الفرصة للتجانس الحراري في البيئة المرجانية وتوفير الأوكسجين.
الاكثر قراءة في جغرافية البحار والمحيطات
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
