أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-3-2016
12861
التاريخ: 22-11-2020
1844
التاريخ: 22-11-2020
3282
التاريخ: 31-3-2016
6877
|
الاحتياجات البيئية المناسبة لزراعة الخس
ينصح المزارع بإجراء تقييم لموقع الحقل قبل الزرع، كخطوة أساسية للتأكد من صلاحيته لجهة توفر العناصر الطبيعية الملائمة لزراعة الخس. ويتضمن التقييم معرفة معلومات خاصة بالاستخدام السابق للأرض، نوع التربة وخصائصها، توفر مصادر المياه وجودتها وتأثير المواقع المجاورة بيئيا" على الحقل.
المناخ
يعد الخس من نباتات الفصول الباردة، يلائمه جو معتدل مائل للبرودة. تتراوح درجات الحرارة المثلى لإنبات بذور الخس بين 15 و 22 °م. تناسب نموه الخضري درجة حرارة تتراوح بين 15-20 م. إلا أن هناك بعض الأصناف يمكن أن تتحمل أكثر من غيرها الحرارة المرتفعة.
تأثير الحرارة في البيت البلاستيكي
إن متطلبات الخسة في البيوت البلاستيكية تختلف وعلى علاقة مباشرة بالساعات الضوئية (موسم الزرع والموقع)، إضافة إلى المراحل الفيزيولوجية (نمو النبتة والتفاف الخسة) والصنف المزروع.
بالنسبة للأصناف التي تكون رؤوسا" ملفوفة أو متطاولة، يفضل اعتماد درجات متبدلة من الحرارة بين الليل والنهار (ما بين 15-20م نهارا وما بين 6-10م ليلا). هذا التبدل الحراري ضروري لتكوين الرؤوس، فإن الحرارة المنخفضة ليلا" تساعد على انتقال المواد الغذائية المصنعة نهارا" بفعل عملية التمثيل الضوئي واختزانها في الأعضاء الادخارية (الرؤوس).
تؤدي درجة الحرارة العالية (ما فوق 20 °م) الى تحفيز واطلاق السيقان الزهرية والى صلابة الأوراق واكتسابها الطعم المر مما يسيء الى نوعية الإنتاج
يظهر الجدول التالي معدلات الحرارة الضرورية لزراعة الخسة منذ فترة الزرع حتى القطاف في البيت المحمي
بالرغم من أن زراعة الخس تتحمل درجة حرارة متدنية، إلاّ أن الصقيع يؤثر سلبا" على النوعية فتصبح الأوراق سميكة مع وجود نخر فيها. في ظل هذه الظروف، إن تدفئة البيوت البلاستيكية ضروري جدا" خاصة عندما تبلغ درجات الحرارة معدلات دنيا أي 2 درجة مئوية. إضافة إلى ذلك، إن فترة الإنتاج عند الخسة تصبح طويلة نسبيا" ( 110 يوما")، لكن بالمقابل يرتفع وزن الخسة وتصبح مكتنزة (مستديرة كالتفاحة).
لتخفيف حدة تأثير الصقيع على زراعة الخس لا بد من أخذ بعض الإجراءات ومنها:
يعتبر نبات الخس شديد الحاجة للرطوبة لضعف مجموعته الجذرية وسطحيتها. يؤدي انخفاض الرطوبة المترافقة مع ارتفاع الحرارة الى توقف النمو وتدني نوعية الأوراق وانتقال النبات بسرعة الى مرحلة الإزهار. بينما تؤدي الرطوبة الزائدة الى اصفرار الأوراق وضعف النمو واصابة النبات بالأمراض.
يتأثر إنتاج الخس اذا ما زرع في اماكن ظليلة او بشكل كثيف. يفضل زراعة الأصناف المبكرة في العروات المبكرة والأصناف المتوسطة والمتأخرة في العروات المتأخرة لأن الأصناف المبكرة النضج أكثر احتياجا للضوء.
يعد الخس من نباتات النهار الطويل، حيث تستطيل الساق وتتكون النورات الزهرية في هذه الظروف. يتطلب تكوين رؤوس جيدة الالتفاف وكبيرة الحجم فترة ظلام طويلة بالرغم من ان سرعة نمو النباتات في مثل هذه الظروف ستكون بطيئة.
يبين الجدول التالي تأثير الحرارة والضوء على زراعة الخس في البيت المحمي ومعالجة الأخطار المحتملة
التربة
تنجح زراعة الخس في مختلف أنواع الأراضي، من التربة الثقيلة السوداء الى التربة الخفيفة. لكن تناسبها الأراضي الخصبة والغنية بالمواد العضوية والتي تحتوي على كميات كافية من عنصري الآزوت والفوسفات، جيدة الصرف والتهوية، قليلة الملوحة (أقل من 1 مليسيمنس/سم) وقليلة الحموضة (درجة الحموضة pH= 5,8- 6,5 ) ولكن التي يمكن أن تصل الى 7.
المصدر: اعداد وتنفيذ زينات موسى و جورج حداد وخريستو هيلان واخرون. الخس, مصلحة الابحاث العلمية الزراعية 2008, وزارة الزراعة, لبنان.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|