أقرأ أيضاً
التاريخ: 30/10/2022
1086
التاريخ: 2-4-2016
2693
التاريخ: 21/10/2022
937
التاريخ: 31-3-2016
2652
|
أما حق من ساءك القضاء على يديه بقول أو فعل فإن كان تعمدها كان العفو أولى بك لما فيه من القمع و حسن الأدب مع كثير أمثاله من الحلق فإن اللّه يقول {وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ * إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ} [الشورى: 41 - 43] و قال عز و جل: {وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ} [النحل: 126] هذا في العمد فإن لم يكن عمدا لم تظلمه بتعمد الانتصار منه فتكون قد كافأته في تعمد على خطأ و رفقت به و رددته بالطف ما تقدر عليه و لا قوة إلا باللّه .
تعرض الإمام (عليه السلام) إلى القضاة و أنهم إذا جاروا على أحد بقول أو فعل و كان ذلك عن عمد فالأولى العفو و الصفح عنهم عملا بالآداب الإسلامية الرفيعة التي حثت على العفو عن المسيء و عدم مؤاخذته أما إذا صدرت الاساءة منهم عن خطأ فلا ينبغي مؤاخذتهم لأنهم لم يتعمدوا الظلم و الجور.
|
|
الآثار الجانبية لأدوية تستخدم في علاج "ألزهايمر" تثير الجدل
|
|
|
|
|
اكتشاف سر نجاة "مخلوقات أبدية" من انفجارات الإشعاع القاتلة
|
|
|
|
متحف الكفيل يناقش مع وفد جامعة المثنى سبل التعاون المشترك
|
|
بمشاركة أكثر من 4500 طالب العتبة العبّاسية تختتم فعّاليات الحفل المركزي لتخرّج طلبة الجامعات العراقية
|
|
السيد الصافي للطلبة الخرّيجين: المرجعية الدينية تسرّ برؤية هذه الكوكبة وهم يودّعون الدراسة ويدخلون ميدان العمل
|
|
العتبة العباسية تكرّم رؤساء الجامعات المشاركين في حفل التخرّج المركزي
|