أقرأ أيضاً
التاريخ: 2/10/2022
1531
التاريخ: 26-5-2022
1788
التاريخ: 30-3-2016
3424
التاريخ: 2/10/2022
1166
|
سمو منزلة الأئمة و عظيم مكانتهم عند الله لا يعرفها أحد سواهم و قد تحدث عنها الإمام زين العابدين (عليه السلام) في مواضع متعددة كان منها:
1- قال (عليه السلام) : أن اللّه خلق محمدا و عليا واحد عشر من ولده من نور عظمته فأقامهم أشباحا في ضياء نوره يعبدونه قبل خلق الخلق يسبحون اللّه و يقدسونه و هم الأئمة من ولد رسول اللّه (صلى الله عليه و آله) .
و قد اعتقد بذلك حكيم المعرة أبو العلاء المعري الذي كان يسيء الظن بالناس سوى ائمة أهل البيت (عليه السلام) يقول:
و الشخوص التي اضاء سناها قبل خلق المريخ و الميزان
قبل أن تخلق السموات و تؤمر افلاكهن بالدوران
2- قال (عليه السلام) : نحن أئمة المسلمين و حجج اللّه على العالمين و سادة المؤمنين و قادة الغر المحجلين و موالي المؤمنين و نحن أمان أهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء و بنا يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه و بنا يمسك الأرض أن تميد بأهلها و لم تخل الأرض منذ خلق اللّه الأرض من حجة للّه مشهور أو غائب مستور و لا تخلو الأرض إلى أن تقوم الساعة من حجة للّه فيها و لو لا ذلك لم يعبد اللّه ؛ فانبرى إليه شخص قائلا: كيف ينتفع الناس بالغائب المستور؟ .
ورد الإمام عليه هذه الشبهة ببرهان قاطع قائلا: كما ينتفعون بالشمس إذا سترها السحاب .
أجل إن أئمة أهل البيت هم أئمة المسلمين و حجج اللّه على الخلق اجمعين و لولاهم ما عبد اللّه عابد و لا وحده موحد و لا اقيمت للإسلام سنة و لا دانت له كلمة و لا رفعت له شعائر و هم الآية المخزونة و الباب المبتلي به الناس من عرفهم ودان لهم بالولاء فقد نجا و من جحدهم و خالفهم فقد هوى.
3- قال (عليه السلام) : رب صل على أطايب أهل بيته الذين اخترتهم لأمرك و جعلتهم خزنة علمك و حفظة دينك و خلفاءك في أرضك و حججك على عبادك و طهرتهم من الرجس و الدنس تطهيرا بإرادتك و جعلتهم الوسيلة إليك و المسلك إلى جنتك رب صل على محمد و آله صلاة تجزل لهم بها من نحلك و كرامتك و تكمل لهم الأشياء من عطاياك و نوافلك و توفر عليهم الحظ من عوائدك و فوائدك رب صل عليه و عليهم صلاة لا أمد في أولها و لا غاية لأمدها و لا نهاية لآخرها رب صل عليهم زنة عرشك و ما دونه و ملء سماواتك و ما فوقهن و عدد أراضيك و ما تحتهن و ما بينهن صلاة تقربهم منك زلفى و تكون لك و لهم رضى و متصلة بنظائرهن أبدا .
لقد اختار اللّه أئمة أهل البيت (عليهم السلام) لأداء رسالته و جعلهم خزنة لعلمه و حفظة لدينه و خلفاء في أرضه و حججا على عباده و وهبهم المنزلة الرفيعة عنده فهم الوسيلة إليه و المسلك إلى جنته و الأبواب لرحمته.
4- قال (عليه السلام) : نحن خلفاء الأرض و نحن أولى الناس باللّه و نحن المخصوصون في كتاب اللّه و نحن أولى الناس باللّه و نحن الذين شرع اللّه لنا دينه فقال: شرع لكم في الدين ما وصى به نوحا و الذين أوحينا إليك و ما وصينا به إبراهيم و موسى و عيسى فقد علمنا و بلغنا و استودعنا علمهم و نحن ورثة الأنبياء و نحن ذرية أولى العلم أن أقيموا الدين بآل محمد (صلى الله عليه و آله) و لا تتفرقوا فيه .
أما أنتم- يا أئمة اهل البيت- فخلفاء اللّه في أرضه و أولى الناس باللّه قد شرع اللّه لكم دينه و اصطفاكم لتبليغه و ارتضاكم لأداء أمانته لا يجحد فضلكم إلا كافر أو منحرف عن الدين و لا يحبكم إلا كل مؤمن امتحن اللّه قلبه للإيمان.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|