المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Benzene
6-4-2016
القادر.
2024-01-07
هل كل الناس مراؤون
10-10-2014
الأحكام الفاصلة في المسائل العارضة الجزائية
29-1-2016
التوازن الحراري heat balance
26-11-2019
ليس للمنافق نور
2023-09-24


دليل عدم التّحريف من الكتاب  
  
1437   07:04 مساءاً   التاريخ: 17-10-2014
المؤلف : رسول جعفريان
الكتاب أو المصدر : أكذوبة تحريف القرآن بين الشيعة والسنّة
الجزء والصفحة : ص10-13.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تاريخ القرآن / التحريف ونفيه عن القرآن /

استدل بعض المفسّرين لإثبات عدم التحريف ببعض الآيات :

منها : { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [الحجر : 9].

يقول العلاّمة الطباطبائي (رحمه الله) في الآية :

 ( .. فهو ذِكر ٌحيٌّ خالدٌ مَصُونٌ مِن أن يموت وينسى من أصله ، مَصُونٌ مِن الزيادة عليه بما يُبطَل به كونه ذكراً ، مصونٌ من النقص كذلك ، مصونٌ مِن التغيير في صورته وسياقه ، بحيث تتغير به صفةُ كونه ذكراً لله مبيّناً لحقائق معارفه ، فالآية تدلّ على كون كتاب الله محفوظاً من التحريف ، بجميع أقسامه) .

ويقول أيضاً : (إنّ الآية بقرينة السياق إنّما تدلّ على حفظ الذكر الذي هو القرآن بعد إنزاله إلى الأبد) (1) .

ويقول الزَمخشري حول الآية :

(... وهو حافظه في كل وقت من كلِ زيادةٍ ونقصانٍ وتحريفٍ وتبديل ، بخلاف الكتب المتقدمة... قد جعلَ ذلك دليلاً على أنّه منزّل من عنده آيةً ، لأنّه لو كان من قول البشر أو غير آية لتطرق عليه الزيادة والنقصان كما يتطرق على كل كلام سواه...) (2) .

ويقول السيد الخوئي :

(... فإنّ في هذه الآية دلالة على حفظ القرآن من التحريف ، وأنّ الأيدي الجائرة لن تتمكن من التلاعب فيه) (3) .

ويقول الفخر الرازي حول الآية :

 (... وإنّا نحفظ ذلك الذكر من التحريف والزيادة والنقصان) (4) .

ويقول الفيض الكاشاني :

 ( وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ) مِن التحريف والتغيير والزيادة والنقصان) (5) .

ويقول الشيخ أبوعلي الطبرسي :

 ( وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ) عن الزيادة والنقصان ، والتحريف والتغيير. وعن الحسن : معناه متكفل بحفظه إلى آخر الدهر على ما هو عليه ، فتنقله الأمّة وتحفظه عصراً بعد عصر إلى يوم القيامة؛ لقيام الحجّة به على الجماعة من كل من لّزِمته دعوة النبي (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) (6) .

إشكالات على هذا الاستدلال وأجوبتها :

 ألفـ يمكن أن يقال : إننا لا ننكر أنّ الآية في صدد بيان حفظ القرآن من الزيادة والنقصان ، ولكن يصدق هذا المفهوم على حفظ القرآن في الجملة عند بعض الأفراد.

إلاّ أنّنا نقول :

 إنّ هذا لا يصح ، لأنّ هدف إنزال القرآن من قِبل الله هو إيصال الإنسان إلى غايته وهدايته الصراط المستقيم ، وهذه الهداية لا تختص بإنسان دون آخر حتى يحفظ القرآن عند بعضهم فقط ، فعلى ذلك ، يقتضي هدف الإنزال حفظ القرآن عند الناس عامّة.

إذ ما الفائدة في حفظه عند شخصٍ؟ وهل الغرض حفظه فقط دون إفادته للناس؟؟ إنّ كان هذا ، فحفظه في اللوح المحفوظ يكفي ، أمّا إذا كان بقصد الهداية فلا معنى لتصور حفظه عند بعض الإفراد.

يقول السيد الخوئي رداً على هذا الإشكال :

 (... إنّما المراد بالذكر هو المحكي بهذا القرآن الملفوظ أو المكتوب ، وهو المنزل على رسول الله ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ ، والمراد بحفظه صيانته من التلاعب والضياع ، فيمكن للبشر عامّة أن يصلوا إليه ، وهو نظير قولنا : " القصيدة الفلانية محفوظة " ، فإنّا نريد من حفظها صيانتها وعدم ضياعها بحيث يمكن الحصول عليها) (7) .

 باء ـ وإن قيل : إنّ الاستدلال يمكن نقضه بوقوع التحريف في القرآن في أخطاء غير عمديّة ـ فيما انتشر من القرآن في البلاد الإسلامية ـ بحذف كلمة أو آية دون قصد وعمد ، فإذا كان الحفظ يعني حفظه من كل تحريف وتغيير فما هذه التحريفات غير العمديّة؟؟

فهنا نقول :

إنّ هذه التحريفات لا تضرّ بمسألة حفظ القرآن مِن قبل الله لأنّها لا تصل حد تغيير القرآن بحيث لا يتبين أصله ، ذلك ، أنّ انتشار القرآن بالشكل الصحيح المحقّق سوف يوضّح الموقف دونما غبش.

 جيم ـ يمكن أن يقال : إنّ التمسك بالقرآن لإثبات عدم تحريفه غير صحيح ، لإمكان وقوع التحريف في نفس الآية التي استدلّ بها على عدم التحريف ، فالآية الشريفة {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [الحجر : 9] يمكن أن تكون محرّفة ، وإذا كانت كذلك فالاستدلال بها لا يصح.

فنقول : إنّ هناك إجماعاً على عدم تحريف هذه الآية وغيرها ممّا لم يدّعَ التحريف فيه.

ومنها : {وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ (41) لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ } [فصلت : 41 ، 42].

إنّ الآية الشريفة تدلّ على عدم ورود الباطل في الكتاب ، وعدم إمكان تبديل الآيات بما هي غير آيات ، فالتحريف من أتم وأكمل مصاديق الباطل ، فإذا انتفى إمكان ورود الباطل فيه ، انتفى إمكان ورود التحريف في الآية.

يقول العلاّمة الطباطبائي : (معنى إتيان الباطل : وروده فيه وصيرورة بعض أجزائه أو جميعها باطلاً ، بأن يصير ما فيه من المعارف الحقّة أو بعضها غير حقّة ، أو ما فيه من الأحكام والشرائع وما يلحقها من الأخلاق أو بعضها لغىً لا ينبغي العمل به) (8) .

 فالآية تـنكر ورود ذلك في الكتاب.

______________________
(1) الميزان : ج12 ، ص103 ـ 104.

(2) الكشّاف : ج3 ص572.

(3) البيان : ص226.

(4) التفسير الكبير : ج 19 ، ص 160 ـ 161.

(5) تفسير الصافي : ج1 ، ص 898 ط/ إسلامية.

(6) مَجمع البيان : ج5 و6 ، ص331 . ويقول قتادة حول الآية : ( فلا يستطيع إبليس أن يزيد فيه باطلا ولا ينقص منه حقاً ) الدر المنثور : ج4 ، ص94.

(7) البيان في تفسير القرآن : ص 227 ـ 1228.

(8) الميزان : ج17 ، ص424.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .