أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-5-2022
2100
التاريخ: 8-05-2015
2544
التاريخ: 18-11-2015
2714
التاريخ: 10-1-2016
10502
|
مصبا- ينعت الثمار ينعا من باب نفع وضرب : أدركت ، والاسم الينع بضمّ الياء وفتحها ، وبالفتح قرأ السبعة : وينعه . فهي يانعة . وأينعت بالألف مثله .
وهو أكثر استعمالا من الثلاثيّ .
لسا- ينع الثمر يينع ويينع ينعا وينعا وينوعا ، فهو يانع من ثمر ينع ، وأينع يونع إيناعا ، كلاهما : أدرك ونضج . قال الجوهري : لم تسقط الياء في المستقبل لتقوّيها بأختها . وثمر ينيع وأينع ويانع ، مثل النضيج والناضج . وجمع اليانع ينع مثل صاحب وصحب . واليانع : الأحمر من كلّ شيء . والينوع : الحمرة من الدم .
ودم يانع : محمارّ .
التحقيق
أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو البلوغ في الشيء الى حدّ كماله بحسب جريان طبيعيّ . كما أنّ النضج هو البلوغ الى حدّ يصلح للاستفادة منه بسبب الحرارة من شمس أو نار .
والبلوغ يختلف في الأشياء باختلاف الموضوع : كما في ينع الثمر ، فيقال : ينع إذا بلغ حال الطيب في الأكل . وينع الشيء إذا احمرّ وبلغ لونه الى الكمال والصفاء . وينع العقيق هكذا .
{وَجَنَّاتٍ مِنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انْظُرُوا إِلَى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} [الأنعام: 99] فانّ بلوغ كلّ ثمرة من الأثمار الى حدّ كمال وطيب بحسب اختلاف النباتات والأشجار ، من جهة اللون المناسب والشكل الجالب والطعم المطلوب واللذّة اللطيفة وكيفيّة تركيبها من طبقات لازمة داخليّة وخارجيّة : لآية تامّة الى كمال علم وحكمة وتدبير وتقدير وقدرة مطلقة من اللّه الحيّ القيّوم .
فالآية في مرحلة الينوع ليست بحقيرة من أصل الإثمار .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|