الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
التباين الزمني للتساقط
المؤلف:
حامد الخطيب
المصدر:
جغرافية الموارد المائية
الجزء والصفحة:
44-46
3-1-2016
4049
ويمكن دراسة التبيان الزماني للتساقط وفق المفاهيم التالية:
1- التباينات الدورية cyclic variations :
جرت العديد من المحاولات للكشف عن إمكانية وجود دورات منتظمة للتساقط من خلال دراسة كميات التساقط السنوية. وتعتبر مثل هذه القضايا ضرورية جدا في مجال الدراسات البيئية وبخاصة الفيضانات، ولتحديد مقدار المياه التي يمكن ان تكون متوفرة في سنة ما، ويمكن ان تفيد أيضا في تحديد أماكن إقامة المنشآت والمساكن قرب مجاري الاودية والانهار الرئيسية، وتتطلب مثل تلك الدراسات معلومات دقيقة ولفترة طويلة يفضل ان لا تقل عن 30 سنة متواصلة. وقد تمت ملاحظة عدة دورات تتباين في مدتها، فمنها ما يصل طولها عشر سنوات ومنها ما يصل الى 35 سنة.
2- التغيرات الطويلة المدى: secular variations :
لم يوفق العلماء في تحديد دورة ثابتة للتساقط. ولكن بعض الدراسات الحديثة استطاعت التوصل الى قناعة بان تباين التساقط يرجع سببه مباشرة الى تضافر بعض العوامل الجغرافية مع بعض العوامل المناخية. حيث اتضح ان هناك دورة عامة شبه منتظمة للدورة العامة للغلاف الجور تنعكس بالتأكيد على نطاق التساقط العالمي.
3- التباينات الفصلية seasonal variations :
يظهر النمط العام لنظام التساقط في معظم مناطق العالم، نمطا شبه ثابت، بحيث تتساقط الامطار في موسم ما وتحدب عن التساقط في موسم اخر. وقد درج على تسمية هذه المواسم بالفصول. وتتأثر هذه الفصلية بنظام الغلاف الجوي الذي يتأثر كثيرا بالحركة الكونية للنظام الشمسي وبخاصة علاقة الأرض بالشمس.
4-التباينات اليومية: diurnal variations :
تحدث بعض التباينات اليومية لتساقط الامطار في بقاع محددة من سطح الأرض. وتعود هذه الاختلافات الى اختلاف درجة الحرارة بين ساعات النهار، والتي تعد الأساس في حدوث الامطار الانقلابية وبخاصة في المنطقة الاستوائية. حيث تسقط الامطار الرعدية يوميا بعد الظهر او مع بدايات المساء.
وبشكل عام نستطيع القول بان إمكانية نجاح توقعنا لتحديد كمية الامطار المتساقطة تزداد في حالتين هما:
أ- عند زيادة الفترة الزمنية: أي ان توقعنا لكمية التساقط للسنة يكون افضل من توقعنا للتساقط على مستوى الفصل والشهر، كما ان توقعنا لكمية التساقط في شهر تفوق ذلك التوقع ليوم.... وهكذا.
ب- في المناطق ذات الامطار الوفيرة: يكون التباين قليلا من سنة الى أخرى ومن فصل الى اخر بينما يكون ذلك التباين اكبر في المناطق التي لا تتمتع بتساقط وفير.
الاكثر قراءة في جغرافية المياه
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
