المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



الإثباتات الحديثة لتأثير تغير المناخ  
  
3061   06:10 مساءاً   التاريخ: 21-12-2015
المؤلف : سعد الدين خرفان
الكتاب أو المصدر : تغير المناخ ومستقبل الطاقة المشاكل والحلول
الجزء والصفحة : 53-55
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / الجغرافية المناخية /

تتوفر الآن شواهد كثيرة على مقدار تأثر الأنظمة البيئية، وحساسيتها، وتكيفها مع التغير المناخي، منها:

ارتفاع درجة الحرارة :

يؤثر ارتفاع  درجة الحرارة على النظم الطبيعية الفيزيائية والبيولوجية بطرق عدة منها:

- تقلص حجم البعات الجليدية في القطبين.

- تشكل شروخ في الغطاء الجليدي، وتخلخله وحدوث التجلد بشكل متأخر، وتحطم الجليد الذي يغطي الأنهار والبحيرات.

- إطالة فصل الإنبات عند خطوط العرض المتوسطة والعليا.

- انزياح تدريجي لأصناف حيوانية ونباتية شمالاً باتجاه القطب الشمالي في نصف الكرة الشمالي، وعلواً بالنسبة للمرتفعات الجبلية.

- تناقص في عدد أصناف عدد من النباتات والحيوانات.

- الإزهار المبكر للأشجار.

- ظهور مبكر للحشرات.

- وضع البيض من قبل الطيور في مواعيد مبكرة.

وقد سجل الترابط بين ارتفاع درجات الحرارة الإقليمية وهذه التغيرات في النظم الفيزيائية والبيولوجية في العديد من البيئات المائية والأرضية والبحرية. وقد وضعت مجموعة العمل الثانية WGII .. بناء على دراسة امتدت على مدى 20 عاماً، واستناداً لبحث مرجعي شمل النظم الفيزيائية والبيولوجية وتأثرها بارتفاع درجات الحرارة. وفي العديد من المناطق في العالم، فإن للتغيرات في الهطول تأثيرات هامة. ويوجد حالياً نقص في البيانات عن الارتباطات بين الهطول والنظم الفيزيائية والبيولوجية لمدة كافية من الزمن (عقدين أو أكثر). كما يسبب تغير استعمال الأراضي والتلوث ظواهر مشابهة لتلك الناجمة عن تغير الهطول.

الفيضانات والجفاف :

يؤثر تكرر الفيضانات ودورات الجفاف وشدتهما على النظم الاقتصادية والاجتماعية. وتتأثر هذه النظم أيضاً بعوامل اجتماعية واقتصادية أخرى، مثل الانزياح الديموغرافي، والتغير في استخدام الأراضي. ومن الصعب تحديد تأثير كل عامل منها على حدة بشكل كمي.

أنظمة طبيعية مهددة بالتغير المناخي :

هناك بعض النظم الطبيعية المهددة بالتغير المناخي بسبب عدم قدرتها على التكيف. ويمكن أن يتعرض بعض هذه النظم لأضرار كبيرة غير قابلة للإصلاح. وتشمل الأنظمة الطبيعية المهددة، القبعات الجليدية في القطبين، والحيد المرجاني، والمانغروف، والغابات الاستوائية، والنظم البيئية القطبية، والأراضي الرطبة، والبراري العشبية. وبينما يتكاثر بعض الأصناف النباتية والحيوانية هناك، إلا أن أصنافاً عديدة أخرى مهددة بالانقراض، وبالتالي يتناقص التنوع الحيوي فيها. ومن المؤكد أن الاتساع الجغرافي لهذا الضرر، وعدد النظم المتأثرة به، سيزداد مع زيادة شدة التغير المناخي وسرعته.

أنظمة بشرية حساسة ومهددة:

تتضمن الأنظمة البشرية الحساسة للتغير المناخي مصادر المياه والزراعة (وعلى الأخص الأمن الغذائي) والغابات والمناطق الساحلية والأنظمة البحرية (مصائد الأسماك) والمستوطنات البشرية والطاقة والصناعة وخدمات التأمين والتمويل والصحة العامة. ويختلف التهديد لهذه النظم بحسب الموقع الجغرافي، وعامل الزمن، والظروف الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.

إن من أهم التأثيرات السلبية المتوقعة بحسب الدراسات والنماذج المناخية هي:

- انخفاض عام في مردود المحاصيل الزراعية في معظم المناطق الاستوائية والمدارية لمعظم درجات الحرارة المتنبأ بها.

- انخفاض عام (مع بعض الاختلافات) في مردود المحاصيل، في معظم المناطق عند خطوط العرض الوسطى والعليا، بسبب زيادة درجة الحرارة لأكثر من عدة درجات مئوية.

- نقص توفر المياه للسكان في عدد من المناطق الشحيحة بالمياه، وعلى الأخص في المناطق المدارية.

- زيادة عدد البشر المعرضين لأمراض محمولة بالحشرات  مثل (الملاريا) وتلك المحمولة بالماء مثل (الكوليرا) وزيادة الوفيات الناجمة عن موجات الحر.

- زيادة خطر الفيضانات على العديد من المستوطنات البشرية (عشرات الملايين في المناطق المدروسة) من جراء زيادة هطول الأمطار، وارتفاع مستوى سطح البحر.

- زيادة الطلب على الطاقة للتكييف صيفاً بسبب ارتفاع درجات الحرارة.

أما التأثيرات الإيجابية المتوقعة للتغير المناخي فهي:

- زيادة مردود المحاصيل في بعض المناطق عند خطوط العرض الوسطى بسبب ارتفاع درجات الحرارة.

- زيادة المردود من خشب الغابات في بعض الغابات التي تدار بشكل جيد بسبب ارتفاع درجات الحرارة وزيادة تركيز ثنائي أكسيد الكربون.

- زيادة توفر المياه للسكان في بعض المناطق التي يتوقع زيادة الهطول فيها مثل جنوب شرق آسيا.

- تناقص عدد الوفيات في المناطق عند خطوط العرض الوسطى والعليا بسبب ارتفاع درجات الحرارة شتاءً.

- تناقص الطلب على الطاقة للتكييف شتاءً بسبب ارتفاع درجات الحرارة في المناطق عند خطوط العرض الوسطى والعليا.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .