المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 7217 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
Bilingual learners
2025-03-31
Cultural issues and schools Conclusion
2025-03-31
Asylum seekers
2025-03-31
Travellers in Britain
2025-03-31
Culture, language and learning
2025-03-31
Aiming high: raising the achievement of minority ethnic pupils (2003)
2025-03-31



أقدم الآثار (الآشورية)  
  
77   03:18 مساءً   التاريخ: 2025-03-28
المؤلف : سليم حسن
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة
الجزء والصفحة : ج11 ص 356 ــ 358
القسم : التاريخ / الامبراطوريات والدول القديمة في العراق / الاشوريون /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-7-2018 4695
التاريخ: 18-7-2018 7072
التاريخ: 2025-03-28 80
التاريخ: 2025-03-30 43

كانت أقدم وثائق عثر عليها في الحفائر التي عملت في خرائب «آشور» العاصمة الأولى للمملكة الآشورية هي التي وجدت تحت معبد الإلهة «إشتار»، وهي قطع محفورة تشبه النقوش «السومرية» وأهمها تمثال رجل قاعد، غير أنه مما يؤسف له جد الأسف وجد مهشمًا وبدون رأس، يضاف إلى ذلك تمثال آخر مثل واقفًا بعينين مجوفتين ورأس حليق، أما ذقنه فكان مغطى بالشعر، وهذا على عكس ما نشاهده في التماثيل السومرية، وقد وُجد في الحفائر التي عُملت في قلعة «تبة» القريبة من «كارايوك»، وهو تل على مسافة ثمانية عشر كيلو مترًا من الشمال الشرقي لبلدة «قيصرية» في إقليم «كابادوشيا»، لوحات صغيرة مكتوبة باللغة السامية دوِّن فيها أسماء مركبة مع اسم الإله «آشور» رب بلدة «آشور» نذكر منها: «إتي-آشور»، «وتابا-آشور»، «وآشور-مليك» ثم «آشور-موتابيل»، ولا غرابة في وجود قوم يعبدون الإله «آشور» في القرن الرابع والعشرين ق.م، في هذا الإقليم البعيد جدًّا عن بلاد «آشور»، وبخاصة بعد نشر لوحة من هذه المجموعة كان مطبوعًا على غلافها خاتم أسطوانة «سومرية» باسم خادم الملك «إبي-سن» آخر ملوك بلدة «أور»، وهذا الخاتم نقش عليه موضوعات مستعارة من فن النحت «السومري» الخاص بهذا العصر، ولكن بطراز مختلف تمامًا يرى فيه غالبًا الصبغة التي كانت سائدة في الفن «المسوبوتامي» وهي ترك رسم الأشكال وعمل زينة خارجية بدلًا منها بوجه خاص، ونلحظ فيها كذلك أنه قد أضيف إلى التفاصيل التي تمدنا بها العبادة والاستعمالات المحلية عادة حفر الكتابة على الأسطوانة نفسها في اتجاه القراءة مباشرة، وهذه المتون تكشف لنا عن مدنية متطورة فعلًا مستقاة من المدينة «السومرية الآكادية»، فهي تمثل نظامًا وصيغًا مميزة بقيت في «آشور» حتى عهد سقوط «نينوة»، ونجد فيها أنه قد ابتدئ على الغلاف بذكر الأختام المطبوعة لأجل إثبات صحة الوثيقة.
غير أن الشهود هنا كانوا يضعون أختامهم بجانب اسم صاحب الصك، ونجد في «نينوة» في أثناء عهد ملوك السراجنة نفس هؤلاء الشهود يذكرون بعد صيغة العقد، هذا؛ ونجد كذلك السنين مذكورة كما في «آشور» بأسماء رجال سميت بأسمائهم لا بأسماء الحوادث البارزة على حسب العادة «السومرية» أو «الآكادية» دون أن يكون في مقدور الإنسان أن يقرر إذا كان الرجل الذي سميت باسمه السنة هو نفسه الذي كان في «آشور».
ونجد أسماء الأشهر موحدة في كل من «كابادوشيا» «وآشور»، وعلى ذلك فمن المحتمل جدًّا أنه كانت توجد تجارة منظمة في المنسوجات المنوعة وفي المعادن المستخرجة من جبال «يولجارداغ»؛ فكانت القوافل تسير في مجرى نهر الفرات حتى ملتقى نهر «الخابور»، وتخترق بلاد «هانا» التي كانت مدنيتها خاضعة لنفس التأثيرات، وحيث كانت صناعة الغزل تشغل جزءًا كبيرًا من السكان (1).
وهذه المجموعة الخاصة «بآسيا الصغرى» وهذه الشواهد عن المدينة «السومرية» التي وجدت في «آشور» تبرهن على أنه في القرن الخامس والعشرين ق.م، كان الآشوريون يؤلفون فعلًا قومًا مميزين لهم علاقة «بالسومريين الآكاديين» خضعوا لتأثيرهم، ولكن في الوقت نفسه كانوا مميزين تمييزًا واضحًا بشخصيتهم الخاصة بهم.
والواقع أننا لا نعلم حتى الآن على وجه التأكيد أصل «الآشوريين»، والظاهر أنهم كانوا منتشرين في الألف الثالثة ق.م في إقليم شاسع ساقهم منه نحو «آشور» الأصلية قوم من الآريين، ويحتمل أنهم هم قوم «المتني»، ونجد في خلال الألف الثانية ق.م، في شرقي «نينوة» على مقربة من بلدة «كوركوك» كذلك آريين من عباد الإله «تشوب» أحد آلهة بلاد «الخيتا»، وهناك ميل إلى القول بأن الكاسيين المتوطنين في جبال «زجروس» من نفس الجنس.
................................................
1-راجع: Conteneau, Trente Tablette Cappadoeiennes; S. Smith, Cappadoeian Tablets in the British museum




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).