المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11293 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
كتابات المسلمين الآخرين المضادة للإسماعيليين
2025-03-22
التأريخ الإسماعيلي
2025-03-22
أطوار التاريخ الإسماعيلي
2025-03-22
التقدم في دراسة الاسماعيليين
2025-03-22
المادة المظلمة ماذا سيكون مذاقها ؟
2025-03-22
مصير الكون
2025-03-22



الشفرة المضادة Anticodon  
  
39   11:48 صباحاً   التاريخ: 2025-03-22
المؤلف : أ.د. فؤاد رزاق البركي ، أ.م.د. أزهار أزهر العنكوشي
الكتاب أو المصدر : علم الوراثة Genetics
الجزء والصفحة : ص149-150
القسم : علم الاحياء / الأحياء الجزيئي / مواضيع عامة في الاحياء الجزيئي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-10-2020 4817
التاريخ: 2-5-2016 2527
التاريخ: 31-12-2015 3505
التاريخ: 6-11-2017 2103

إن التسلسل ثلاثي القواعد النيتروجينية على الحمض النووي الريبي الناقل tRNA الذي يطابق الشفرة الوراثية (الكودون) يُعرف بإسم Anticodon وهو يقع بشكل رئيس خارج النواة، إذ انه يرتبط بكودونات mRNA بأصرة هيدروجينية وبطريقة تكميلية من خلال التفاعل التكميلي للكودون والكودون المضاد الذي يحدث داخل الرايبوسوم، أي انه يربط تسلسل الأحماض الأمينية للبروتين بالتسلسل النيوكليوتيدي المكمل لشفرات الـmRNA أثناء عملية تخليق البروتينات، فعندما يتجمع الرايبوسوم على mRNA فإنه يجلب الحمض النووي الريبي مع مضاد كودون لقراءة الكودون على mRNA ، وهو ما يضمن إدخال الحمض الأميني المناسب في متعدد الببتيد.

إن الوظيفة الرئيسة للشفرة المضادة أو مضاد الكودون هي المساعدة في تصنيع البروتين أثناء عملية الترجمة، كما انه يسمح للبروتينات بالتطوّي وإجراء تفاعلات داخل بنيتها لإعطاء البروتين قدرته على العمل، إذ تقوم الذراع المضادة للكودون في الحمض النووي الناقل بوظيفتها أثناء الترجمة لتشكل قواعد الكودون المضاد القاعدة التكميلية عن طريق تكوين الروابط الهيدروجينية المناسبة، من خلال الاقتران مع الكودون الموجود على mRNA لنقل الحمض الأميني المناسب إلى الرايبوسوم، ليتم إضافته إلى سلسلة الببتيد (مجموعة الأحماض الأمينية).

من الممكن أن يكون لدى الإنسان 64 مضاداً للكودون يحل محل 64 كودوناً نموذجياً يشفر الأحماض الأمينية العشرين فضلاً عن شفرات البدء والتوقف في الجين الذي يشفر الجين المضاد في شريط الحمض النووي المقابل.

 يتكون كل من الكودون والكودون المضاد من المادة نفسها أي النيوكليوتيدات Nucleotides لكنهما يتكونان من أنواع مختلفة من الRNA ، فالكودون المضاد يحتوي على متواليات من قواعد تكميلية بترتيب عكسي، مثلاً: إن كودون الحمض الأميني الميثيونين هو AUG ومضاده هو CAU ، لذلك فإن نقل الميثيونين RNA سيكون التتابع CAU مضاداً له على الحمض النووي الريبي الناقل tRNA الذي سيرتبط بكودون mRNA عند الترجمة، كما انه يتم قراءة الحمض النووي (tRNA) بشكل معكوس أي من 3' إلى 5' ، فمثلاً الحمض RNA الذي يحتوي على الكودون UUU هو مكمل للكودون AAA والذي يشفر للحمض الأميني فينيل ألانين، كما ان الحمض tRNA مع الكودون المضاد CCC هو مكمل للكودون GGG الذي يشفر للحمض الأميني الكلايسين، وتعد GGA) و GGG و GGU و( GGC هي الشفرات المضادة للحمض الأميني البرولين (و ACA و (ACG للسيستين وAGU) و (ACC للتربتوفان و (UAC) الشفرة المضادة للميثيونين. انظر الشكل رقم (1).

الشكل (1) مخطط شفرة مضادة




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.