المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18605 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
إقامة الصلاة
2025-03-20
المعطى النفسي للتوقيت
2025-03-20
المعطى الصحي للتوقيت
2025-03-20
الدّراية ببعض خصوصيّات اللغة من الصحفيين
2025-03-20
الصحافي بين الحدود اللغوية وجوازاتها
2025-03-20
متابعات لغويّة في مراتب خطاب الصحافة
2025-03-20

وصف اوراق الطماطم
17-3-2016
الشرط الأول للاتزان
2-2-2016
هل أنّ مرتكبي الكبائر مخلدون في النّار
3-12-2015
من الذي يتقلد ولاية المجتمع في الاسلام وما سيرته؟
5-10-2014
الإستصحاب التعليقي والمشروط
1-8-2016
Barbara McClintock
22-10-2015


معنى قوله تعالى : وَما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ  
  
39   03:42 مساءً   التاريخ: 2025-03-20
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 2، ص289-290.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

معنى قوله تعالى : وَما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ

قال تعالى : {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا وَعُلِّمْتُمْ مَا لَمْ تَعْلَمُوا أَنْتُمْ وَلَا آبَاؤُكُمْ قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ} [الأنعام : 91].

 قال أبو عبد اللّه عليه السّلام : « إنّ اللّه لا يوصف ، وكيف يوصف وقد قال في كتابه : وَما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ ؟ فلا يوصف بقدر إلّا كان أعظم من ذلك » « 1 ».

وقال علي بن إبراهيم القميّ : وَما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ : لم يبلغوا من عظمة اللّه أن يصفوه بصفاته إِذْ قالُوا ما أَنْزَلَ اللَّهُ عَلى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ وهم قريش واليهود ، فردّ اللّه عليهم واحتجّ وقال : قُلْ لهم يا محمد مَنْ أَنْزَلَ الْكِتابَ الَّذِي جاءَ بِهِ مُوسى نُوراً وَهُدىً لِلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَراطِيسَ تُبْدُونَها يعني تقرءون ببعضها وَتُخْفُونَ كَثِيراً يعني من أخبار رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم وَعُلِّمْتُمْ ما لَمْ تَعْلَمُوا أَنْتُمْ وَلا آباؤُكُمْ قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ يعني فيما خاضوا فيه من التكذيب « 2 » .

وقال أبو عبد اللّه عليه السّلام في قوله تعالى : قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتابَ - إلى قوله - قَراطِيسَ تُبْدُونَها : « كانوا يكتمون ما شاءوا ويبدون ما شاءوا » « 3 » .

وفي رواية أخرى عنه عليه السّلام قال : « كانوا يكتبونه في القراطيس ، ثم يبدون ما شاءوا ويخفون ما شاءوا » . وقال : « كلّ كتاب أنزل فهو عند أهل العلم » « 4 » .

__________

( 1 ) الكافي : ج 1 ، ص 80 ، ح 11 .

( 2 ) تفسير القمي : ج 1 ، ص 210 .

( 3 ) تفسير العيّاشي : ج 1 ، ص 369 ، ح 58 .

( 4 ) تفسير العيّاشي : ج 1 ، ص 369 ، ح 59 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .