أقرأ أيضاً
التاريخ: 26/10/2022
1691
التاريخ: 2024-09-11
420
التاريخ: 31-10-2016
1456
التاريخ: 8-2-2017
1556
|
ما يقارن حال الصلاة على ضربين مفروض ومسنون، وكل واحد منهما ينقسم قسمين: فعل وكيفية.
والمفروض من الأفعال في الركعة الأولى أربعة عشر فعلا: القيام مع القدرة أو ما يقوم مقامه مع العجز عنه، والتوجه إلى القبلة، والنية، وتكبيرة الإحرام، والقراءة، والركوع، والتسبيح فيه ، ورفع الرأس منه ، والسجود الأول ، والتسبيح فيه ، ورفع الرأس منه ، والسجود الثاني ، والذكر فيه ، ورفع الرأس منه.
والمفروض من الكيفيات في هذه الركعة ثلاث وعشرون كيفية: مقارنة النية لتكبيرة الإحرام ، واستدامة حكمها إلى عند الفراغ من الصلاة ، والتلفظ بـ (الله أكبر) ، وقراءة الحمد وسورة أخرى معها في الفرائض مع القدرة والاختيار ، وفي النوافل الحمد وحدها مجز ، والجهر بالقراءة فيما يجهر فيه وهو الغداة والمغرب والعشاء الآخرة ، والإخفات فيما يخافت فيه وهو الظهر والعصر، والانحناء في الركوع بمقدار ما يتمكن من وضع الكفين على الركبتين ، والتسبيح فيه وفي كل واحد من السجدتين مرة مرة ، والطمأنينة في الركوع ، والطمأنينة إذا انتصب منه ، والسجدة على سبعة أعظم: الجبهة واليدين والركبتين وأطراف أصابع الرجلين ، والطمأنينة في السجدة الأولى، والطمأنينة إذا انتصب منها والطمأنينة في السجدة الثانية.
والترتيب في الصلاة ، وهو أن يبدأ بالقيام ، والتوجه إلى القبلة ، ثم النية ، ثم تكبيرة الإحرام ، ثم القراءة ، ثم الركوع ، ثم السجود ، يكون جميع الأفعال والكيفيات في الركعة الأولى سبعة وثلاثين فعلا وكيفية.
وفي الركعة الثانية مثلها إلا تجديد النية وكيفيتها ، وتكبيرة الإحرام وكيفيتها ، وهي أربعة وينضاف إلى ذلك في الثانية ستة أشياء : الجلوس للتشهد ، والطمأنينة فيه ، والشهادتان ، والصلاة على النبي ، والصلاة على آله ، يصير الجميع ستة وسبعين فعلا وكيفية.
فإن كانت صلاة الفجر انضاف إلى ذلك التسليم على قول بعض أصحابنا وعلى قول الباقين هو سنة. (1)
وإن كانت المغرب انضاف إلى ذلك في الركعة الثالثة مثل ما في الثانية وصار التسليم في آخرها.
وإن كانت الصلاة رباعية انضاف إلى ما في الركعتين مثل ذلك إلا الأربعة المذكورة ويحول التسليم إلى آخرها فمن ترك شيئا من هذه الفرائض أو قدم شيئا منها على شيء متعمدا بطلت صلاته ، وإن كان ناسيا بطلت في موضع دون موضع ، إلا القيام والتوجه إلى القبلة فإنه لا يترتب أحدهما على الآخر وجوبا بل يجوز أن يقدم أيهما شاء ، أو يقعا منه في حالة واحدة.
وتنقسم هذه المفروضات قسمين: أحدهما يسمى ركنا، والآخر لا يسمى ذلك، والركن هو ما إذا تركه عامدا أو ناسيا بطلت صلاته، وما ليس بركن إذا تركه عامدا بطلت صلاته، وإذا تركه ناسيا لم تبطل صلاته وله حكمه، (2) فالأركان خمسة: القيام مع القدرة، والنية، وتكبيرة الإحرام، والركوع، والسجود.
_________________
(1) لاحظ المختلف: 2 ـ 174 من الطبع الحديث، والتذكرة: 3 ـ 242 من الطبع الحديث.
(2) في الأصل: لم تبطل وله حكم.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
في مدينة الهرمل اللبنانية.. وفد العتبة الحسينية المقدسة يستمر بإغاثة العوائل السورية المنكوبة
|
|
|