أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-3-2016
3052
التاريخ: 25-10-2020
5432
التاريخ: 18-3-2016
2366
التاريخ: 23-10-2020
2802
|
إعداد الحقل وطرق زراعة الطماطم
تكون الزراعة في الحقل الدائم بالشتل مع إتباع أي من نظم الري الثلاثة : الغمر ، أو الرش ، أو التنقيط . كذلك فإن زراعة الطماطم قد تكون أرضية أو رأسية على دعامات : ويمكن زراعتها بالبذور مباشرة في الأرض المستديمة.
التسميد قبل الزراعة :
يجهز الحقل للزراعة بإزالة بقايا المحصول السابق ، وحراثة التربة ، ثم إضافة الأسمدة العضوية ، والكيميائية قبل الزراعة بإحدى طريقتين كما يلى :
1- نثراً على سطح التربة ، ثم تغطى بحرث الأرض مرة أخرى .. وتلك هي الطريقة المفضلة عندما يكون الري بطريقة الغمر .
2- سراً في باطن خطوط الزراعة وهى تتبع مع أي من نظم الري الثلاثة : بالغمر، وبالرش، وبالتنقيط .
وتسمد حقول الطماطم - قبل الزراعة - بنحو 30 م3/ فدان من السماد البلدي (سماد الماشية). ويشترط في السماد البلدي المستخدم أن يكون تام التحلل ، وخالياً من بذور الحشائش ومسببات الأمراض . فإن لم يكن كذلك.. وجب أن يحل محله زرق الدواجن.
كما تضاف بعض الأسمدة الكيماوية مع السماد العضوي كسماد أساسي حيث يحتاج الفدان الواحد الى نحو 100 كجم سلفات نشادر ، 300 كجم سوبر فوسفات عادى ، 150 كيلو جرام سلفات بوتاسيوم ، 50 كجم سلفات ماغنسيوم.
الزراعة بطريق الشتل :
يتم الشتل اما يدوياً ، واما آلياً . ويجرى الشتل اليدوي - حسب نظام الري المتبع - كما يلي:
1 - في نظام الري بالغمر . تغرس الشتلات - في وجود الماء - في الثلث العلوى من ميل جوانب المصاطب (ريشة الزراعة) ، بحيث تكون رأسية، مع دفن الجذور وجزء من السويقة الجنينية السفلى.
وتكون الزراعة على مصاطب عرضها 100 - 120 سم والمسافة بين الجور 30-40 سم ويزرع في كل جوره نبات واحد في الاصناف التقليدية وثلاثة نباتات في الأصناف ذات النمو المنضغط.
2 - في نظام الري بالتنقيط .. يروى الحقل لمدة 8 ساعات قبل الشتل ، ويجرى الشتل في حفر يتم عملها على مسافة نحو 7 سم من النقاطات ، توضع فيها الشتلات مع مراعاة استمرار تشغيل شبكة الري بالتنقيط أثناء الشتل ولمدة ساعتين بعد الانتهاء منه .
الزراعة بالبذور مباشرة في الحقل الدائم :
يطلق على زراعة البذور في الحقل الدائم مباشرة اسم direct seeding ، وهي الطريقة المتبعة في انتاج طماطم التصنيع في معظم الدول المتقدمة ، كما بدا التوسع في انتاج اصناف الاستهلاك الطازج بهذه الطريقة.
وتعد الزراعة بالبذور مباشرة ضرورة اقتصادية وتكنولوجية لأجراء الحصاد آلياً ، علماً بأن الحصاد الآلي يعد الآن ضرورة اقتصادية عند انتاج طماطم التصنيع ، وقد أصبح أمراً ميسوراً وممكناً بالنسبة لمعظم أصناف الاستهلاك الطازج الحديثة.
ولإنتاج الطماطم بهذه الطريقة يلزم نظام الري بالرش اما طوال موسم النمو ، واما لحين تمام الإنبات وارتفاع النباتات الى نحو 15 سم ، ثم استبداله بعد ذلك بنظام الري بالغمر .
التربية الرأسية للطماطم:
تتعدد الطرق المتبعة في التربية الرأسية للطماطم ، وفى جميع الحالات تضاف الأسمدة السابقة للزراعة كما سبق بيانه ، ثم تجرى الزراعة حسب نظام التربية المتبع كما يلى :
1 - التربية على دعائم مع التقليم Staking :
يمكن ان تكون الزراعة في هذه الحالة في خطوط مزدوجة - يبعد خطاً كل زوج منها بمقدار 50-60 سم عن بعضها البعض - على مصاطب بعرض 180 سم ، مع الشتل على مسافة 25 - 50 سم بين النباتات في كل خط . تثبت قوائم خشبية ( سمكها 5 سم ، وطولها متران ، مع دهن قواعدها بالقطران ، أو زوايا حديدية الى عمق 50 سم في منتصف المصاطب (أي بين نباتات كل زوج من خطوط الزراعة)، ثم يثبت سلك مجلفن (نمره 10-11) على قمة القوائم بمسامير (على شكل حرف V ). يشد السلك جيداً كل 150 م ، وتثبت أطرافه في التربة بأوتاد حديدية. وفي حالة الري بالتنقيط .. يمد خطان للري قريبان من النباتات في خط الزراعة المزدوج.
2 - التربية الرأسية بدون تقليم Trellising :
يتم في هذه الطريقة للتربية الرأسية شتل النباتات على مسافة 50 سم من بعضها في خطوط تبعد عن بعضها بنحو 180 سم ، مع إتباع نظام الري بالتنقيط ، أو بالرش ، ثم تقام قوائم خشبية أو حديدية على امتداد خط الزراعة وبارتفاع 150 سم تصل بينها أفقياً خيوط كل 25 سم من ارتفاع القوائم وتمر من خلالها فروع نبات الطماطم دون أن يجرى لها أي تقليم . وتمد الخيوط افقياً حسب النمو النباتي كلما دعت الضرورة لذلك ، حتى يصل ارتفاع النبات الى 120سم ، ويتطلب ذلك مد خمس طبقات من الخيوط.
وتفضل - عادة إزالة الفروع التي تنمو في آباط الأوراق الخمس الأولى ، وذلك للمساعدة على تحسين التهوية وكبديل لهذا الإجراء .. فإنه يمكن إزالة الأوراق السفلى حتى ارتفاع 60 سم ، وذلك بعد تكون معظم ثمار العنقود الأول.
ومن أهم مزايا التربية الرأسية للطماطم ما يلى :
1 - زيادة المحصول المبكر ، والمحصول الكلى ، ونسبة المحصول الصالح للتصدير.
2 - سهولة إجراء علميات مكافحة الآفات والحصاد.
ويعيب التربية الرأسية للطماطم ما يلى :
1 - زيادة التكلفة الإنتاجية بدرجة كبيرة.
2 - زيادة نسبة الثمار التي تتعرض للإصابة بلفحة الشمس ، والتشقق (خاصة في حالة الري بالرش)، وتعفن الطرف الزهري.
الزراعة تحت الأنفاق البلاستيكية المنخفضة :
يفيد استخدام الأنفاق البلاستيكية المنخفضة low plastic tunnels في إنتاج محصول مبكر من الطماطم ، أما بإنتاج شتلات العروة الصيفية المبكرة أثناء الجو البارد خلال شهري ديسمبر ويناير ، وأما بإنتاج المحصول ذاته بتغطية النباتات بالبلاستيك ابتداء من شهر نوفمبر الى ان يتحسن الجو في بداية الربيع، تحدث الأنفاق للحماية من البرودة والصقيع لأن التربة تكتسب حرارتها أثناء النهار ، ثم تعيد إشعاع جزء منها في جو النفق أثناء الليل . كما ان درجات الحرارة تكون أكثر ارتفاعا داخل النفق ، عنها خارجه ، مما يسمح بنمو النباتات بصورة أفضل عندما تكون درجة الحرارة منخفضة نهاراً . كذلك توفر الأنفاق للنباتات الحماية من الرياح الباردة وسقى الرمال.
إقامة الأنفاق :
تثبت الأنفاق حول أقواس من السلك المجلفن الذى يكون بقطر 4-5 مم ، ويشكل على هيئة نصف دائرة بالقطر المرغوب.
يتم إعداد الارض للزراعة قبل إقامة الأنفاق ، كما يتم مد أنابيب الري بالتنقيط . ويجب أن يؤخذ في الحسبان أن تكون الأنفاق في اتجاه الريح السائدة ، خاصة الريح القوية، ويفضل ان تكون في وضع يسمح بتعرضها لأكبر قدر من أشعة الشمس.
يتم الشتل قبل إقامة الأنفاق مباشرة ، أو بنحو 3-4 أسابيع حسب موعد الزراعة ودرجة الحرارة السائدة . وتكون المسافة بين خطوط الزراعة حوالى 175 سم ، مع ترك مسافة 50 سم بين النباتات في الخط الواحد.
وعند بناء الهيكل يتم تشكيل أقواس السلك المجلفن بقطر 4 - 5 مم مع عمل حلقة صغيرة تبعد عن كل من طرفيه بنحو 15 سم ، تغرس في الأرض حتى موضع الحلقات . يتراوح طول السلك المكون للقوس عادة من 220 سم بالنسبة للأنفاق التي يبلغ عرضها عند القاعدة متراً واحد الى نحو 260 سم للأنفاق التي يكون عرضها عند القاعدة 120 سم . وتثبت الأقواس في التربة على مسافة 5.1 متر من بعضها البعض في الظروف العادية، وكل متر واحد عندما يتوقع هبوب رياح قوية . وتربط الأقواس معاً بخيط رفيع (دوبارة) قبل وضع الغطاء البلاستيكي عليها.
وعند وضع الغطاء البلاستيكي يربط أحد طرفيه حول وتد عند إحدى نهايتي النفق وبفرد البلاستيك تدريجياً فوق الأقواس ، ويربط بوتد آخر من الناحية الأخرى للنفق. وقد يكتفى بدفن البلاستيك في طرفي النفق وعلى جانبي النفق في التربة .
ويشد البلاستيك على الأقواس بواسطة خيوط تمر من خلال الحلقات الموجودة في الأقواس بحيث تكون الخيوط متقاطعة وعلى شكل حلزوني ، وقد تكون متقابلة. يعمل ذلك على منع تحرك أو طيران البلاستيك بفعل الرياح القوية ، كما يسهل عملية التهوية في الأيام المشمسة، برفع البلاستيك الى اعلى ، وتحريكه بين الاقواس والخيوط.
يفضل الا يزيد طول النفق على 30 متراً ، وكون عرضه عند القاعدة حوالي 120سم،
وارتفاعه 55سم. اما احواض انتاج الشتلات فيكون عرضها عند القاعدة حوالي 100سم وارتفاعها 50 سم . ويستخدم للأنفاق بلاستيك بعرض 200-240 سم، وسمك 60 - 100 ميكرون ، حيث يقل عرض البلاستيك المستخدم وسمكه كلما قل عرض النفق المقام.
تهوية الأنفاق :
تعد تهوية الأنفاق من أهم عمليات الخدمة عند الزراعة بهذه الطريقة . ففي حالة إنتاج الشتلات تبدأ تهوية الأنفاق بعد إنبات البذور ، ويكون ذلك عادة بعد نحو 3 أسابيع في الجو البارد. تجرى التهوية في الايام الدافئة بفتح نهايات الانفاق وقت الظهيرة ومع تقدم الشتلة في العمر تزداد فترات التهوية مع رفع الغطاء من الجوانب تدريجياً في الأيام الدافئة ويراعى رفع الغطاء كلية قبل الشتل بنحو 10 - 12 يوماً أما بالنسبة للمحصول التجاري .. فإن التهوية تحد من الارتفاع الشديد في درجة الحرارة داخل النفق نهاراً ، كما تحد كثيرا من ارتفاع الرطوبة النسبية؛ فتقل بالتالي احتمالات الإصابة بالأمراض ، كما تقل ظاهرة تكثف بخار الماء على السطح الداخلي للبلاستيك ، وتساعد على تجديد هواء الصوبة والمحافظة على نسبة ثاني أكسيد الكربون داخل النفق . كذلك تساعد التهوية كثيراً على عملية تلقيح النباتات داخل الانفاق لان زهرة الطماطم بحاجة الى التعرض لقليل من الاهتزاز بواسطة الرياح ، او بطريقة ميكانيكية ليحدث التلقيح بشكل جيد. وتفضل تهوية الأنفاق البلاستيكية المنخفضة بعمل فتحات دائرية الشكل في البلاستيك على جانبي النفق ، حيث تكون متبادلة على الجانبين ، وتبعد عن بعضها البعض بنحو 1.5-2م تكون هذه الفتحات صغيرة في البداية ، حيث لا يزيد قطرها على 10سم ، ثم يزداد قطرها - تدريجياً - مع زيادة النمو النباتي ، ومع الارتفاع التدريجي في درجة الحرارة ، الى ان يصل قطرها الى نحو 50-60 سم ، وتكون على شكل دوائر مكتملة ذات قواعد عند سطح التربة.
تحقق هذه الطريقة في التهوية المزايا التالية :
1 - تسهيل مكافحة الآفات من خلالها.
2 - توفير الجهد اليومي الذى يبذل في علمية التهوية.
3 - تقليل احتمالات انهيار الأنفاق لدى تعرضها لرياح قوية .
ويوجد في الوقت الحاضر أغطية ذاتية التهوية تصنع من مادة البولي بروبلين. هذا.. وتزال الانفاق تماماً ، وتكشف النباتات عند ارتفاع درجة الحرارة وزوال خطر تعرضها للصقيع.
|
|
دور في الحماية من السرطان.. يجب تناول لبن الزبادي يوميا
|
|
|
|
|
العلماء الروس يطورون مسيرة لمراقبة حرائق الغابات
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|