المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13894 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

استبشاراً بما نصير إليه
25-8-2017
Egyptian numerals
14-10-2015
قنديلة candela
5-3-2018
Long vowels
2024-06-27
البناء الفني لمحتوى المؤتمر الصحفي
21-5-2022
2- سقوط الدولة البابلية الاولى
1-12-2016


الباميا Okra (من الزراعة الى الحصاد)  
  
121   10:04 صباحاً   التاريخ: 2024-11-18
المؤلف : أ.د. سعيد عبدالله شحاته
الكتاب أو المصدر : انتاج محاصيل الخضر
الجزء والصفحة : ...
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الخضر / الباميه /

الباميا Okra (من الزراعة الى الحصاد)

Abelmoschus esculentus

العائلة الخبازية Malvaccae

تعد البامية أهم محاصيل الخضر التي تتبع العائلة الخبازية . وتعد من الخضر الغنية جداً البريبوفلافين ، والنياسين ، كما أنها غنية نسبياً بالكالسيوم ومتوسطة في محتواها من المواد الكربوهيدراتية (7.6%) ، والفوسفور ، وفيتامين أ وحامض الأسكوربيك.

التربة المناسبة :

تعتبر الأراضي الطميية الجيدة الصرف أنسب الأراضي لزراعة البامية ، كما تنجح زراعتها في الأراضي الطينية الثقيلة بشرط جودة الصرف. يمكن أيضاً زراعتها في الأراضي الرملية بشرط توفر مياه الري .

العوامل الجوية :

البامية محصول صيفي يحتاج إلى موسم نمو طويل ودافئ . ويتراوح المجال الحرارى من 30-35 م ويؤدى تعرض النباتات لجو بارد - سواء حدث ذلك ليلاً فقط ، أم ليلاً ونهاراً - إلى ضعف الإزهار ، والإثمار وتكون ثمار منبعجة وغير منتظمة الشكل.

مواعيد الزراعة :

تمتد زراعة البامية في مصر من شهر يناير إلى شهري سبتمبر وأكتوبر ويمكن تمييز أربع عروات مختلفة هي :

1 - صيفية مبكرة :

تزرع بذورها في شهر يناير ، وتقتصر على المناطق الدافئة فقط كبعض مناطق مصر العليا.

2 - صيفية متأخرة :

تزرع بذورها من فبراير إلى مايو ، وتنجح زراعتها في معظم أنحاء مصر.

3 - خريفية :

تزرع بذورها في شهري يوليو وأغسطس ، وتنجح زراعتها في مصر العليا والوسطى، وبعض مناطق الوجه البحري.

4 - شتوية تزرع بذورها في شهر سبتمبر وتقتصر زراعتها على المناطق الجنوبية في الصعيد.

طرق التكاثر والزراعة :

تتكاثر البامية بالبذور التي تزرع في الحقل الدائم مباشرة ، ويلزم منها نحو 5-7 كجم عند الزراعة في الجو المناسب ، نحو 10 كجم عند الزراعة في الجو البارد.

ويمكن إسراع إنبات بذور البامية في الجو البارد بنقعها في الماء لمدة 8 ساعات ، ثم كمرها في مكان دافئ لمدة 24 - 36 ساعة قبل زراعتها.

تجهز الأرض بالحرث وإضافة السماد البلدي ثم التخطيط إلى خطوط عرضها 60-90 سم (12 أو 8 خط في القصبتين على التوالي) . تزرع البذور في جور على مسافات 30 سم وتكون الزراعة بالطريقة العفير أو الحراثي حسب طبيعة التربة .

وفي حالة زراعة البامية في الأراضي الرملية بالمناطق الصحراوية يفضل إتباع نظام الري بالتنقيط ، وفي هذه الحالة تزرع بذور الأصناف القصيرة في خطوط مزدوجة في جور متبادلة حول خرطوم الري ، وعلى مسافة 50 سم من بعضها في الخط الواحد، بينما تفصل  مسافة 150 سم بين خطوط الري.

عمليات الخدمة بعد الزراعة :

الترقيع والخف :

يجرى الترقيع قبل رية المحاياة مباشرة في الزراعة العفير وبعدها في الزراعة الحراثي ، ويكون ذلك بعد نحو أسبوع من الزراعة في الجو الدافئ ، وأسبوعين إلى ثلاثة أسابيع في الجو البارد ويجرى الخف بعد اكتمال الإنبات بأسبوع على نبات واحد في الجورة ثم تروى الأرض بعد الخف مباشرة.

العزق :

تجرى ثلاث عزقات بغرض التخلص من الحشائش ، ونقل جزء من تراب الريشة البطالة إلى الريشة العمالة ويوقف العزق عندما تغطى النباتات سطح الأرض.

الري :

تطول الفترة بين الريات قليلاً في بداية حياة النبات حتى تتعمق الجذور في التربة ، وبعد ذلك يكون الري منتظماً للمحافظة على رطوبة التربة ، وتتوقف الفترة بين الريات على نوع التربة والعوامل الجوية . والانتظام في الري يؤدى إلى استمرار النمو الخضري واستمرار الإزهار والإثمار تبعاً لذلك.

التسميد :

يوصى في مصر بتسميد البامية بنحو 10 - 20 م3 سماد بلدي تضاف أثناء إعداد الأرض للزراعة ، كما تضاف الأسمدة الكيماوية بمعدلات 150 - 200 كجم سلفات نشادر و 150 - 200 كجم سوبر فوسفات عادي و 50 - 100 كجم سلفات بوتاسيوم للفدان. تقسم هذه الأسمدة إلى ثلاث دفعات متساوية ، تضاف الأولى بعد الخف ، والثانية بعد ذلك بشهرين عند بداية عقد الثمار والثالثة بعد الثانية بشهر آخر.

النضج والحصاد :

يبدأ جمع ثمار البامية بعد 30-45 يوماً من الزراعة في العروة الخريفية ، و 60-70 يوماً في العروة الصيفية المتأخرة ، و 90 - 120 يوماً في العروتين الصيفية المبكرة والشتوية . يستمر الحصاد من 2-3 أشهر حسب الحالة الجوية . تجمع القرون وهي مازالت صغيرة قبل أن تتخشب ويكون ذلك بعد 4-6 أيام من التلقيح في الأصناف الأمريكية التي تؤكل ثمارها وهى كبيرة ، وبعد فترة أقل من ذلك في الأصناف المصرية التي تؤكل ثمارها وهي صغيرة . وعموماً فإن تأخير الحصاد عن مرحلة النضج المناسبة للاستهلاك يؤدى إلى سرعة تلف الثمار خاصة في الجو الحار . يجرى الحصاد يومياً في الجو الحار ، وكل يومين في الجو الدافئ ، وكل 4-5 أيام في الجو البارد. وقد وجد أن تأخير حصاد البامية عن الموعد المناسب للنضج الاستهلاكي يؤدى إلى ضعف النمو والإثمار التالي ، حيث وجدت علاقة عكسية واضحة بين نمو الثمار والنمو الخضري . كما أوضحت دراسات أخرى أن لنضج بذور البامية تأثير مثبطاً قوياً على نمو النباتات ، حيث تؤدى إلى وقف تكوين ثمار جديدة حتى يكتمل تكوين ونضج البذور في القرون التي تركت بدون حصاد.

كمية المحصول :

ينتج فدان البامية حوالى 3 طن من القرون الصغيرة و 6 طن من القرون الكبيرة ، وحوالي 2 طن في العروات المبكرة والمتأخرة.

تعقير البامية :

الغرض من هذه العملية هو الحصول على محصول مبكر في السنة التالية ويتحقق ذلك بزراعة البامية في شهر سبتمبر حيث يؤخذ منها جمعة واحدة ثم يجرى وقايتها من البرد خلال شهر ديسمبر ويناير ، وفي شهر فبراير تقلم النباتات وتسمد بالسماد البلدي القديم ثم تروى فتزهر في شهر مارس. وتجدر الإشارة أن تعقير البامية ممنوع قانوناً وهي عملية غير اقتصادية.

التخزين :

ثمار البامية سريعة التلف ، لذا فإنها لا تخزن عادة إلا لفترات محدودة لحين تحسن الأسعار ، ويجب مراعاة الحرص التام عند تداول الثمار ، لأن أي تجريح بها يتبعه تغير لون الأجزاء المجروحة إلى اللون الأسود خلال ساعات قليلة ، وهي سريعة التنفس بدرجة كبيرة خاصة في درجات الحرارة العالية . ويمكن تخزين ثمار البامية لمدة 7-10 أيام بحالة جيدة في درجة حرارة 7-10 م ، ورطوبة نسبية 90 - 95 % بشرط أن تكون الثمار بحالة جيدة أصلاً قبل التخزين . وتعتبر الحرارة المنخفضة ضرورية لخفض معدل تنفس الثمار ، والرطوبة العالية ضرورية لمنع انكماشها . وتتعرض قرون البامية لأضرار البرودة إذا انخفضت حرارة التخزين إلى أقل من 7 م ، وأعراض ذلك هي ظهور تغيرات في اللون مع تحلل القرون وتكون نقر سطحية بها ، ويزداد ظهور هذه النقر بدرجة كبيرة إذا تعرضت الثمار لدرجة الصفر المئوي لمدة ثلاثة أيام ، ولا يجوز وضع الثلج على الثمار أو خلطة بها لأن ذلك يؤدى إلى تكون بقع مائية بها مما يعرضها للتلف السريع

الآفات والأمراض :

تصاب البامية بالأمراض التالية :

- عفن الجذر الفيوزاري.

- الذبول الفيوزاري.

- الذبول الطري .

- عفن الجذور.

- نيماتودا تعقد الجذور.

كما تصاب البامية أيضاً بكل : من العنكبوت الأحمر ، وحشرات المن ، ودودة ورق القطن ، والدودة القارضة ، وديدان اللوز (الأمريكية ، والشوكية ، والقرنفلية).




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.