المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 14004 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مهمة الاعراب الأساسية
2024-12-12
الوصف النباتي لفول الصويا
2024-12-12
الموطن الأصلي وتاريخ زراعة فول الصويا
2024-12-12
المراحل الفسيولوجية لنمو فول الصويا
2024-12-12
العدد الأمثل من نباتات فول الصويا بوحدة المساحة
2024-12-12
رسالة إلى ابن تافراجين
2024-12-12



عنصر الكالسيوم وتأثير زيادة ونقصانه على أشجار الفاكهة  
  
1203   12:44 صباحاً   التاريخ: 2024-11-14
المؤلف : المنظمة العربية للتنمية الزراعية / جامعة الدول العربية
الكتاب أو المصدر : الدليل الاسترشادي للتعرف على نقص العناصر الغذائية على أوراق أشجار الفاكهة...
الجزء والصفحة : ص 37-43
القسم : الزراعة / تقنيات زراعية / الاسمدة /

عنصر الكالسيوم وتأثير زيادة ونقصانه على أشجار الفاكهة

يمتص على صورة +Ca وذلك إما من المحلول الأرضي أو من الكالسيوم المتبادل مباشرة، وهو عنصر غير متحرك، لذلك تظهر أعراض نقصه على الأوراق الحديثة النمو أولاً.

أعراض نقصه:

* تصبح حواف الأوراق الصغيرة ذات لون أخضر فاتح وتنحني لأسفل. ظهور بقع شفافة بيضاء أو متحللة قريبة من الحواف وبين العروق في الأوراق الصغيرة، وتزداد شدة الإصابة تدريجياً حيث يحدث اصفراراً بين العروق ويظل العرق الأوسط أخضر، تتقزم وتقصر السلاميات خاصة قرب القمة النامية، تصبح الساق رفيعة مع وجود عدد قليل من الأفرع الثانوية، تظل الأوراق القمية والحديثة صغيرة وتكون باهته، وتحترق الحواف الخارجية للأوراق الحديثة، وتلتف أو تتجعد حوافها المحترقة لأعلى متخذة شكل الخف. تموت البراعم الطرفية مما يؤدي إلى توقف النمو وفي نهاية يموت النباتات من القمة إلى أسفل. قد تصبح الثمرة بطيئة الامتلاء عند الطرف الزهري فتصبح قمة الثمرة مستدقة وهذا يرجع لنقص عنصر الكالسيوم.

* عموماً تظهر أعراض نقص عنصر الكالسيوم على الثمار بشكل أوضح من أعراض نقصه على الأوراق فيسبب نقصه ظهور مرض عفن قمة الثمار والذي يتمثل في ظهور بقعة بنية متجلدة ومجعدة ومقسمة إلى حلقات في الطرف السائب للثمار، ومن الملاحظ أن هذه البقعة البنية لا تمتد إلى أكثر من ثلث الثمرة وعلى الحصدات الأولى فقط للمحصول وتقل في التالية، وقد يرجع سبب ذلك إلى ارتباط مرض عفن قمة الثمار أيضاً بتوتر الاتزان المائي داخل النبات Water stress والذي تخف حدته كلما جمع الثمار من النبات ، ويظهر على الطماطم والفلفل والبطيخ والتفاح بشكل واضح خاصة في الموسم الشتوي، حيث يقل التنفس بصفة عامة علاوة على قلة تنفس الثمار إذا ما قورنت بالأوراق بصفة خاصة. فكلما زاد التنفس زاد نشاط النبات وبالتالي زاد امتصاص Up takeالعناصر من التربة. ومما هو جدير بالذكر أن القرنبيط والكرنب من النباتات الحساسة جداً لنقص الكالسيوم؛ ولذا يستخدمهما البعض كنباتين كشافين للاستدلال على نقص الكالسيوم في حقول البساتين Indicator plants ويكون نقص الكالسيوم واضحاً على بعض الثمار في شكل بقع فلينية بنية اللون على الثمار.

* جفاف القمم النامية للأفرع والجذور.

* ظهور بقع ميتة على الأوراق.

* جفاف أطراف الأوراق حديثة النمو بعد أن تلتوي ثم تتقصف.

* ملاحظة بقع ميتة على الثمار.

* التواء الجذور مع قصرها وموت معظم الجذور من قمتها إلى قاعدتها.

* ظهور عفن الطرف الزهري Blossom end rot.

تأثير زيادته Excess of Calcium:

* الكميات الزائدة من الكالسيوم يمكن أن تسبب أضراراً مباشرة للنبات، لكن غالباً ما تكون متعلقة بالملوحة أو الصفات القلوية التي تسببها هذه العناصر للتربة أمراض متعددة للنباتات.

علاج نقصه:

يعالج بإضافة العنصر إلى التربة أو الأوراق، وقد تؤدي زيادة عنصر الماغنسيوم والبوتاسيوم في التربة أو عند زيادة التسميد بهما إلى ظهور أعراض نقص عنصر الكالسيوم رغم تواجده بالتربة.

يتوفر الكالسيوم في التربة في 7-8 pH ويقل نسبياً في 5.5-6.5 pH، ويصبح النقص شديد في pH أقل من 5.5 ، ويكثر فوسفات الكالسيوم الثلاثي غير القابل للذوبان في الأراضي القلوية. كما يوجد أحياناً في صورة غير متبادلة ومتحد مع عناصر أخرى أو مجموعات كما في الكلاسايت CaCo Calcite وذلك في المناطق الجافة وشبه الجافة.

أعراض نقصه على أوراق الحمضيات:

يمكن رؤية أعراض نقص الكالسيوم في الحمضيات عندما يكون تركيزه في الأوراق أقل من القيمة الحرجة للكالسيوم (2.5 %) ، وعادة ما يرتبط نقصه بالتربة الحمضية والمناخ الممطر. وتميل ثمار الحمضيات التي تحتوي على نسبة منخفضة من الكالسيوم والنيتروجين في الورقة إلى الحصول على نسبة أعلى من التعفن بعد ثلاثة أشهر من التخزين يجب تطبيق الجير على الأشجار، سيؤدي ذلك إلى تحسين عمر تخزين الثمار وجد أن مستوى الكالسيوم على أوراق الحمضيات النامية في عدة مواقع بالسودان ولبعض الأصناف كان في المستوى القياسي أو الأمثل (4.51%)، مقارنة بدراسات (1960) Chapman في كالفورنيا والذي أوضح فيها مستوى عنصر الكالسيوم على أوراق الحمضيات، وكما يلي:

فإذا كان :

* 1- 1.5 يعتبر نقصاً.

* 2 - 3.0 % - 5.5 % يعتبر المتوسط الأمثل.

* 3- 5.6 % - 6.9 % يعتبر أعلى من المتوسط الأمثل.

* 4 - 7.4 %يعتبر زائداً أو أكثر من اللازم (excess).

والجدير بالذكر أن نقص عنصر الكالسيوم نادر الحدوث في بساتين الحمضيات.

أعراض نقصه على أوراق المانجو:

أوضحت نفس الدراسة السابقة أن متوسط مستوى الكالسيوم على أوراق المانجو أبو سمكة والفونس في عدة مواقع في نواحي الخرطوم كان أعلى من المستوى الحرج عالمياً (1.7%)، حيث أوضح كل من Nuriyal, Kumar (1977) في الهند أن مستوى الحد الحرج للكالسيوم على أوراق المانجو كان 1.50 %، وأيضاً أكد كل من Bargaa و Chadha(1988) في الهند أيضاً أن المستوى العالي (Excess) وغير المرغوب فيه على أوراق المانجو كان 1.71%. وأوضحت تجارب كسلا أن مستوى الحد الحرج للكالسيوم على أوراق الصنف شندي كان (1.49%) بينما في جبل مرة حيث الترب بركانية أن مستوى الحد الحرج له على أوراق المانجو صنف زبدة كان (1.36%) مع ملاحظة دانكوج حيث التربة قلوية كان مستوى الحد الحرج له على أوراق المانجو (1.68%).

وأكثر الأعراض وضوحاً على الثمار هي ظاهرة ما يعرف بالانهيار الداخلي للب الثمار، (تشقق الثمرة جهة العنق) Stem cavity end وتكون فجوة بين البذرة وعنق الثمرة، وهذه الظاهرة أكثر ظهوراً في الثمار الناضجة على الأشجار. وعموماً مرتبطة بعدم التوازن الغذائي وخاصة بزيادة عنصر النيتروجين على حساب البوتاسيوم والكالسيوم، حيث ارتبط وجود هذه الظاهرة بنقص عنصر الكالسيوم داخل الثمرة، وقد تظهر أعراض الإصابة بصورة جزئية على الشجرة على أحد الأفرع الرئيسة أو أحد جوانب الشجرة.

في حالة وجود حالات نقص في هذا العنصر وحدوث اضطرابات فسيولوجية واضحة مثل ظواهر الانهيار الداخلي للثمار يمكن إضافة كبريتات كالسيوم في أي شكل، ويمكن الاستعاضة عن ذلك باستعمال وتركيب محلول بوردو ونشر ثقافته بين مزارعي الفاكهة، ويتركب من 2 كجم جير حي + 1 كجم كبريتات نحاس + 15 لتر ماء، ويمكن تخفيفه ورشه حتى على المجموع الخضري والثمار وقد أثبتت التجارب نجاحه في مكافحة عديد من الأمراض الفطرية والبكتيرية.