المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6779 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



الاضطرابات في البصرة.  
  
246   01:51 صباحاً   التاريخ: 2024-11-04
المؤلف : علي ظريف الأعظمي.
الكتاب أو المصدر : مختصر تاريخ البصرة.
الجزء والصفحة : ص 45 ــ 47.
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة العباسية / الدولة العباسية * /

وتولى إمارة البصرة بعد مسلم بن قتيبة محمد بن عبد الله السفاح في سنة 147ﻫ، ولكنه استقال بعد ثلاثة أشهر، فوجهت إمارة البصرة في السنة نفسها إلى نخبة بن سالم، ثم عُزِلَ في سنة 150ﻫ، وتولى مكانه عقبة بن مسلم.

ولم تكن البصرة خالية من الاضطرابات منذ فتنة إبراهيم بن عبد الله، ومع ذلك فإنها كانت زاهرة زاهية بالعلماء الأعلام، وازدحمت برجال العلم والأدب، ووصلت فيها العلوم العربية واللغة والآداب إلى أوجها.

وبقي عقبة بن مسلم أميرًا على البصرة إلى سنة 152ﻫ، فحدثت ثورة بالبحرين، فأودع الخليفة إليه إخمادها، فسار من البصرة، ووُجِّهَت إمارتها إلى جابر بن توبة، ثم عُزِلَ بعد قليل، وتولى مكانه يزيد بن منصور، وفي أيام هذا الأمير في سنة 153ﻫ قدم الخليفة أبو جعفر المنصور من مكة إلى البصرة بعد الحج، ونزل في الجسر الكبير بالبصرة، وأقام بضعة أيام يتفقد أحوالها، ثم سار إلى بغداد، وبعد مسيره بقليل ولى البصرة عبد الملك بن ظبيان النميري في سنة 154ﻫـ (1)، وكان هذا ضعيف التدبير؛ فاستخف به أهل البصرة، وكثرت فيها اللصوص، وفُقِدَ الأمن، فعزله الخليفة في سنة 155ﻫ، وأمَّر على البصرة الهيثم بن معاوية العتكي، وكان من الولاة القديرين، فأعاد الأمن إلى نصابه، وسار سيرة حسنة في الأهلين، وفي أيامه زار البصرة الخليفة أبو جعفر المنصور في سنة 155ﻫ، وأقام بها أربعين يومًا، وبنى فيها قصرًا فخمًا، ثم عاد إلى بغداد، وكتب إلى الهيثم يأمره ببناء سور على البصرة، فبناه في السنة نفسها — 155، وعلى إثر ذلك ظفر الهيثم في سنة 156ﻫ بعمرو بن شداد الذي كان عاملًا لإبراهيم بن عبد الله على فارس فقتله بالبصرة ثم صلب جثته، وفي أيام هذا الأمير تُوفِّيَ بالبصرة قاضيها سوار بن عبد الله في سنة 157ﻫ.

ولما مات الخليفة أبو جعفر المنصور في سنة 158ﻫ وتولى الأمر ابنه محمد المهدي أقر على البصرة الهيثم بن معاوية، ثم عزله في سنة 160ﻫ، وأرسل بدله محمد بن سليمان العباسي، وضم إليه كور دجلة والبحرين، فزهت البصرة في أيامه، وزادت عمارتها، وامتدت أبنيتها، وكثرت خيراتها، وازدحمت بالناس حتى ضاق مسجدها المشهور بالمُصَلِّين لكثرتهم، حتى قِيلَ: بلغ عدد المصلين يوم ذاك عشرين ألف رجل، واضطر الأمير أن يستأذن من الخليفة بتوسيع المسجد، فأذن له في سنة 160ﻫ، فَوَسَّعَه، وبلغت النفقة على توسيعه مائة ألف درهم صُرِفَت بإذن من الخليفة من بيت مال البصرة.

وظل محمد بن سليمان أميرًا على البصرة إلى سنة 166ﻫ، فعزله الخليفة محمد المهدي، وولى عليها روح بن حاتم، وفي أيام هذا الأمير في سنة 167ﻫ ثارت القبائل القاطنة بين البصرة والبحرين، وخرجوا على الحكومة، ثم هجموا على نواحي البصرة، ونهبوا وخربوا وقتلوا، فجهز الأمير لقتالهم جيشًا، فاندحر جيشه، فاضطر إلى طلب النجدة من بغداد، فأمده الخليفة بجيش كبير، فتمكن من قمع تلك الثورة، وعادت الأمور إلى مجاريها.

...........................................

1- ويُرْوَى أنه ولى عقبة بن مسلم في سنة 154ﻫ ثم عبد الملك.

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).