المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13748 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

Outlier
9-2-2021
يلعب الفركتوز 2، 6- ثنائي الفسفات دوراً منفردا في تنظيم تحلل السكر وتصنيعه في الكبد
7-8-2021
مكانة الزيتون في العالم
2024-01-05
Standardizing a threatened language: Welsh and Breton
2024-01-02
حلف آل صعير بن عذرة
19-2-2021
تصوير القمر Moon
1-1-2022


الاستجابة اللاإرادية الجنسية للماشية sexual reflex  
  
51   01:34 صباحاً   التاريخ: 2024-11-01
المؤلف : د. محمد خيري محمد ابراهيم
الكتاب أو المصدر : تربية وتغذية ورعاية الماشية لإنتاج (اللبن – لبن ولحم – اللحم)
الجزء والصفحة : ج 1 ص 380-384
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الابقار والجاموس / الابقار /

الاستجابة اللاإرادية الجنسية للماشية sexual reflex

تعتبر قدرة جسم الحيوان على الحياة هي محصلة عدد كبير من العمليات الفسيولوجية المعقدة: الهضم، التنفس، الدورة الدموية، التكاثر ... إلخ، وجميع هذه العمليات لابد أن تتوائم جيدا مع بعضها البعض، ومن الأهمية اعتماد التواؤم بين العمليات الحيوية على الجهاز العصبي، والأعضاء الرئيسية له هي المخ والحبل الشوكي (أي الجهاز العصبي المركزي) حيث يقوم هذان العضوان بتنظيم وتوجيه العمل لهذه العمليات الفسيولوجية المعقدة حيث تصل مجموعة كبيرة من الأعصاب إلى هذه الأجهزة.

ولكن دور الجهاز العصبي له وظيفة أخرى ليست أقل أهمية لأداء الجسم لوظائفه الحيوية حيث من المعروف أن الظروف البيئية المحيطة التي تلازم حياة كل كائن حي ليست دائما ثابتة، ولكي يعيش الكائن الحي لابد أن يمتلك خاصية التكيف مع التغير الذي يحدث في الوسط المحيط به ويستطيع التواؤم معه، وبعبارة أخرى لابد أن يتغير مظهر الحيوان تبعا للتغير في الوسط المحيط به حيث يعتبر الجهاز العصبي مركزا للتحكم في مظهر الحيوان. كما أن الحيوانات تدرك عن طريق مركز الحواس التأثيرات المختلفة للظروف المحيطة، أي القابلية للانفعال نتيجة للتعرض للضوء أو الضوضاء أو الحرارة وخلافه بواسطة حواس النظر والسمع واللمس والحواس الأخرى. وفي تكوين كل عضو من أعضاء الحواس نهايات لأعصاب حس خاصة، وبهذه الأعصاب تحدث الإثارة والهياج للعضو، وتنتقل سريعا إلى أحد أجزاء الجهاز العصبي المركزي، ومنه عن طريق حركة ميكانيكية عصبية تحدث إثارة order للعضو المفروض إثارته لكي يعبر عن الإثارة أو يمتنع عن التعبير عنها. وإن استجابة العضو لأي إثارة خارجية أو داخلية يطلق عليها الاستجابة reflex لهذا المؤثر.

ويوجد نوعان من الاستجابة اللاإرادية للمؤثر أحداهما فطرية innate والثانية مكتسبة aquired، ومن بين عديد من الاستجابات اللاإرادية المختلفة التي تلاحظ على الحيوانات والمتعلقة بعملية التناسل وجود استجابات تؤدى إلى إتمام عملية التزاوج بين الذكر والأنثى وإتمام الخصوبة.

وفيما يلي الاستجابات اللاإرادية الجنسية المعقدة التي تشكل سلسلة أو مجموعة من الاستجابات الأساسية وهي:

1 - الاستجابة اللاإرادية الجنسية الحركية Locomotive sexual reflex وتسمى أحيانًا النزعة أو الرغبة التي تحدث نتيجة تقارب الحيوانات. وتظهر هذه الاستجابات مع تواجد حالة الشبق لدى الذكور والإناث ويبحث كل منهما عن الآخر، والذي يقوى هذه الاستجابة في هذه الحالات تواجد الأنثى أمام الذكر ورائحة وصوت كل من الذكر والأنثى.

2 - الاستجابة بالمعانقة أو تطويق الأنثى embracement reflex وتتلخص في أن الذكر يقترب من الأنثى ويقفز عليها ويحيطها بأرجله الأمامية، وهذه الاستجابة تظهر على الأنثى كثيرًا بصفة متكررة حيث تتأثر باقتراب الذكر وتستسلم لرغباته وتسمح له بالقفز عليها، ولكن أحيانًا نُلاحظ على البقرة ظهور هذه الاستجابة بشكل ملحوظ حيث تقفز البقرة على بقرة أخرى أو على الذكر.

وعموما فإنه يبدو على جميع الطلايق وخاصة صغار السن ظهور الاستجابة بالمعانقة عند القفز على الإناث وأيضًا على الذكور المخصية وغير المخصية والأبقار العقيمة.

3- الاستجابة مصحوبة بالانتصاب erection reflex: (ويطلق عليه أيضا الاستجابة لإفراز السائل المنوي) ويعبر عنها بالتغيرات التي تحدث في الأعضاء التناسلية للذكر والأنثى قبل الجماع والتي تسهل ولوج عضو الجنس الذكرى في المهبل، ونتيجة امتلاء الجسم الكهفي carernous لعضو الجنس بالدم مما يؤدى إلى ازدياد حجمه واستقامته وارتفاع درجة حرارته وازدياد حساسيته، وتعبر الإناث عن الاستجابة بالانتصاب بسبب امتلاء البظر clitoris والدهليز vestibule بالدم.

وتزداد الاستجابة بالانتصاب عند الذكور نتيجة لرؤية ورائحة الأنثى، وإن استجابة الجهاز العصبي الموجود في سرير المخ diencephalon . ومن هذا المركز العصبي ينتقل الهياج إلى العضلات التي تؤدى إلى اتساع الشرايين وتدفق الدم في الأجسام الكهفية للعضو التناسلي أو العكس إلى العضلات التي تضيق فتحات الأوعية الوريدية مما يترتب عليه وقوف تدفق الدم في الأجسام الكهفية.

4- إجمالي الاستجابات السابقة reflex totaly التي تتلخص في أن الذكر يُدخل العضو الذكرى في مهبل الأنثى ويدفعه إلى الداخل ويحدث بعد ذلك إنزال المني.

5- الاستجابة لقذف المني Ejaculation reflex وهي نهاية سلسلة الاستجابات الجنسية وهذه الاستجابة معقدة ولإتمامها يساهم في حدوث ذلك أعصاب مختلفة وعضلات وغدد، ويتدفق المني عن طريق انقباض العضلات الموجودة في جدر الأوعية المنوية والأوعية الناقلة والغدد الجنسية وعضلات قناة مجرى البول (القناة البولية التناسلية)، وتنقبض العضلات نتيجة لتأثير أعصاب الحركة الموجودة في المخ التي تمر من المركز العصبي لقذف المني، ويمكن حدوث القذف الطبيعي بدون إثارة فقط عندما تكون استجابة العضو الجنسي سريعة الهياج نتيجة خوف أو قلق وليس نتيجة هياج في النهايات العصبية الحساسة، وبمعنى آخر أنه لإنزال المني يجب أن يتوفر بالمهبل الصناعي درجة حرارة معينة وضغط جوى (40-60 مللي متر في العمود الزئبقي) على العضو الجنسي. وأحيانًا يحدث القذف سريعا نتيجة موجة من الهياج تنتقل عبر الأعصاب والعضلات بسبب وجود حيوانات منوية في أمبولات الأوعية الناقلة جاهزة وبحجم كبير.

وبالنسبة للإناث تحدث الاستجابة للتبويض في عدة خطوات لإتمام تكوين البويضات ولكن التبويض في الأبقار يحدث غير مرتبط بحدوث تزاوج رغم أن الانفعال أثناء النشاط الجنسي يمكن أن يساعد على سرعة التبويض. ففي وقت الجماع يحدث انكماش لقرني رحم الأبقار وحركة تؤدى peristaltic إلى عدم حدوث موجات متعاقبة من التقلص اللاإرادي تحدث في جدران الرحم حتى لا يحدث دفع للمني خارج الرحم، وبسبب ذلك يُمتص المني في الرحم وتتحرك الحيوانات المنوية إلى قناتي البيض oviducts.

ومن الاستجابات الجنسية الخمسة السابقة فإن الاثنتين الأخيرتين منهم - بلا شك - تعتبران أساسيتان، وبالنسبة للاستجابات الثلاثة الأولى الخاصة بظهور الاستجابات الضرورية لثبات الانفعال فإن التقسيم بهذه الصورة يحتاح إلى مزيد من التفسير.

ومن الأهمية معرفة أن الاستجابة بالانتصاب يمكن أن تحدث واضحة نتيجة لتوفر ظروف وأماكن الانفعال حيث من المعروف أنه كثيرًا ما يلاحظ في بعض الحالات انتصاب العضو الذكرى للطلايق عند رؤيته محطة التلقيح عندما توجه الطلايق لهذا المبنى لإجراء التلقيح، وكذلك الحال عند رؤية مبنى التلقيح الصناعي. وقد اتضح من الملاحظة استجابة جنسية للأبقار عند وقوفها في مبنى محطة التلقيح الصناعي.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.