رعاية صغار الحيوانات من الماشية

أحسن طريقة لرعاية العجول والعجلات هي رعايتها في مجموعات، وباستخدام هذه الطريقة توضع الحيوانات في الصيف في أماكن إيواء متسعة بها مخرج إلى المرعى وشتاءا في الحظائر، ويجب أن تكون جدران أماكن الإيواء للمجموعات شبكية حتى ترى الحيوانات ما حولها ويخصص لكل حيوان في هذا المكان حوالي، 2 م² من مساحة الأرض.

وإلى عمر ثلاثة شهور من المجدي بقاء صغار الحيوانات في مجموعات من 5-10 رؤوس ومن 3 - 6 شهور في مجموعات من 15 - 20 رأسًا، وتختار الحيوانات في مجموعات ذات أعمار مختلفة تتراوح ما بين 2-3 أسابيع إلى 2-3 شهور. وهذه الرعاية في مجموعات تنعكس جيدًا على فتح شهية الحيوانات لتناول العليقة، وتتعلم الحيوانات تناول الأغذية النباتية سريعا وبكميات كبيرة. ويتم عزل الحيوانات التي ترغب في العراك مع الحيوانات الأكبر سناً ونضعها في مجموعة خاصة بهم. وأماكن الإيواء لمجموعات الحيوانات لابد أن تصمم لتطل بحواجز خشبية على الممر الرئيسي لتوزيع العلائق وتصميم حواجز في الجوانب تبعد عن بعضها بمسافة 10-15 سم. كما توضع حواجز خشبية موازية للحواجز الخشبية المطلة على الممر الرئيسي في داخل الأماكن وتبعد بمسافة 40 - 60 سم وذلك لتثبيت الحيوانات وقت شرب اللبن واللبن المنزوع منه الدهن وكذلك عليقة المركزات وبذلك يحصل كل حيوان على نصيبه من الغذاء ورضاعة اللبن.

وأواني التغذية التي توضع بها الأغذية النباتية وأواني الشرب الأوتوماتيكية تعلق على الحواجز في مكان الإيواء.

وحتى عمر ثلاثة شهور فرشة الحيوانات يتم تغييرها نظرًا لاتساخها، ويزداد سمك الفرشة مع تقدم الحيوانات في العمر ويمكن تغييرها 1 - 2 مرة طول مدة بقاء الحيوانات في الحظيرة.

ومع بقاء الحيوانات في مجموعات داخل أماكن الإيواء لابد من متابعة حالتها الصحية وتطهيرها ومع ملاحظة أعراض المرض لابد من سرعة استبعاد الحيوانات من أماكن الإيواء وعزلها في أماكن خاصة لتلقى العلاج. كما يُستبعد من أماكن الإيواء الحيوانات التي تتعارك مع بعضها، ويُسمح للحيوانات بشرب الماء العادي بحرية حسب رغبتها في عمر أكبر من 2-3 أسابيع وفى فترة الشتاء تنظف الحيوانات من 2-3 مرات بالفرشاة أو المكنسة الكهربائية، وفي فترات الصيف يتم غسلها تحت الدش أو تحت ماء جارى من 2-4 مرات. كما يجب الاهتمام جيدًا بتهوية الحظيرة حيث مع تقدم الحيوان في العمر يزداد إخراج البخار والغازات والبراز والبول ويزداد احتياج البقرة إلى الأكسجين. وكل هذا يتطلب توفر التهوية لتغيير جو الحظيرة التي تعيش فيها الحيوانات.