أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-25
166
التاريخ: 6-2-2022
1855
التاريخ: 2024-10-24
150
التاريخ: 8-5-2016
2043
|
تربية وتغذية ورعاية صغار الماشية بعد عمر ستة شهور
1 - تربى العجول والعجلات بعد عمر ستة شهور بطريقة مختلفة حيث في هذا العمر يتم تحديد التوجه التالي لكل حيوان بصفة نهائية حيث يوجه بعضها للتربية لتحسين القطيع على أسس علمية سليمة والبعض الآخر يوجه للبيع وآخرون يتم توجيههم إلى التسمين بهدف إنتاج اللحم.
والهدف الأساسي من تربية صغار الماشية بعد عمر ستة شهور يتلخص في تهيئة الفرصة لهذه الحيوانات لكي تكتسب صفات مورفلوجية وتطور سليم لأعضاء التناسل وتكوين اللبن ونمو وتطور العظام وخاصة العمود الفقري والعضلات وأعضاء التغذية وجميع، أعضاء جسم الحيوان الهامة التي توفر له حياة سليمة. وبجانب ذلك لابد أن نتجنب التطور الجنسي المبكر وترسيب الدهن في جسم الإناث، لأن نتيجة النمو المبكر لأعضاء الجنس يؤدى بصفة خاصة إلى تأثير عكسي على الإناث حيث أن تعدد مرات التبويض حتى موعد أول تلقيح يؤدى إلى الإصابة بمرض اعتدلال الجهاز التناسلي.
وفى العجول من الخطورة الشديدة تأخر النضج حيث يبطئ تطور الخصية وضعف تكوين الحيوانات المنوية ونتيجة لذلك ينخفض إنتاج الحيوانات المنوية لمثل هذه الذكور حتى عمر ثلاث سنوات.
وإن ترسيب الدهن في جسم صغار الماشية يؤدى إلى إيقاف تطور كثير من نظم الجسم وأحيانًا يؤدى إلى إصابة الحيوان بأعراض جسمانية مرضية، ويجب أن يكون نمو وتطور الحيوانات طبيعيًا عندما تصل إلى وقت استخدامها في الإنتاج.
2- تغذية صغار الماشية :
العلايق لأجل تغذية صغار الماشية بعد عمر ستة شهور تقترب بالتدريج من حيث مكوناتها إلى علايق الحيوانات الكبيرة التامة النمو، وتقل فيها كميات المركزات وخاصة في علايق الإناث، ويزداد الوزن النوعي للأغذية الخشنة والغضة، ويجب أن تحتوي العليقة على سيلاج جيد الصفات وأغذية أخرى غضة مفيدة للحيوانات في فترة وجودها في الحظيرة. وفى عمر حوالي 9 - 11 شهرًا في عليقة العجلات يمكن استبدال 30-40 % من الدريس الربيعي جيد الصفات.
وتتغذى العجلات بصفة أساسية على أغذية غضة وخشنة وحشائش مع أقل كمية من المركزات التي تساعد العجلات على التعبير عن صفة الإنتاج العالي لماشية اللبن ونتجنب النضج الجنسي المبكر وترسيب الدهن في الجسم، كما تعتبر هذه النوعية من التغذية اقتصادية.
وفى حالة تغذية الذكور لابد من زيادة معدلات المركزات في العلايق وتقليل بعض الأغذية الغضة، ويُعتبر الدريس في علائقها الغذاء الخشن الذي لا يستبدل بغذاء آخر، وتقدم جميع المركزات لصغار الحيوانات مجروشه والأغذية الباقية يتم تقديمها بحالتها كما هي.
ومن المفيد تغذية العجلات مرتين في اليوم، ويمكن أن يختلف نظام ترتيب تقديم المواد الغذائية ولكن الأكثر قبولا عند التغذية أن تقدم للحيوان المركزات أولا ثم الأغذية الغضة وفى النهاية الأغذية الخشنة. وفى حالة إعطاء الحيوان حرية التغذية على السيلاج والأغذية الخشنة تقدم المركزات 1 - 2 مرة في اليوم لكل حيوان على حدة.
3- رعاية صغار الماشية :
يجب توفير التغذية والرعاية لأجل وصول الحيوانات إلى أقصى نمو لها وذلك لزيادة إنتاجية العمل وتقليل تكلفة التربية. وهذه هي الأسباب التي لابد أن تؤخذ كأساسيات في نظام الرعاية لصغار الماشية بعد عمر ستة شهور. وإن أكبر استجابة لهذه الأساسيات هي رعاية الحيوانات في مجموعات كبيرة غير مقيدة وعلى فرشة من طبقات سميكة مع حرية الخروج إلى حوش الحظيرة وحرية الاقتراب من غذاء السيلاج والغذاء الخشن. وتحت هذا النظام تزداد بدرجة كبيرة إنتاجية العمل واختصار تكاليف رعاية العجلات ولكن يُفضل الأخذ في الاعتبار أن استخدام نظام رعاية صغار الحيوانات غير المقيدة يمكن تحقيقه فقط عند توفر كمية كافية من فرشه تحت الحيوانات (3-4.5 كجم تبن للرأس الواحدة في اليوم) في المزرعة.
وذكور التربية ابتداء من عمر 6-7 شهور وفى فترة وجودها في الحظيرة يُفضل أن تكون مقيدة، وبالتجربة لم تتحقق فائدة من وجود مجموعات كبيرة غير مقيدة حيث تتعارك الذكور مع بعضها مما يؤدى إلى نقص أوزان الجسم وأحيانًا تظهر إساءة لاستخدام الجنس وتتحول في أحوال كثيرة إلى عقم الذكور. كما يراعي إزالة أطراف القرون للحيوانات غير المقيدة.
4- التغذية والرعاية على فترات لصغار الماشية :
ذكر E. P. Paploy أن التغذية على فترات يمكن أن تُزيد من شهية الحيوان والرغبة في تناول الغذاء، كما أن استخدام نظام تغذية وشرب لا يتغير يؤدى إلى انخفاض شهية الحيوان.
ولأجل الأداء النشط لجسم الحيوان لابد أن يخضع لعمليات إثارة والتزام الهدوء إلى نظام معين، وهذا يؤدى إلى تقوية نشاط التمثيل الغذائي في الجسم، وإن استمرار تأثير موحد وثابت وعدم تغيير لعوامل الوسط المحيط بالحيوانات يتسبب في انطفاء أداء الجسم كما يؤدى إلى ضعف المواءمة مع تغيرات حياة الحيوان.
ومن هنا أمكن القول إنه لابد من استخدام التغذية والرعاية للحيوانات على فترات وقد اتضح هذا من نتائج كثير من الأبحاث التي أوضحت أن التغيير الشهري لمستوى ونوعية التغذية لصغار الماشية وكذلك تغيير الحرارة اليومية أثناء راحة الحيوان وانخفاض درجة حرارة الهواء في وقت الشتاء يزيد من الزيادة المطلقة في وزن جسم الحيوان وإنتاجه ومقاومته.
رعاية صغار الماشية شتاءا أو صيفًا :
تنظم رعاية صغار الماشية شتاءًا أو صيفًا بحيث تتواجد الحيوانات في مكان إنتاج الأغذية الخضراء لكي يتوفر لها تغذية وافرة من الحشائش والنباتات الطازجة ووضع الحيوانات فى تغذية صحية وإمكانية تنظيف وتطهير كل مساحة المزرعة والحظيرة حيث تبقى بها الحيوانات، وهذا التنظيم يمكن تحقيقه برعى الصغار في المرعى وانتقالهـا مـن مرعى إلى آخر. وإن تغذية صغار الماشية على الحشائش في المرعى يقوى جسم العجول والعجلات ويقوى مناعة صغار الماشية ضد كثير من الأمراض، كذلك التعرض لضوء وأشعة الشمس والهواء النقي والحركة المستمرة لها تأثير إيجابي على مختلف العمليات الفسيولوجية في جسم الحيوانات، ونتيجة لذلك تنمو العجلات نموا جيدا كما أن الرعي في المرعى يعتبر أرخص طريقة لتربيتها، وأن تغذية الصغار على حشات من الحشائش يكون مجديًا من الناحية العملية في صورة عليقة إضافية خضراء.
5 - الرعاية الصحية بيطريا لحالة صغار الماشية :
كل المنتجات الحيوانية أي اللبن واللحم والصوف والجلد وخلافه، وكذلك إفراز البويضات من المبيض والحيوانات المنوية من الخصيتين تتكون في جسم الحيوان أثناء حياته وتعتبر نتيجة عملية التمثيل الغذائي.
ويؤثر في صفة وكفاءة التمثيل الغذائي في الحيوانات وبالتالي على صفة المنتجات التي نحصل عليها منها كثير من العوامل، ومن بين هذه العوامل الحالة الصحية للحيوانات وهي أحد أهم العوامل المؤثرة في صفة وكمية المنتجات الحيوانية التي نحصل عليها في المستقبل من صغار الحيوانات.
ولأجل الكفاءة التناسلية يجب معرفة الأمراض التي تصاب بها هذه الصغار في حياتها وكيفية العلاج، ولتجنب حدوث هذه الأمراض يجب اتخاذ الاحتياطات في سن مبكرة وعدم تعرضها للإصابة. كما يجب أن تسجل كل حالات المرض وكيفية علاجها ومدى نجاح العلاج والحرص على عدم إصابتها بالأمراض المشتركة مع الإنسان حتى يستطيع الاستفادة من المنتجات الحيوانية في غذاءه.
وقد وردت في مذكرة للإرشادات العملية لتغذية ماشية اللبن في المناطق القارية وشبه القارية والتي أصدرها قسم التغذية للحيوانات الزراعية - وزارة الزراعة والأسماك في هولندا عن الاحتياجات الغذائية لأبقار اللبن الآتية:
أولا: الاحتياجات من المواد الغذائية المهضومة TDN والبروتين الخام المهضوم DCP . البقرة تامة النمو التي لا تدر اللبن (أي الجافة) تحتاج أيضًا إلى مواد غذائية حيث تحتاج عليقـة حافظة لأجل التنفس والدورة الدموية وأداء الحركة وخلافه. وهذه الاحتياجات ترتبط بوزن جسم الحيوان وفى الجدول التالي تتضح الاحتياجات الغذائية للحفاظ على جسم الأبقار تامة النمو بأوزانها المختلفة. وهذه الاحتياجات تحتاج إلى مرونة في حسابها.
الاحتياجات الغذائية الحافظة
أي لكل 50 كجم وزن جسم أقل أو أعلى من هذه الأوزان السابقة الاحتياجات الغذائية الحافظة لابد أن تضاف أو تُخصم بمقدار 25 جرام بروتين مهضوم، 300 جرام TDN، وعندما تكون البقرة منتجة لابد من إضافة أغذية إلى العليقة الحافظة وهي الاحتياجات الإنتاجية، وفى الجدول التالي موضح كمية البروتين المهضوم وTDN التي تحتاجها البقرة لإنتاج واحد كيلوجرام من اللبن والاحتياجات اللازمة للإنتاج يتم نسبتها إلى نسبة الدهن في اللبن.
جدول يبين الاحتياجات الإنتاجية لكل كيلوجرام لبن
مثال بقرة تزن 450 كجم وتنتج 10 كجم لبن يوميًا ونسبة الدهن في اللبن 4.5٪ فما هي الاحتياجات من المواد الغذائية المهضومة والبروتين الخام المهضوم لهذه البقرة.
الإجابة: من الجدول السابق فإنه
لأجل إعطاء البقرة عليقة حافظة تحتاج إلى 320 جم بروتين خام مهضوم + 3400 جم مواد غذائية مهضومة ولأجل إعطاء البقرة عليقة إنتاجية نحتاج إلى
10 × 66 = 660 جم بروتين خام مهضوم
،10 × 360 = 3600 جم مواد غذائية مهضومة
؞ إجمالي احتياج البقرة = 320 + 660 = 980 جم بروتين خام مهضوم
3400 + 3600 = 7000 جرام مواد غذائية مهضومة
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|