المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6806 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تناقص الحرارة الذاتي Laps Rate
2024-12-03
تعريف الرياح وقياسها Wind Definition & Measurement
2024-12-03
الموازنة الإشعاعية Solar Radiation Budget
2024-12-03
القوى المؤثرة على الرياح Powers Affecting Winds
2024-12-03
عمليات خدمة محصول الفلفل
2024-12-03
العوامل المؤثرة على الضغط الجوي Factors Affects Pressure
2024-12-03



الارادة العامة والسيادة عند روسو.  
  
142   12:45 صباحاً   التاريخ: 2024-10-23
المؤلف : د. محمد مخزوم.
الكتاب أو المصدر : مدخل لدراسة التاريخ الأوربي (عصر النهضة).
الجزء والصفحة : ص 289 ــ 291.
القسم : التاريخ / تاريخ الحضارة الأوربية / التاريخ الأوربي الحديث والمعاصر /

ليست الارادة العامة عند روسو ارادة الجميع او مجموع الارادات الخاصة، بل هي الروح العامة التي لا تراعي سوى المصلحة المشتركة والخير العام. اذ لما كان الفرد جزءاً من الجماعة فان ارادته والارادة العامة هي واحدة بذاتها. فالتصويت وقرارات الأكثرية لا تعني سوى مجرد وسيلتين لتمثيل الارادة العامة. وهكذا فان روسو يعتبر الارادة العامة جوهر العقد الاجتماعي: " يسهم كل منا في المجتمع بشخصه وبكل قدرته تحت ادارة الارادة العامة العليا، ونتلقى على شكل هيئة كل عضو كجزء لا يتجزأ من الكل.

اما السيادة عند روسو فهي تتمثل في ممارسة الارادة العامة. ويعتبر الشعب صاحب السيادة الوحيد الذي يملك القوة التشريعية ووضع القوانين التي تعتبر افعالاً حقيقية للإرادة العامة. ولما كان صاحب السيادة يستمد كيانه من قدسية العقد فلا يحق له ان يتنازل عن جزء من نفسه او ان يخضع لصاحب سيادة آخر لأن انتهاكه لحرمة العقد الذي يوجد بمقتضاه يعني تدمير نفسه، ومن لا يكون شيئاً لا ينتج شيئاً (16) وهكذا فان السيادة غير قابلة للتنازل (Inaliénable) لأي فرد أو هيئة من الهيئات. كما انها لا تتجزأ (Indivisible) ولا تخطىء (Infaillible) لأن ارادتها عامة وبذلك فهي لا يمكن ان تمثل كما يجري في الانظمة البرلمانية: ان السيادة لا يمكن ان تمثل لنفس السبب الذي يجعلها غير قابلة للتنازل، فهي بصفة اساسية قوام الارادة العامة والارادة العامة لا تمثل مطلقاً فهي اما ان تكون هي نفسها، أو تكون شيئاً آخر، ليس هناك من وسط. ان نواب الشعب ليسوا إذا ممثليه، ولا يمكن ان يكونوا كذلك فما هم الا مفوضون عنه، ليس في ان يبتوا نهائياً في شيء. كل قانون لم يوافق عليه الشعب يكون باطلاً ـ اي لا يكون قانوناً مطلقاً - فالشعب الإنجليزي يظن انه حر لكنه مخطئ جداً، فهو لا يكون حراً إلا اثناء انتخاب اعضاء البرلمان وبمجرد ان يتم انتخابهم يصير هو عبداً، بل لا يكون شيئاً ان طريقة استعماله لحريته في فترات حريته القصيرة قمينة بأن يفقدها.

ولما كانت السيادة عند روسو هي سيادة الشعب (الكل)، فحق التشريع ووضع القوانين اذن يجب ان يكونا من عمل الشعب وحده. اما تنفيذ القوانين فيجب ان يحصر بهيئة تسمى (الحكومة) مهمتها تنفيذ القوانين والمحافظة على الحرية الفردية: «فما هي الحكومة اذاً؟ انها هيئة وسيطة بين الرعايا وصاحب السيادة من اجل الاتصال المتبادل بينهما، مكلفة بتنفيذ القوانين وبالمحافظة على الحرية المدنية والسياسية على السواء»  ويسمى اعضاء هذه الهيئة ولاة أو ملوكاً أو حكاماً بينما تسمى الهيئة ككل اسم الأمير (Prince). وهذه الهيئة (الحكومة) ليست سوى وظيفة يشغلها موظفون من قبل صاحب السيادة لممارسة السلطة التنفيذية حيث يحق له استردادها عندما يريد. اذ لا يوجد أي عقد بينها وبين الشعب، لأنه ليس في الدولة الا عقد واحد، هو عقد الاتحاد الذي ينشأ بموجبه المجتمع. وهذا العقد يسقط كل ما عداه من العقود: ان التصرف الذي يؤسس الحكومة ليس عقداً قط وانما قانوناً، وان من يؤتمنون على السلطة التنفيذية ليسوا مطلقاً سادة الشعب بل هم موظفوه، وانه يستطيع اقامتهم وعزهم متى شاء، وان المسألة بالنسبة لهم ليست قط مسألة تعاقد وانما طاعة). وهكذا يكون روسو قد خالف كل من هوبز ولوك اللذين اعتبرا ان العقد الاجتماعي عقد مبرم بين الحاكم والمحكوم إذا أخل أحد الطرفين في بعض شروطه أصبح الآخر في حل من التزاماته المقيد بها في العقد.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).