المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13894 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



تسمين ورعاية ماشية اللحم  
  
149   08:37 صباحاً   التاريخ: 2024-10-22
المؤلف : د. محمد خيري محمد ابراهيم
الكتاب أو المصدر : تربية وتغذية ورعاية الماشية لإنتاج (اللبن – لبن ولحم – اللحم)
الجزء والصفحة : ج 1 ص 750-753
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الابقار والجاموس / الابقار /

تسمين ورعاية ماشية اللحم

العليقة الأساسية لتغذية ماشية اللحم هي الحشائش والدريس مع التغذية بأغذية المركزات بمعدل قليل. وتتغذى العجول في فترة الرضاعة على أغذية مركزات إذا توفرت في المزرعة وخاصة في الصيف وفى حالة التغذية الفقيرة للأبقار. وبعد فترة الرضاعة العليقة الأساسية لأجل صغار الماشية يمكن أن تتكون من سيلاج عيدان الذرة والدريس من النباتات بقولية التي حصدت قبل بداية التزهير ومن الصعوبة جدًا أن تتحمل صغار الماشية الانتقال من التغذية على الرضاعة إلى التغذية على العليقة، وصغار الحيوانات التي تستبعد من رضاعة الأمهات أحيانًا لا تعطى زيادة في الوزن بل قد ينخفض وزنها، ولكن يمكن معالجة ذلك بالتغذية الجيدة والرعاية.

والأبقار في فترة الصيف (في ظروف جمهورية مصر العربية) لابد أن يقدم لها بصفة أساسية الدريس والتبن والسيلاج لأن التغذية على أغذية المركزات ليست ذات جدوى، والتغذية على الحبوب تستفيد منها الحيوانات بدرجة أكبر خاصة إذا اشتملت العليقة على سيلاج عيدان الذرة الصفراء.

وفي دراسة أجريت في إحدى مزارع الإنتاج الحيواني في مزرعة لتربية الأبقار وغذيت الحيوانات يوميا في فترة بقاءها في الحظيرة فقط على 10-12 كجم شعير وتبن قمح شتوي وأيضا كمية من سيلاج عيدان الذرة الصفراء. وفي نهاية الفترة الشتوية ونتيجة مراقبة قطعان الأمهات اتضح أن 90٪ من الأبقار كانت أعلى من المتوسط في درجة الامتلاء، والأبقار الباقية متوسطة درجة الامتلاء، ومعظم الأبقار الشتوية كانت في المرعى في العراء بدون غطاء وفقط في حالة الجو السيء أمكن إدخالها في الحظيرة لتجنب إصابة أرجلها بالعفن وخلافه. وبعد ولادة الصغار تم تنميتها إلى عمر سبعة شهور (بدون عليقة إضافية من المركزات) وتراوح وزن الحيوانات في هذا العمر من 190 إلى 220 كجم.

ومن الأهمية أيضًا تنظيم تسمين وتغذية صغار الماشية حتى عمر 7 شهور على الحبوب حيث يجب توفير كميات كبيرة من أغذية الحبوب ونواتج طحن الحبوب التي يمكن استخدامها في فترة التغذية للتسمين صيفًا وقبل تسمين الأبقار المستبعدة.

وفي مناطق الرعي حيث يتوفر كثير من المراعي الطبيعية فإن ¾ رؤوس الماشية توجه للذبح معتمدة على الرعي فقط لأن الرعي على الحشائش الطبيعية مع التنظيم السليم يؤدى إلى زيادة كبيرة في وزن الجسم ودرجة امتلاء جيدة للحيوانات.

وفي وقت الصيف في جمهورية مصر العربية في فترة ما قبل التسمين توضع الحيوانات التامة النمو أو التي أتمت نموها مثل العجول في عمر 1.5 سنة والأبقار المستبعدة والعجول المخصية التي عمرها أكبر من سنتين، وتبقى لمدة 1.5 - 2 شهر تتغذى الحيوانات على الدريس والسيلاج مع كميات ليست كبيرة من أغذية المركزات (لا تزيد عن 2 كجم في اليوم)، وإذا كانت درجة الامتلاء للحيوانات ضعيفة ولكي تستعيد حالتها توجه إلى المرعى حتى تصل إلى درجة متوسطة للامتلاء، وعندما يكون المرعى جيد والظروف الجوية ملائمة يتم التسمين وتستجيب الحيوانات سريعا وتصل إلى الوزن المناسب للذبح. وإن استكمال فترة تسمين العجول التي تمتد من 120 - 150 يوما يؤدى إلى زيادة درجة الامتلاء وكذلك نمو الحيوانات، ويعتبر اختصار فترة التسمين غير مجدي لأن هذا يؤدى إلى انخفاض الزيادة في وزن الجسم وانخفاض درجة الامتلاء.

ويتوقف التنظيم الصحيح للعوامل الهامة للتسمين على انتخاب الحيوانات في القطعان الموجهة للتسمين من حيث جنس الحيوان وعمره ووزنه، وكذلك نظام استخدام الرعي للتغذية وأيضًا كفاية مياه الشرب بالإضافة إلى إثارة شهية الحيوانات وأخيرا سلامة البرنامج اليومي للقطعان. وإن تكوين القطعان يجب أن يشغل اهتماما كبيرا، ومن التجارب اتضح جيدا أنه كلما كان القطيع متجانسا كلما أدى ذلك إلى سرعة التسمين، وأن الحيوانات المتجانسة في العمر والجنس والوزن تقريباً، وتتناول غذاؤها في وقت واحد وتوفير شرب الماء والراحة، ولا تزعج بعضها البعض، يؤدى هذا إلى زيادة درجة الامتلاء لجميع الحيوانات في القطيع المتجانس، كما ينتهي تسمين كل قطيع سريعا وفى وقت واحد وهذا يقلل كثيرا من ثمن اللحم المباع.

إن الانتخاب السليم للحيوانات لأجل التسمين له أهمية كبيرة في تسهيل عمل القائمين برعاية الحيوانات، ويتراوح حجم القطيع في برنامج التسمين عادة بين 150 - 250 رأسًا. وإن الاستخدام الصحيح للمرعى يعتبر عاملا هاما لسرعة إجراء التسمين ولابد أن يمد الرعي الحيوانات باحتياجاتها من المواد الغذائية لأجل الحصول على زيادة كبيرة في وزن الجسم في خلال كل فترة التسمين وتُعتبر الزيادة اليومية في وزن الجسم من 900 إلى 1000 جم جيدة لكل فترة التسمين إذا كانت الحيوانات متوسطة درجة الامتلاء، وفى حالة درجة الامتلاء الضعيفة يفضل أن تكون الزيادة في وزن الجسم عالية، ويمكن الحصول على زيادة في وزن الجسم تصل إلى 1.5 كجم في اليوم وأحيانًا أكثر من ذلك في بعض الشهور وتبعا لحالة الحيوانات.

ومن الأهمية عند التسمين أن يكون لدينا برنامج للرعي، ومع تنظيم برنامج التسمين من الضروري معرفة قاعدة قديمة تقول إنه كلما تناولت الماشية غذاءًا أكبر في الكمية كلما احتاجت إلى زيادة في ماء الشرب، ولذلك لأجل التسمين لابد من توفير الماء الجيد في أجزاء المرعى وبكميات كافية، وتشرب الحيوانات من 3-4 مرات في اليوم، وفي الجو الحار من السنة تزداد مرات الشرب عندما تجف الأعشاب.

من الأهمية أيضًا إضافة الملح إلى أغذية الحيوانات فهو وسيلة هامة لإثارة شهية الحيوان، ولذلك لابد من وجود أماكن محددة دائما في المرعى بها كميات كافية من الملح احتياطي لحاجة الحيوان إليه. والبرنامج اليومي لأجل التسمين له أهمية كبيرة حتى تتعود الحيوانات على برنامج محدد، والانحراف عن هذا البرنامج يؤدى إلى قلق الحيوانات ويقلل من شهية الإقبال على التغذية وبالتالي تقل الزيادة في وزن جسم الحيوان.

ويتحدد انتهاء فترة التسمين بناء على درجة امتلاء الحيوانات ووزن الجسم، ومن المفضل أن تصل الماشية إلى درجة الامتلاء العالية.

وفي كل مزرعة قبل بداية برنامج التسمين يتم وضع خطة وفيها يذكر عدد الحيوانات وأوزان الجسم قبل بداية التسمين وبعده، وفي فترة التسمين لابد أن يأخذ الفنيون بالمزرعة في الاعتبار حالة الحشائش في المرعى وتوفر الماء الكافي للشرب، وحساب الزيادات المتوقعة في وزن الجسم في فترات معينة خلال فترة التسمين ومراعاة مجموعات الماشية من حيث الجنس والعمر، ويساعد توفر هذه المعلومات المربي أثناء رعاية الحيوانات وتنفيذ برنامج التسمين المرغوب في تلك السنة وفي السنوات التالية.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.