أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-28
264
التاريخ: 2024-09-22
250
التاريخ: 25-7-2016
1906
التاريخ: 2024-02-11
1106
|
الأشخاص الحاسمون يعرفون أن كل قرار له عيوب ومميزات، وهم قادرون على موازنة تلك الاحتمالات بينما يحاولون اتخاذ أفضل قرار ممكن والمترددون على عكس ذلك، غير قادرين على اتخاذ القرارات، خاصة عندما يكون هناك احتمال أن تؤثر نتائج قراراتهم على الآخرين بطريقة قد تفقدهم القبول والاستحسان. لذا فإنهم يؤجلون القرارات الصعبة، على أمل أن يظهر خيار أفضل. ومع الأسف، فمع معظم القرارات تكون هناك نقطة يصبح الاختيار عندها قد فات أوانه؛ فالقرار يحدث من تلقاء نفسه.
الشخص المتردد لديه أسباب عديدة لعدم طلب المساعدة، فهو لا يرغب في إزعاج أو إغضاب أي شخص، ولا يرغب في أن يكون السبب في أي خطأ يمكن أن يحدث. وهدفك عند التعامل مع الشخص المتردد هو أن تقدم له استراتيجية لاتخاذ القرارات وتمنحه الحافز لاستخدام تلك الاستراتيجية. إليك خمس خطوات لاستخراج أفضل ما لدى المتردد الذي تتعامل معه.
أنشئ منطقة ارتياح: عندما تتعامل مع أناس يقعون في مربع الانسجام مع الآخرين، يكون أفضل خيار متاح لك هو أن تنشئ منطقة ارتياح حول عملية اتخاذ القرار. خذ كل الوقت الذي تحتاج إليه. طمئن الشخص المتردد إلى أنك تعتقد أن العلاقات تتحسن من خلال التواصل الصادق الصريح.
أظهر الصراعات ووضح الخيارات: استكشف بصبر ـ من وجهة نظر الشخص المتردد - جميع الخيارات والعقبات التي تشتمل عليها القرارات انتبه للكلمات والعبارات التي تنم عن التردد في كلامه مثل (محتمل) (قد يكون هذا) (أظن هذا) باعتبارها إشارات إلى الحاجة لمزيد من الاستكشاف العميق. إذا كان المتردد قلقاً بشأن ما ستشعر به إذا اتخذ قراراً ما، فطمئنه إلى أنك ستكون على ما يرام وأن القرار لن يؤثر على علاقتكما بشكل سلبي.
استخدم عملية لصنع القرارات: إذا كانت لديك عملية تعمل بشكل جيد معك، فعلمها للشخص المتردد. قد تكون العملية بسيطة بحيث لا تتطلب سوى صنع قائمة بجميع الإيجابيات والسلبيات لكل من الاحتمالات ورؤية هذا في صورة ملموسة قد تجعل أفضل قرار ممكن أكثر وضوحاً بالنسبة له.
أعد التأكيد وتابع: بعد اتخاذ القرار، أعد طمأنة الشخص المتردد وأكد له أنه ليست هناك قرارات مثالية خالية من العيوب وأن قراره قرار جيد. وبعد ذلك، ابق على اتصال معه إلى أن يتم تنفيذ القرار.
دعم العلاقة: خذ بضع لحظات بين الحين والآخر للإنصات لمخاوف الشخص المتردد، وساعده على تعلم عملية اتخاذ القرار متى كانت الفرصة متاحة لذلك مع الاستثمار الصبور، قد يصبح الشخص المتردد مع الوقت واحداً من أكثر من تستطيع الاعتماد عليهم من أصحاب القرارات.
غير موقفك:
لا تضغط على المتردد: الهياج، والثورة، والغضب، وعدم الصبر من شأنها أن تجعل اتخاذ القرار أكثر صعوبة بكثير جداً.
كن صبوراً: إذا شعر المتردد بالضغط، فإنه لن يكون قادراً على الاسترخاء والتفكير بصفاء.
ابق هادئاً: الحدة أو الغضب يمكن أن يؤدي بالشخص المتردد إلى الغوص أعمق وأعمق في سلوك التردد. وحتى إذا كنت تستطيع إكراهه على اتخاذ القرار، فإنه سيغير رأيه على الأرجح بمجرد أن يضغط عليه شخص آخر لديه أجندة وأهداف مختلفة.
(في لحظة اتخاذ القرار، يقوم المتردد بالتسويف على أمل أن يظهر خيار أفضل. والمحزن أنه مع معظم القرارات، تكون هناك نقطة يكون الاختيار قد فات أوانه عندها، ويحدث القرار من تلقاء نفسه).
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|