المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13877 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

قانون "بلاجدن" Blagden law
28-1-2018
عناصر عملية الإتصال
16-6-2022
حَنان بن سَدير
8-9-2016
انحلال الشركة الفعلية وتصفيتها
1-10-2018
الصادق (عليه السلام) يثبت الحقائق بالدليل
17-04-2015
وظائف الإعلام الجديد
2023-04-12


نبات الكمون  
  
279   01:43 صباحاً   التاريخ: 2024-08-23
المؤلف : د. علي الدجوي
الكتاب أو المصدر : موسوعة زراعة وانتاج نباتات الزينة وتنسيق الحدائق والزهور
الجزء والصفحة : ص 271-274
القسم : الزراعة / نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية / النباتات الطبية والعطرية /

نبات الكمون

بالإنجليزية (Cumin)

باللاتينية .Cuminum Cyminum), L)

العائلة الخيمية (Fam: (Umbelliferae

مقدمة

الكمون من النباتات الحولية الشتوية يتبع العائلة الخيمية (Umbelliferae)، يزرع في معظم أنحاء العالم خاصة الهند وروسيا وبلاد حوض البحر المتوسط وشمال إفريقيا وأمريكا الوسطى أما في مصر فيزرع في محافظات المنيا وأسيوط وقنا.

تستخدم الثمار (البذور) إما صحيحة، أو يستخرج منها الزيت كجزء نباتي مستعمل اقتصاديا.

يسمى بالفرنسية (Cumin)، وفي الألمانية (Echter Romerkummel) وهو من أقدم نباتات العائلة الخيمية.

التطور التاريخي لاستخدامات الكمون

جاء ذكر الكمون في (بردية أيبرس) عن العصر الفرعوني، والتي كتبت عام 1552 قبل الميلاد كأحد العقاقير التي يعدون منها دواء ملينا وشرابا مرطبا في الصيف، وقد وجدت كمية منه في مقبرة توت عنخ آمون.

وقد ذكر علماء العرب بأن الكمون يحلل القولنج ويطرد الرياح.

الوصف النباتي

الكمون عشب حولي ذو ساق أسطواني، ينمو حتى يصل طوله 30 سم، يحمل أوراقا مفصصه تفصيصا، والأزهار خيمية تعطى عند النضج ثمارا بنية عطرية لها رائحة قوية مميزة ونفاذة، وطعم لاذع حار.

الجو المناسب

تجود زراعة الكمون في الوجه القبلي بمصر بسبب جفاف الجو (حيث إن الوجه البحري به نسبة رطوبة عالية تؤثر تأثيرا ضارا على نموه)، وتصل نسبة الزيت الطيار به إلى 7%، ويتحمل النبات البرودة ولا يتحمل الحرارة الشديدة.

ميعاد الزراعة

يزرع في الفترة من أكتوبر إلى منتصف نوفمبر، أما في منطقة مصر الوسطى فالميعاد المناسب هو الأسبوع الأخير من أكتوبر إلى الأسبوع الثالث من نوفمبر من كل عام.

التربة المناسبة

يفضل زراعة الكمون في الأراضي الصفراء الخفيفة المحتوية على جير.

تجهيز الأرض للزراعة

يزرع الكمون بالبذور، وتجهز الأرض بحرثها جيدا قبل الزراعة مع إضافة 20 م3 سماد بلدي متحلل قبل الحرث، 100 كجم سوبر فوسفات ناعم تزداد إلى 150 إلى 250 كجم في الأراضي الجديدة، والتخطيط بمعدل 12 إلى 14 خطا في القصبتين، وتتم الزراعة على ريشة واحدة الريشة البحرية، أو الريشة الغربية، وفي جور تبعد عن بعضها 15 - 20 سم بين الجورة والأخرى، وعندما يصل ارتفاع النبات إلى 10-15سم يخف على أقوى نبات أو نباتين بالجورة.

التقاوي اللازمة للزراعة

تختار التقاوي من مصدر موثوق فيه خالية من الأمراض، وناضجة تماما خالية من حشيشة الكمون (ويطلق عليها الكمون الذكر). ويحتاج الفدان إلى 6-8 كيلو جرام تقاوي، وفي الأراضي والتقاوي الممتازة يحتاج الفدان 4-6.5 كيلو جرام تقاوي الكمون.

إعداد التقاوي قبل الزراعة

1- قبل الزراعة في نفس يوم الزراعة يجهز محلول مائي من الصمغ (5% صمغ سائل) أي بمعدل 50 سم3 صمغ سائل مضافا إليه 950 سم3 ماء.

2 - تبلل البذور بهذا المحلول المذكور مع التقليب باليد جيدا.

3 - يضاف المطهر الفطري بمعدل 3-5 جم فيتافيكس لكل 1 كجم بذرة أو أي مطهر آخر مناسب موصى به.

4- يضاف 3-5 جم فوسفيد زنك لكل (1) كيلو جرام بذرة وتقلب جيدا، ثم تفرش البذور على ورق جرائد في الشمس لتمام الجفاف.

طريقة الزراعة

تروى الأرض جيدا، وبعد أن تستحرث (أي تتحمل مشى القدم عليها) يعمل بها حفر بسن الفأس في الثلث العلوي من الخط بعمق 10-15 سم.

توضع التقاوي بعد إعدادها بكميات قليلة حوالي 10 بذور لكل جورة (بين السبابة والإبهام)، وتثبت البذور في التربة بضغط الأصبع وتغطى بالثرى الرطب وتمسح الخطوط، وينصح بالزراعة سرا في الأراضي الجديدة.

الري

نبات الكمون حساس للماء، وغير محب له، ولذلك فهو يتأثر بكثرة ماء الري والرطوبة الأرضية، ويجب أن تكون الرية الأولى بعد 35-40 يوما من الزراعة في الأراضي الطينية، والرية الثانية بعد 40 يوما من الأولى، قد تحتاج إلى رية أخرى حسب حالة النباتات والمناخ السائد، مع ملاحظة أن كثرة ماء الري تصيب الكمون بالذبول مما يسبب موت النباتات وتقليل المحصول وكذلك نسبة الزيت به، مع عدم دقة ما كان متبعا من المنتجين للكمون باتباع الري بمعدل 5-6 ريات حسب نوع التربة ودرجة حرارة الجو، بل يجب الاعتدال في الري.

التسميد

لا يسمد الكمون في الأراضي الجيدة القوية، أما في الأراضي متوسطة الجودة تضاف الأسمدة على دفعتين الأولى بعد الخف وقبل التسميد، والثانية قبل الرية الثانية.

ويتم التسميد بمعدل 200 كيلو جرام سلفات نشادر 20.5 % مضافا إليها 50 كيلو جرام سلفات بوتاسيوم للفدان في الأراضي الجديدة.

الخدمة بعد الزراعة

1 - تخف الجور على 2-1 نبات لكل جورة قبل الرية الأولى، وتزال الحشائش باستمرار باليد.

2 - يعتنى بإزالة حشيشة الكمون (الكمون الذكر) أولا بأول ويعرف بالعلامات الآتية :

أ- قوة نموه بالمقارنة بنبات الكمون العادي.

ب عند تكوين البراعم الزهرية في شهر يناير، يلاحظ أنه ليس بها نورة خيمية مثل الكمون.

جمع المحصول

تزهر النباتات في شهر يناير، ثم تنضج الثمار والبذور في منطقة مصر الوسطى في شهر مارس وأبريل، وتجمع النباتات قبل تمام النضج، وتعرف علامات النضج عندما تفقد الثمار لونها الأخضر، ويتحول إلى اللون البني الفاتح.

تقلع النباتات في الصباح الباكر، إما باليد أو بآلات الحصاد، وتربط في حزم، وترص بجوار بعضها قائمة في المنشر لعدة أيام حتى تمام الجفاف.

بعد تمام جفافها تفرد على المفارش وتدق بالعصى لفصل الثمار (البذور)، ثم تغربل وتنظف وتعباً. وعند استخلاص الزيت منها تجرش قبل إجراء عملية التقطير التي تتم بواسطة البخار وعادة تأخذ عملية التقطير حوالي 12 ساعة.

أصناف الكمون

الكمون الإيراني والمغربي والسوري.

كمية المحصول

يعطى الكمون من 300 - 500 كيلو جرام من الثمار (البذور) للفدان، وقد يصل إلى 750 - 1000 كيلو جرام كبذور جافة عند استعمال الطرق التكنولوجية المحسنة في الإنتاج، وفى المتوسط العام حوالي 500 كيلو جرام من البذور للفدان.

مكونات نبات الكمون

تحتوي ثمار الكمون على زيت طيار من 3-4 % وقد تصل إلى 7% لونه أصفر فاتح، له مذاق لاذع مع مرارة خفيفة، ورائحته عطرية نفاذة قوية مميزة. يحتوي الزيت على مادة كمونيك الدهيد بنسبة (30-40%) ومواد سيمين، وبينين، وداي بنين، (م- ليمونين)، وفيلاندرين والكيومينال، والكيومينول .

استخراج الزيت

يستخرج الزيت بالتقطير بالبخار، أما الجزء المتبقي بعد استخراج الزيت فيحتوى على مواد بروتينية ونشوية وألياف.

فوائد نبات الكمون

1 - يستعمل الكمون (سواء البذور أو الزيت) كطارد للغازات، ومسكن للمغص، وفاتح للشهية، وشرب مغلى البذور منبه معدى، ومسهل، ومضاد للحميات، ومسكن لآلام المعدة والسعال والربو والآلام الروماتيزمية ويمنع القيء وضمادا بمهروس البذور يشفى الحروق، ومسكن للرسغ الملتوي، ولبخة بها يشفى الجرب، كما في الطب الشعبي.

2 - تطحن الثمار وتستعمل كتوابل، ويستعمل الزيت أيضا في صناعة بعض المشروبات والمأكولات المحفوظة.

3- ويعتقد في الطب الشعبي بأن الكمون كتوابل أو زيت يساعد على أدرار اللبن سواء لأمهات، أو حيوانات اللبن عند التغذية على بقايا هذا المحصول بعد حصاده.

نبات الكمون في صناعة الدواء

1 - تم إدخال الكمون في صناعة الدواء المصري سواء كزيت أو كخلاصة، ولو أنه يستخدم في الطب الشعبي كمسحوق أو مغلي البذور.

2 - بعض مكونات زيت الكمون مثل البينين ((Pinene وهي مادة موجودة في زيت بعض بذور نباتات العائلة الخيمية وغيرها من العائلات النباتية تدخل من ضمن مكونات أدوية علاج المغص الكلوي مثل (الرواتنكس) (Rowatinex) على سبيل المثال، وهو من أنتاج شركة (روا - واجنر) بألمانيا، واستيراد شركة آمون للأدوية.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.