المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13877 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



شجيرات الزينة  
  
393   10:07 صباحاً   التاريخ: 2024-07-23
المؤلف : د. علي الدجوي
الكتاب أو المصدر : موسوعة زراعة وانتاج نباتات الزينة وتنسيق الحدائق والزهور
الجزء والصفحة : ص 543-546
القسم : الزراعة / نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية / نباتات الزينة /

شجيرات الزينة

الشجيرات عبارة عن مجموعة نباتية تشبه مجموعة الأشجار في جميع صفاتها إلا أنها أصغر حجما منها وأقل عمراً بالإضافة إلى أن معظم الشجيرات قابلة للقص والتشكيل مما يعطيها ميزة أن يكون لشكلها العام قيمة جمالية.

الشجيرات بعد الأشجار في ترتيب الإطار العام لحدائق الزينة، أو أنها مرحلة بين الأشجار والأعشاب المزهرة مما يجعل التدرج الطولي في الحديقة منطقياً وجميلاً ذو تناسق هارموني لوني.

تعرف الشجيرة بأنها نبات خشبي ذو ساقين أو أكثر أو ذو ساق واحد متفرع تحمل أفرع ذات لون مخضر ويصل ارتفاع بعض الشجيرات إلى 3-4 أمتار، وتعتبر الشجيرات في المرتبة التالية مباشرة للأشجار من ناحية أهميتها في تنسيق الحدائق حيث تزرع لجمال أزهارها أو أوراقها أو لانتظام شكلها وسط المسطحات مجتمعة أو منفردة أو على جانبي الطرق أو في الدوائر أو في المنظر الخلفي والمشايات الخاصة بالحديقة خاصة المشايات الصغيرة منها، كذلك تلائم الشجيرات أغراض التحديد وفصل أجزاء الحديقة إلى وحدات مستقلة نسبياً ويكتمل نموها في فترة تتراوح بين 4-5 أعوام.

يراعى في اختيار الشجيرات بصفة خاصة المزهر منها أن يكون ميعاد أزهارها في وقت تقل به الأزهار عموماً في الحديقة وذلك حتى لا تكون هناك فترة زمنية تخلو فيها الحديقة من الأزهار.

الوضع التقسيمي للشجيرات

ارتفاع الشجيرات

تقسم الشجيرات من ناحية ارتفاعها إلى ما يلي:

1 - شجيرات كبيرة حيث يتراوح ارتفاعها ما بين 3-4 متر ومن أمثلتها البدليا والبزروميا والدفلة والبتسبورم والميلالوكا.

2 - شجيرات متوسطة الارتفاع، يتراوح ارتفاعها بين 2-3 متر ومن أمثلتها الكاميليا والهبسكس والسنسيو.

3 - شجيرات صغيرة أو قليلة الارتفاع، يتراوح ارتفاعها بين 1-2 متر ومن أمثلتها الأزاليا واللانتانا والسيبيريا والفل.

4 - شجيرات قصيرة الارتفاع، وهي الشجيرات التي لا يزيد ارتفاعها عن متر ومن أمثلتها رمان الزهور والكوتنيستر وبعض أنواع الأزاليا والميرسين.

نوعية النمو

1 - شجيرات متسلقة حيث تنمو هذه الشجيرات أما متسلقة على الصخور والميول الجانبية أو يمكن تربيتها على هيئة شجيرات ومن أمثلتها الكريبتوساجيا والياسمين واللانتانا والمهلمبيكيا والبلمباجو والتيكوما وطماطم الزهور المتسلقة.

2 - الشجيرات القائمة وهي التي تنمو سيقانها إلى أعلى بطريقة منتظمة ومرتبة ومن أمثلتها : جاكوبينيا وليجستروميا والكاميليا والسسترم والهبسكس والسيديم والتيكوما والميرسين .

3 - الشجيرات ذات الانتشار وهي التي ينمو تاجها نمواً كبيراً مغطيا مساحة كبيرة ومن أمثلتها : البتسبورم والسلفيا الشجيرية واللانتانا.

4 - الشجيرات المتسطحة : حيث ترتكز الأفرع السفلية منها على الأرض مباشرة وقد يصل قطرها إلى أبعاد أكثر من ارتفاع الشجيرة نفسها ومن أمثلتها : البلمباجو والبدليا والأتربلكس والشيح.

5 - الشجيرات غير المنتظمة النمو وهي مجموعة من الشجيرات لا يكون لها شكل خاص محدد ولكنها تشكل بواسطة عملية التقليم ومن أمثلتها حصالبان والروبينيا والأتل أو العبل والبعثران والجاكوبينيا.

6 - الشجيرات مقوسة التفريع: وهذه الشجيرات تترك لتنمو دون تدخل عملية التقليم حيث تزال فقط الأفرع الغير مرغوب فيها أما باقي الأفرع فتترك لتنمو بشكلها الطبيعي المقوس أو المتهدل، ومن أمثلتها السسترم والكوتونستر ورمان الزهور والبلمباجو والياسمين الأبيض والسبيريا.

7 - الشجيرات ذات الصفات الخاصة وهي مجموعة من الشجيرات ذات طبيعة نمو مهذبة ومن أمثلتها: اللجسترم والموريا والميرسين والأزاليا.

الملائمة البيئية

1- شجيرات محبة للشمس ومن أمثلتها : اللانتانا والبعثران والبلمباجو والتيكوما والتفيتيا والسسترم والبدليا.

2- شجيرات محبة للظل : مثل اللجسترم والجاردينيا والأزاليا والبتسبورم.

3- شجيرات مقاومة للحرارة: مثل اللانتانا واللجسترم والدفلة ورمان الزهور والبعثران والأتل والسنسيو.

4- شجيرات المناطق الصناعية: مثل الهبسكس والليجسترم والميلالوكا والأتل والميرسين والدفلة.

5- شجيرات مقاومة للجفاف: مثل الليجسترم والميلالوكا والدفلة والبلمباجو وحصالبان والأتل.

6- شجيرات الأراضي القلوية: مثل الميلالوكا والبزروميا وللدفلة والبتسبورم والرمان والأتل.

7- شجيرات الأراضي الخصبة: مثل البدليا والسسترم والجاكوبينيا والهبسكس.

8- شجيرات الأراضي غير الخصبة: مثل الميلالوكا والأتل والشيح وحصالبان والبتسبورم.

9- شجيرات الأراضي الخفيفة: مثل الأكاسيا وفرشة الزجاج والكاسيا والبلمباجو والأتل.

10- شجيرات الأراضي الثقيلة مثل الأبيليا والسسترم والدورانتا والهبسكس والجابينيا والبتسبورم ورمان الزهور والورد.

11- شجيرات الأراضي الحصوية مثل الميلالوكا والأثل واليوكا.

12- شجيرات الأراضي الجيرية: مثل فرشة الزجاج واللجسترم.

13- شجيرات الأراضي الحامضية مثل الأزاليا والجاردنيا .

14- شجيرات السواحل التي تتحمل التيارات البحرية : مثل أتربلكس والبدليا والدودونيا والميلالوكا والبتسبورم والأتل.

15- الشجيرات المقاومة للصقيع: مثل الكاميليا والجاردينيا واليوكا واللجزم والدفلة والورد والأتل.

16- الشجيرات المقاومة للحشرات والأمراض مثل الدورانتا واللجسترم والميلالوكا والبتسبورم والبلمباجو والأتل والتيكوما.

17- شجيرات الأرض الضحلة مثل التين الشوكي والميلالوكا والشيح.

قوة النمو

1- شجيرات بطيئة النمو مثل الموريا والماجنوليا والبتسبورم والتويا.

2- شجيرات سريعة النمو مثل السسترم والدورانتا والتيكوما والبلمباجو والبتسبورم والبزروميا والميلالوكا والميرسين والورد.

رائحة الأزهار

حيث توجد بعض الشجيرات ذات الأزهار العطرية الرائحة مثل الأزاليا والجاردينيا والفل والورد والموريا والبتسبورم والشبر فايد.

التكاثر

1 - بالبذرة:

ذلك خلال الفترة من مارس حتى سبتمبر مع مراعاة التبكير في الزراعة كلما أمكن ذلك، ثم تفرد وتنقل إلى المكان المستديم بعد 1-2 سنة ومن أمثلة ذلك الأكاسيا والتويا والتفيتيا.

2 - بالعقلة:

حيث تعمل العقلة في فبراير ومارس وتزرع أما في المكان المستديم مباشرة أو في المشتل على خطوط أو في أحواض أو في الأصص ومن أمثلة ذلك بنت القنصل والسسترم ورمان الزهور والمرجان.

3 - بالتقسيم:

وذلك كما في حالة السيبريا والفللانتس.

4 - بالتطعيم:

حيث تطعم caddia nodosa على أصول Cassia fistula.

5 - بالترقيد:

وذلك في فصل الربيع أو الخريف كما في حالة الأزاليا والفل.

6 - بالسرطانات

كما في حالة المرجان.

زراعة الشجيرات

تزرع الشجيرات في جور على أبعاد 50×50×50 سم حيث يوضع في الجور مخلوط من التربة والسماد العضوي المتحلل بنسبة 1:4 ثم تزرع الشجيرات بعد ذلك على أن تكون في نفس المستوى الذي كانت عليه في المشتل أو أعمق منه قليلاً، ويتم نقل الشجيرات المتساقطة الأوراق ملشا قبل بدء نمو البراعم في فبراير وبعد تقليمها قبل زراعتها، أما الشجيرات المستديمة الخضرة فيمكن زراعتها في أي وقت من السنة إذا كانت نامية في الأصص أو تنقل من الأرض بصلاية في الربيع والخريف.

عمليات الخدمة

تسمد الشجيرات سنوياً بعد الانتهاء من عملية التقليم وذلك بسماد عضوي متحلل بمعدل 15 - 30 كجم/ شجيرة حسب الاحتياج، ويقلب السماد في التربة ثم تروى بعد التسميد ويتوقف الري على نوع التربة والظروف الجوية المحيطة، أما عن العزيق فتوالى الشجيرات بالعزيق من آن لآخر للتخلص من الحشائش وتفكيك التربة وتهويتها.

تقليم الشجيرات

تجرى عملية التقليم للشجيرات على أساس علمي فيجب أن يراعى قابليتها للقص فمثلاً شجيرة مخروطية بطبيعتها مثل التويا لا تقلم، كما يجب دراسة موضوع خروج الأزهار على الأفرع أن كانت طرفية أو جانبية، فإن كانت طرفية فلا تقلم الشجيرات تقليم تقصير الأفرع مما يؤدى إلى عدم أزهارها بل يكون تقليمها بإزالة بعض الأفرع التي تخرج عن النظام المألوف للشجيرة بأكملها، وإن كانت أزهارها جانبية فلا بأس من تقليم التقصير. كما يراعى أيضاً موعد الأزهار فإن كانت الأزهار تظهر في الصيف أو الخريف فتقلم شجيراتها شتاء، وإن كان إزهارها في الشتاء وأوائل الربيع فتقلم في أواخر الربيع.

كما أن معظم الشجيرات لديها قابلية كبيرة للقص والتشكيل فمن الممكن تشكيل مجموعها الخضري على أشكال مختلفة (أسطوانة، مخروط، مكعب)، ولتسهيل العمل يوضع فوق المجموع الخضري هيكل من السلك على الشكل المطلوب ثم تقص الأفرع التي تخرج عن نطاقة، فيمكن الوصول إلى الشكل النهائي بعد موسم أو موسمين للنمو.

أهمية التقليم

1- تحديد حجم الشجيرة وتنظيم شكلها.

2- إزالة الأفرع المصابة بالحشرات أو الأمراض أو الجافة.

3- إزالة الأفرع المتزاحمة حتى يتخللها الضوء والهواء فتشجع خروج الأزهار.

4- إزالة الأفرع المسنة لتجديد الشجيرة.

تجديد الشجيرات

يؤدى إهمال التقليم في الشجيرات لعدة سنوات إلى قلة التفريعات الجانبية لها، وفقدانها لقيمتها التنسيقية، لذلك يمكن تجديد نشاط هذه الشجيرات باتباع الخطوات التالية:

1 - يختار 3-4 أفرع غير مسنة وموزعة توزيعاً منتظماً ويزال ماعدا ذلك.

2 - تقلم هذه الأفرع المنتخبة على ارتفاع يتراوح بين 50 - 100 سم.

1 - ترش الشجيرات بعد ذلك ببعض المبيدات لعلاجها من الأمراض والحشرات.

4- تسمد الشجيرات بسماد عضوي متحلل ويقلب في التربة ثم تروى وقد تستعمل الأسمدة الكيماوية لتشجيع النمو بعد ذلك.

وأفضل موعد لإجراء عملية تجديد الشجيرات هو عند بدء نمو البراعم ويفضل التبكير بقدر الإمكان حتى تصل النموات الجديدة إلى حجم كبير قبل حلول الشتاء فلا تتأثر بالبرودة.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.