المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

معنى كلمة لهث
21-2-2022
التطهر والصلاة بالماء النجس
2024-01-13
تفسير آية (103) من سورة النساء
14-2-2017
حمل الفرع على الأصل
18-4-2022
خصائص الخبر التلفزيوني
4-12-2020
الجغرافية علم العلاقات
4-12-2021


الذي يتعدى حدود الله عقابه النار  
  
704   02:39 صباحاً   التاريخ: 2024-06-19
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، 390
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

{أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ يُحَادِدِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدًا فِيهَا ذَلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ } [التوبة: 63]

الـمُحَادَّةُ: مُفَاعَلَةٌ مِنَ الحَدِّ [1].

قَالَ اللهُ تَعَالَى: {أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ يُحادِدِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نارَ جَهَنَّمَ خالِداً فيها} أَي: وَمَا یَعلَمُوا أَنَّهُ مَن یُجَاوزُ حُدُودَ اللَّـهِ وَرَسُولهِ فَحُقَّ أَنَّ لَهُ نَار جَهَنَّم دَائمَا فِیهَا، وَیَجُوزُ أَن یَکونَ: {فَأَنَّ لَهُ} مَعطُوفَاً عَلَى: {أَنَّهُ} وَیَکُونُ الجَوَابَ مَحذُوفٌ، وَالتَّقدِیرُ: أَلَم یَعلَمُوا، أَنَّهُ مَن یُحَادِد اللهَ وَرَسُولُهُ یَهلَكُ، فَإِنَّ لَهُ نَارُ جَهَنَّم: {ذَلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ} یَعنِى: الهَوَانَ وَالذُّلَّ، وَالهَلَاك الکَبِیر الدَّائم [2].

قِیلَ: نَزَلَت في جَمَاعَةٍ مِنَ الـمُنَافِقینَ، وَقِیلَ: في رَجُلٍ مِنهُم، یُقَالُ لَهُ: نَبتَل ابن الحَارِث، وَکَانَ رَجُل مُشَوَّه الخِلقَةِ، وَهوَ الَّذِي قَالَ فِیهِ النَّبِيٍّ(صلى الله عليه واله وسلم): (مَن أَرَادَ أَن يَنظُرَ إِلى الشَّيطَانِ، فَليَنظُرَ إِلى نَبتَل بِن الحَارِثِ).

وَکَانَ یَنُمُّ حَدِیثَ النَّبِيِّ(صلى الله عليه واله وسلم) إِلَى الـمُنَافِقِینَ، فَقِیلَ لَهُ: لَا تَفعَل، فَقَالَ: إِنَّمَا مُحَمَّدٌ(صلى الله عليه واله وسلم) أُذُنٌ، مَن حَدَّثَهُ شَیئاً صَدَّقَهُ، نَقُولُ مَا شِئنَا، ثُمَّ نَأَتِیهِ، وَنَحلِفَ لَهُ فَیُصَدِّقُنَا، فَنَزَلَت: {يَحْلِفُونَ بِاللّـهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللّـهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن يُرْضُوهُ إِن كَانُواْ مُؤْمِنِينَ} [3] أَلَم یَعلَمُوا... الآیَة، وَالخِطَابُ لِلـمُؤمِنین [4].

 

 


[1]    تفسير البيضاوي: 3/154.

[2]  الكشاف عن حقائق التنزيل، الزمخشري: 2/199.

[3]   مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 4/65.

[4]   التوبة: 62.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .