المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المراقبة
2024-11-24
المشارطة
2024-11-24
الحديث المرسل والمنقطع والمعضل.
2024-11-24
اتّصال السند.
2024-11-24
ما يجب توفّره في الراوي للحكم بصحّة السند (خلاصة).
2024-11-24
من هم المحسنين؟
2024-11-23



الخـصوصيـات المـصرفـيـة فـي حـساب التـكلفـة المعـياريـة  
  
702   12:09 صباحاً   التاريخ: 2024-04-17
المؤلف : أ . د . خليـل محمد حسن الشمـاع
الكتاب أو المصدر : المحاسبـة الادارية في المـصارف
الجزء والصفحة : ص254 - 256
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / المؤسسات المالية والمصرفية وادارتها /

ثالثاً : الخصوصيات المصرفية في حساب التكلفة المعيارية :

إلى جانب حداثة استعمال التكلفة المعيارية في المصارف، فإن العمليات المصرفية تتسم بخصوصيات متعددة تنعكس في حساب تلك التكلفة، لا بد من عرضها هنا ، وعلى النحو الآتي : 

أ) المصرف هو منشأة مالية وسيطة فهو يتسلم الودائع وغيرها من الجمهور ويستخدمها في إنتاج القروض والإستثمارات، أي أنه يتوسط بين مجهزي الأموال ومستخدميها، وذلك من خلال قابليته على صياغة مواصفات الأموال المعروضة،  بحيث أن مجهزي الأموال لا يستطيعون بدونه توجيه الاموال مباشرة الى المستخدمين بعائد مناسب. كما ان المستخدمين لا يستطيعون الحصول عليها لو تعاملوا مع مجهزي الأموال المباشرة. كما يقدم المصرف مجموعات متنوعة من الخدمات والمنتجات غير المستندة للأموال، بمفردها او بمصاحبه الاموال المجهزة والمستخدمة. هذا إلى جانب وساطة المصرف بالثقة : زرع الثقة في نفوس مجهزي الأموال، والثقة في نفوس المستخدمين، أي "وساطة الثقة" لخدمة المجهزين والمستخدمين.

ب ) بناء على ذلك، فإن منتجات وخدمات المصرف هي القروض والاستثمارات والخدمات المتنوعة الأخرى. وهي مخرجات متنوعة ومتكيفة لمتطلبات البيئة المحيطة به. أما مدخلاته من الأموال فهي تلك التي يحصل عليها من المجهزين، بما فيهم المودعين، وحملة سندات المصرف، والدائنين الآخرين، والمالكين.

اما اوجه الاختلاف المهمة في هذا الصدد بين المصرف وبين غيره من منشأت الأعمال فهي :

(1) أن إيرادات المصرف من عملياته المستندة إلى الأموال وغير المستندة إليها، هي ليست مناظرة لقيمة (القروض + الإستثمارات) + رسوم الخدمات، وإنما تساوي الفوائد (العوائد) المكتسبة من القروض والأرباح المتحققة من الاستثمارات (من الاستخدامات ) والرسوم المتحققة من تقديم الخدمات. أي أن الإيرادات الإجمالية  للمصرف لا تساوي كل قيمة مبيعاته ( إن صح التعبير ) من المنتجات والخدمات، وإنما ذلك الجزء منها المتمثل بالفوائد (العوائد) المكتسبة من القروض (والأرباح الموزعة المتحققة وصافي تقلبات محفظة الاستثمار)، ورسوم الخدمات التي يقدمها. وبهذا فإن المصرف، بصفته منشأة وسيطة، يختلف كثيراً عن بقية منشأت الأعمال التي تبيع السلع والخدمات، والتي تتكون إيراداتها الإجمالية من مجموع قيم تلك المبيعات.

(2) بالمقابل، فإن تكلفة الإيرادات (مقابل تكلفة المبيعات في منشآت الأعمال الأخرى)، التي تتحقق بسبب تقديم المنتجات والخدمات المستندة للأموال لا تناظر تكلفة مبيعات بقية منشآت الأعمال، بل تساوي ذلك الجزء منها المتمثل بالتكاليف المدفوعة (للحصول على الأموال)، وهي تكلفة متغيرة وتكلفة العمل المباشر، وهي تكلفة متغيرة، وتكلفة الانتاج غير المباشرة (المتغيرة الثابتة) والتكاليف التسويقية والإدارية (المتغيرة، والثابتة).

ج) تتبدل تكلفة المواد المباشرة (التي) هي محاسبياً، جزء من التكلفة في المنشأت الصناعية) في المصرف لتحل محلها "المدخلات المالية"، أي تكلفة الأموال (وليس الأموال ذاتها). بمعنى آخر، إن تكلفة الفوائد المدفوعة على الأموال المجهزة للمصرف تحل محل تكلفة المواد المباشرة. هذا تحول مهم وأساسي لكي تصبح مفاهيم ونظم التكلفة الصناعية (ومن بينها التكلفة المعيارية)، قابلة للتطبيق في العمليات المصرفية.

د ) تبقى تكلفة العمل المباشر وهي اعتيادياً تكلفة متغيرة، وهي العنصر الثاني من تكلفة الانتاج في نظام التكلفة المصرفية، وفي التكلفة المعيارية كذلك، مع التوكيد الكبير على أهمية هذا العنصر في إنتاج الخدمة المصرفية ، على أساس أن المصرف هو منشأة لتقديم المنتجات والخدمات المالية، الناشئة عن الوساطة.

هـ) يبقى العنصر الثالث من تكلفة الانتاج، ألا وهو "تكلفة الانتاج غير المباشرة" (المتغيرة والثابتة) جزءاً مهماً من نظام التكلفة الفعلية والمعيارية، في المصرف مع التوكيد على أهمية المباني وتكنولوجيا المعلومات (الحاسوب، الشبكات ...) وذلك في إطار استخدام تكنولوجيا المعلومات في العمل المصرفي.

و) التكلفة الفوقية (Overhead)، وهي تتكون من مجموعتين من التكاليف هما :

(1) التكاليف التسويقية والبيعية (المتغيرة والثابتة).

(2) التكاليف الادارية والعمومية (المتغيرة والثابتة).




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.