المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13894 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

أحمد بن محمد النجاشي
18-9-2020
حجز الأسهم في الشركة المساهمة
11-10-2017
Reactions with Air
14-10-2018
أدب الأطفال والانترنيت
1-11-2021
سر تشريع الزكاة
2023-03-27
الزراعة الهوائية
23-10-2016


زراعة القرنبيط  
  
1531   10:04 صباحاً   التاريخ: 2024-03-31
المؤلف : محمد حسن زبن
الكتاب أو المصدر : الموسوعة الزراعية زراعة الخضروات
الجزء والصفحة : ص 155-158
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الخضر / القرنبيط او القرنابيط /

زراعة القرنبيط

الجو المناسب:

تنجح زراعة القرنبيط في المناطق ذات الحرارة المنخفضة نسبيا والرطوبة العالية نسبيا وهو أقل من الكرنب تحملا للتقلبات الجوية وخاصة الحرارة المرتفعة والمنخفضة لذا تعتبر المناطق الساحلية أنسب المناطق لنموه لا تختلف بها كثيرا درجات الحرارة ليلا ونهارا علاوة على ارتفاع نسبة الرطوبة بها.

مواعيد الزراعة:

يزرع القرنبيط في ثلاث عروات رئيسية:

العروة الصيفية: وفيها تزرع البذور بالمشتل خلال إبريل ومايو وتشتل النباتات في يونيو ويوليو وينضج المحصول في أكتوبر ونوفمبر وينجح في هذه العروة الصنف السلطاني.

عروة طوبية: وفيها تزرع البذور بالمشتل في يونيو وتشتل النباتات من أغسطس إلى منتصف سبتمبر وينضج المحصول في يناير ( طوبة ) وينجح في هذه العروة الأصناف أورجيفال وعديم النظير وزينة الخريف وسنوبول.

العروة الأمشيري: تزرع بذور هذه العروة في المشتل خلال أغسطس وأوائل سبتمبر وتشتل النباتات من أواخر سبتمبر إلى منتصف أكتوبر وينضج المحصول في فبراير ومارس وينجح فيها الصنف الأمشيري، مما سبق يتضح أن القرنبيط يزرع اعتبارا من أوائل إبريل إلى أوائل سبتمبر وأن لكل عروة أصناف معينة تنجح فيها تبعا لتبكيرها أو تأخرها في النضج ومدى احتمالها لدرجات الحرارة المختلفة أثناء النمو وخلال فترة النضج كما أن أصناف القرنبيط تتأثر بطول النهار فبعض الأصناف تحتاج لنهار طويل بينما بعضها الآخر يحتاج إلى نهار قصير ـ لذا يجب اختيار الأصناف المناسبة لكل عروة عند الزراعة.

الأرض المناسبة:

تنجح زراعة القرنبيط في معظم الأراضي بشرط أن تكون خصبة جيدة الصرف وأصلح الأراضي لزراعة هذا النبات هي الصفراء الثقيلة كما يمكن زراعته في الأراضي الخفيفة إذا توفرت بها المواد العضوية وأمكنها الاحتفاظ بالرطوبة الكافية، ولا ينصح بزراعته في الأراضي القلوية حيث يقل المحصول وتعتبر أصلح أنواع التربة تلك التي تميل إلى الحموضة والتي يتراوح فيها رقم الحموضة بين 6 – 7.

إعداد الأرض والزراعة بالحقل:

تحرث الأرض مرتين وتزحف عقب كل حرثة وتسمد بالسماد البلدي قبل الحرثة الثانية ثم تخطط بمعدل 9 - 10 خطوط في القصبتين، ثم تروى الأرض وتزرع الشتلات في وجود الماء وتكون الزراعة على الريشة الشمالية إذا كان الجو حارا على بعد 70سم من بعضها ويشتل حوالي 50 شتلة على المساقي والبتون لاستعمال ترقيع.

كمية التقاوي:

يتكاثر القرنبيط بالبذور التي تزرع في المشتل أولا ويكفي الدنم 65 - 185 جرام بذرة تنتج حوالي 8 - 9 آلاف شتلة.

عمليات الخدمة بعد الزراعة:

الترقيع:

يجرى الترقيع بعد أسبوعين من الزراعة وتستعمل الشتلات المعدة لهذا الغرض ثم تروى الأرض بعد الترقيع مباشرة.

العزيق:

تنمو جذور القرنبيط سطحية لذلك يجب أن يكون العزيق سطحيا والغرض منه التخلص من الحشائش وإضافة جزء من الريشة البطالة إلى الريشة العمالة حتى تصبح النباتات في منتصف الخط.

التسميد:

يسمد القرنبيط بالمعدلات الآتية 5 متر مكعب سماد بلدي قديم تضاف أثناء تجهيز الأرض بالإضافة إلى 50 كجم سلفات نشادر + 50 كجم سوبر فوسفات الكالسيوم - 20 كجم سلفات بوتاسيوم، وتضاف الأسمدة الكيماوية على دفعتين الأولى تضاف بعد 3 - 4 أسابيع من الشتل ثم تضاف كميات مماثلة بعد 1 - 1.5 شهر من الدفعة الأولى.

الري:

يتم الري بعد 4 - 6 أيام من الشتل ثم تطول فترات الري بعد ذلك لتصبح 10 - 15 يوما حسب نوع التربة ودرجة الحرارة السائدة مع عدم تعطيش النبات حتى لا تتكون الأقراص الزهرية قبل اكتمال النمو الخضري مما يتسبب في صغرها.

التبييض:

تكون بعض الأصناف نمو خضريا مفتوحا مما يؤدي اصفرار لون القرص في هذه الحالة يجب كسر 2 - 3 أوراق فوق القرص لحمايتها من أشعة الشمس ولا يجب ربطها حتى لا يعرق ذلك نمو القرص.

النضج والحصاد:

تحصد الأقراص عند بلوغها حجما مناسبا للتسويق وقبل أن تتفكك وتكون زغبيه وقبل أن تبدأ الحوامل الزهرية في الاستطالة وعادة تنضج الأقراص بعد 3.5 - 4.5 شهر من الشتل حسب الصنف وميعاد الزراعة والعوامل الجوية السائدة وفي بعض الأصناف يظهر معظم المحصول دفعة واحدة وفي أصناف أخرى قد تطول فترة الحصاد إلى شهرين ويتم الجمع كل يومين وتقطع النباتات من أعلى الساق وتنزع بعض الأوراق الخارجية وتقلم الأوراق على مستوى أعلى من القرص بحوالي 2 - 3 سم مع ترك الأوراق الداخلية لحماية القرص الزهري أثناء الشحن والتسويق.

صفات القرص الجيد:

أن يكون كرويا منتظم الشكل - مندمجا - لونه أبيض ناصع ـ خال من الأوراق الداخلية والمظهر المحبب.

كمية المحصول:

يتراوح محصول الدنم بين 1,25 - 1,75 ألف قرص تزن حوالي من 2-3 طن.

الآفات والحشرات:

حفار ساق الكرنب - دودة ورق القطن - الدودة القياسية - الذبابة البيضاء - المن.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.