أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-02-10
![]()
التاريخ: 6-9-2021
![]()
التاريخ: 2024-03-09
![]()
التاريخ: 2024-02-10
![]() |
السؤال : قال تعالى : { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [الحجر: 9] ، فكما قال المفسّرون: المقصود من الحفظ هو الحفظ النصّي ، ولكنّنا نجد أنّ هناك روايات تختلف نصّياً عن بعضها ، فرواية حفص عن عاصم تختلف عن رواية قالون عن نافع ، ورواية قالون عن نافع تختلف عن رواية ورش عن نافع ، فهل يعدّ هذا تحريف للقرآن مع تعدد هذه القراءات؟
الجواب : إنّ القرآن الواصل إلينا ثبت بالتواتر من عهد النبيّ صلى الله عليه وآله إلى الآن ، وهذه القراءات خبر واحد لا يثبت بها النصّ القرآنيّ.
فلا يقال : إنّ القرآن محرّف بها ، مع ملاحظة أنّ الصورة محفوظة في القرآن ، والاختلاف يكون بالحركات والإعجام.
وأمّا أنّه نازل على سبعة أحرف ، وأنّها هي القراءات السبعة فباطل عندنا ، وهذا الحديث له معنى آخر.
وأمّا نزوله فكان على حرف واحد ، قال الإمام الصادق عليه السلام : ( إنّ القرآن واحد ، نزل من عند واحد ، ولكن الاختلاف يجيء من قبل الرواة ) (1) ، ونحن نقول : أنّ خبر الرواة خبر واحد لا حجّة به علينا ، بعد أن ثبت القرآن بالتواتر.
____________
1 ـ الكافي 2 / 630 ، الاعتقادات للشيخ المفيد : 86.
|
|
"خطأ فادح" في شرب القهوة يضر بالصحة
|
|
|
|
|
جنرال موتورز تعترف بتباطؤ مبيعات المركبات الكهربائية
|
|
|
|
|
بالصور: تواصل كوادر قسم المشاريع الهندسية في العتبة الحسينية أعمالها في مشروع تأهيل شارع طريق (كربلاء المقدسة _ بغداد) مقطع سيطرة الوند بطول (20) كم
|
|
|