المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13109 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


النباتات المتحابة والمتنافرة  
  
568   12:53 صباحاً   التاريخ: 2024-02-27
المؤلف : د. علي الدجوي
الكتاب أو المصدر : موسوعة زراعة وانتاج نباتات الزينة وتنسيق الحدائق والزهور
الجزء والصفحة : ص 814-816
القسم : الزراعة / مواضيع متنوعة عن الزراعة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-2-2022 5419
التاريخ: 8-10-2017 10312
التاريخ: 14-6-2016 5786
التاريخ: 11-2-2022 9813

النباتات المتحابة والمتنافرة

تعتبر زيادة كمية ونوعية المحاصيل بمختلف أنواعها من الاهتمامات الرئيسية للدولة والمزارع سواء عن طريق التوسع الأفقي أو الرأسي للزراعة، كما زاد الاهتمام مؤخراً بدراسة العوامل الخارجية المختلفة المؤثرة على النباتات وإنتاجيتها مثل نوعية التربة ومدى توافر العناصر السمادية، وغيرها من العوامل، كذلك تضمنت الدراسات اتجاهاً جيداً وهو دراسة العلاقة بين النباتات بعضها المتحابة والمتنافرة.

وقد أجريت دراسة عن موضوع العلاقات القائمة بين بعض النباتات وما يجاورها من محاصيل أخرى وتأثير ذلك على نوعية وكمية المحصول الناتج وذلك من خلال دراسة استمرت ثلاث سنوات في مواقع بيئية مختلفة في مصر وقد اسفرت الدراسة عن عدة نتائج إيجابية.

وتم ربط العلاقات القائمة بين زراعات عشوائية منزرعة منذ عدة سنوات سابقة بأماكن بيئية مختلفة ومشاهدة نتائج هذا التقارب أو التواجد بالجوار بين هذه النباتات وبين كمية الإنتاج المتحصل عليها وتم ربط ذلك بنوع التربة ودرجة الحرارة السائدة في المنطقة.

أهم النتائج العلمية المتحصل عليها من الدراسة

* بعض النباتات لها القدرة على إفراز مواد من جذورها قد تضعف نمو نباتات أخرى مختلفة تنمو بجوارها أو قد تفيدها.

* قد تفرز هذه المواد الكيميائية من المجموع الجذري أو الخضري أو كليهما كما قد تفرزها البذور والثمار وتكون هذه الإفرازات في صورة (سائلة - صلبة - غازية) وهي مركبات (فينولية - الدهيدات - كومارينات - جلوكوسيترات - تربينات) ويتوقف تأثير هذه الإفرازات النباتية على تركيبها الكيميائي وعلى تركيزها واستمرارها في الوسط المحيط وأيضاً على عوامل الوسط المحيط.

تستطيع بذور بعض النباتات عند إنباتها أن تفرز مركبات كيميائية تعوق أو توقف أحياناً نمو بذور الأنواع الأخرى ومن أمثلة ذلك تأثير أشجار الكافور على الغطاء النباتي العشبي الذي يعيش أسفله وذلك لوجود المركبات الفينولية التي تفرزها أوراق الكافور وتصل إلى التربة، فإذا نما الكافور في تربة طينية فإن تأثير إفرازاته على النباتات العشبية يكون أكبر، أما إذا نما في تربة رملية فإن تأثير إفرازاته يكون طفيفاً وربما يعود هذا إلى التحلل السريع للمركبات الفينولية بواسطة الكائنات الدقيقة في التربة الرملية جيدة التهوية أو إلى سهولة غسلها.

وكثيراً ما تسوء أو تنخفض خصوبة التربة عند زراعة أي نوع من أنواع النبات لعدة سنوات متتالية، فمثلاً زراعة البرسيم لسنوات متتالية في ذات التربة يمكن أن يكون تأثير النباتات على بعضها البعض من خلال إفرازاتها حتى بعد موت أو اقتلاع النباتات المفرزة وقد تكون هناك تفسيرات مضادة تفيد بأن التأثير المثبط لنمو البادرات والأعشاب الأخرى ليس بسبب تراكم الإفرازات الجذرية وإنما نتيجة امتصاص هذه النباتات المحبة للنتروجين للمركبات النتروجينية الموجودة في التربة مما يؤدى إلى فقد التربة لهذه المركبات النتروجينية بصفة خاصة والعناصر الغذائية الأخرى بصفة عامة.

أهم النتائج للمحاصيل التي تم إجراء الدراسة عليها

* من أهم النتائج تبين أنه بين نباتات العنب والزيتون محبة ومشاكلة إلا أن الزيتون يبتعد قليلاً عن العنب لمنفعة العنب، وكذلك بين العنب والقرع وكل منه منعش لصاحبه، وأيضاً بين العنب والنبق مشاكلة وكل منهم يهوى الأخرى فيقوى بقربة، التفاح والكمثرى والنارنج يألف بعضه بعضاً وتنفعه مجاورة بعضه لبعض.

* الرمان والآس متحابان ومؤتلفان ويكثر حمل الرمان به وكل ينفع الآخر كذلك التفاح يحب العنب والزيتون، والزيتون إذا زرع بجواره بصل الفار نفعه وكثر حملة، الكرنب إذا زرع بجوار العنب تلفه ولو حملت الريح رائحته إلى العنب ضره وإذا زرع بالقرب من العنب حلبة مات العنب أو ضعف في إنتاجه ونموه والسلق إذا زرع بالقرب من العنب بطل نموه ويبسه وكذا فإن السلق عدو التفاح.

* الترمس إذا زرع بالقرب من العنب يبسه فهو عدو للأشجار كلها وكذا العدس والفول فلا يزرعان معاً (التحميل).

* أما التين يضر العنب في المناطق الحارة (جنوب مصر) وينفعه في المناطق الباردة وكذلك الجرجير والفجل والسلق يضر بالعنب.

* كما أن لإفرازات جذور الفجل والكرنب تأثير مثبط على نسبة إنبات ونمو بعض بذور الخضر الأخرى التي تزرع بعدها على ذات التربة.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.