أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-01-27
777
التاريخ: 16-2-2016
2182
التاريخ: 16-4-2017
1467
التاريخ: 27-11-2015
19123
|
لقد خلق الله - سبحانه - كل شيء في هذا الوجود بمنتهى الدقة والإحكام، فهذه المادة لها قوانينها التي وضعها الله سبحانه وتعالى من كتلة وحجم وتفاعلات وخواص، وكذلك الضوء فهو من مخلوقات الله وله سننه وقوانينه. ويتعلق بالضوء وقوانينه الألوان التي نراها، إذ هي آية من آيات الله سبحانه وتعالى، فالضوء وباقي الأشياء التي نراها والتي لا نراها كلها تسير وفق السنن التي خلقها الله لهذه الأشياء. ففي (سورة طه الآية 49-50) قَالَ تَعَالَى: قَالَ فَمَن رَبُّكُمَا يَمُوسَى ) قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى ، وفي (سورة الروم الآية 22) قال تعالَى: وَمِن عَابَيْهِ، خَلْقُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَفُ أَلْسِنَيْكُمْ وَأَلْوَيَكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لايت لِلْعَلِمِينَ ، وفي سورة فاطر الآية (27-28) قَالَ تَعَالَى: ﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَتِ تُختَلِفًا أَلْوَانُها وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدُ بِيضُ وَحُمْرٌ تُختَلِفُ الوَنَهَا وَغَرَابُ سُودٌ وَمَن النَّاسِ وَالدَّوابَ وَالْأَنْعَمِ مُخْتَلِفُ أَلْوَنَهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَواْ إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ غَفُو . وأيضاً هذه الثمرات التي نراها ألوانها مختلفة. وكل هذه الألوان التي نراها تبدو للعيان إذا كان هناك ضوء. إذ إن الإلكترونات في هذه المواد تمتص طاقة محددة خاصة بكل إلكترون ويأخذها الإلكترون صاعدًا إلى مستويات طاقة أعلى. هذا والضوء النافذ هو الذي نرى لونه، وقد نراه بألوان متعددة، وذلك لتعدد موجات الضوء التي تنفذ بعد ما يأخذ كل إليكترون حاجته. وهذه الإلكترونات سترجع إلى مستواها الأول فهي بالتالي ستبعث الضوء الذي كانت قد امتصته وستبعثه عند الطول الموجي نفسه وبالشدة نفسها. ويمكننا رؤية لون هذا الضوء المنبعث إذا كان في مجال رؤيتنا البصرية وإلا فلا يمكن رؤيته، ولكن باستخدام أجهزة معينة يمكننا قياس شدته ومعرفة طول موجته . وإذا ما حل الظلام فكل هذه الألوان ستختفي؛ لأنه لم يعد هناك حركة للإلكترونات في تلك الذرات بل كل تلك الإلكترونات كأنها قد أخلدت للسكون أو قل للنوم إن أردت وما ذلك إلا نتيجة لتلك الخواص التي أودعها الخالق سبحانه في هذا الضوء الذي نراه ولا نعرف حقيقته، وكل ما نستطيع معرفته ما هو إلا عبارة عن ظواهر نقيس بعضها لنتعرف على سننها وكيف نستطيع الاستفادة منها.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|