المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17842 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تعقير الفلفل
2024-12-03
التوزيع الجغرافي لمعدل الضغط الجوي السنوي Annual Pressure Distribution
2024-12-03
توزيع الضغط الجوي في شهر كانون الثانيThe Pressure Distribution in January
2024-12-03
صفات جودة ثمار الفلفل
2024-12-03
الرياح العامة General Wind
2024-12-03
تناقص الحرارة الذاتي Laps Rate
2024-12-03

اليتيم وكيفية التعامل معه في الإسلام
11-9-2016
[خطبة الحسين (عليه السلام) يوم عاشوراء]
28-3-2016
المراد من الحنيف
20-10-2014
Finite and non-finite clauses
1-2-2022
أَنَّ الْقُرْآنَ يُرْفَعُ كَمَا أُنْزِلَ‏ - بحث روائي
9-4-2019
كسوف الشمس
20-2-2017


الاستعاذةُ والبسملةُ، ومراتبُ التلاوةِ  
  
1372   11:56 صباحاً   التاريخ: 2023-12-12
المؤلف : مركز المعارف الإسلامية والثقافية
الكتاب أو المصدر : التجويد الميسر
الجزء والصفحة : ص 31-36.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أحكام التلاوة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-04-2015 3911
التاريخ: 2023-12-08 956
التاريخ: 23-04-2015 2234
التاريخ: 2023-12-22 4396

الاستعاذةُ والبسملةُ، ومراتبُ التلاوةِ

مقدمة:

إذا أردنا قراءةَ آيات من القرآن الكريم، يُستحبُّ لنا أن نبدأ التلاوة بالاستعاذة، لقوله تعالى {فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ} [النحل: 98].

وصيغةُ الاستعاذة: أعوذُ باللهِ مِنَ الشيطانِ الرجيم.

أما بالنسبة إلى البسملة، فهناك تفصيل: فتارة نقرأ من بداية السورة، وهنا يجب قراءة البسملة، وأخرى نقرأ من وسطها، فهنا لا تجب قراءة البسملة، بل تُستحبّ.

وصيغةُ البسملة: بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم

أوجُهُ الاستعاذةِ والبسملةِ مع بدايةِ السُّوَرِ القرآنية

إذا أردنا أن نقرأ من بداية السور القرآنية (نأخذ سورة الناس على سبيل المثال)، فيجوز لنا أربعةُ أوجه، كلُّها مشروعةٌ:

الوجه الأول: قطعُ الجميع

وذلك بأن نقف على آخر الاستعاذة، ثم على آخر البسملة، ثم نقرأ من بداية السورة.

مثاله:

أعوذ بالله من الشيطان الرجيمْ

 بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاس

 

 

مع الالتفات إلى الوقف على كلمتي (الرجيم) و (الرحيم) بالسكون، لأنَّ العربَ إذا أرادوا الوقوفَ على كلمة متحرِّكة يقفون بالسكون.

 

الوجه الثاني: وصلُ الجميع

وذلك بأن نَصِلَ الاستعاذةَ بالبسملة ببداية السورة.

 

مثاله:

أعوذ بالله من الشيطان الرجيمِ

 بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاس

 

 

مع الالتفات إلى إبقاء حركة كلمتي (الرجيم) و (الرحيم) كما هي (الكسرة).

 

الوجه الثالث: القطعُ ثم الوصل

وذلك بأن نقف على آخر الاستعاذة، ثم نقرأ البسملة ونصلها ببداية السورة.

 

مثاله:

 

أعوذ بالله من الشيطان الرجيمْ

 بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاس

 

 

مع الالتفات إلى الوقف على كلمة (الرجيم) بالسكون، وإبقاء الكسرة على كلمة (الرحيم).

 

الوجه الرابع: الوصلُ ثم القطع

وذلك بأن نصلَ الاستعاذة بالبسملة، ونقف على آخر البسملة، ثم نقرأ بداية السورة.

 

مثاله:

أعوذ بالله من الشيطان الرجيمِ

 بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاس

 

 

مع الالتفات إلى إبقاء الكسرة على كلمة (الرجيم)، والوقف على كلمة (الرحيم) بالسكون.

 

 

 

أوجهُ البسملةِ بين السورتين:

إذا أردنا أن نختم سورة قرآنية معيَّنة ونصلَها بسورة أخرى (سواءٌ كانت بَعدَها مباشرةً أو لم تكن كذلك, أي سواء رُتّبتا وفقَ ترتيب السورة القرآنية أو لم ترتّبا)، فلا بدّ من قراءة البسملة بين السورتين.

 

وفي هذه الحالة يوجد أربعةُ أوجهٍ: ثلاثةٌ منها جائزةٌ، ووجهٌ ممنوعٌ.

 

نأخذ مثالاً على سورتَي الفلق والناس.

 

الوجه الأول: قطعُ الجميع


مثاله:

 وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدْ

 بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمْ

قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاس

 

 

 

مع الالتفات إلى الوقف على كلمتي (حسد) و (الرحيم) بالسكون.

 

الوجه الثاني: وصلُ الجميع

مثاله:

 وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ

 بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاس

 

مع الالتفات إلى إبقاء الفتحة على كلمة (حسد)، والكسرة على كلمة (الرحيم).

الوجه الثالث: القطعُ ثم الوصل

 

مثاله:

 وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدْ

 بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاس

 

 

مع الالتفات إلى الوقوف على كلمة (حسد) بالسكون، وإبقاء الكسرة على كلمة (الرحيم)

 

وهذه الأوجه الثلاثة جائزة.

 

أما الوجهُ غيرُ الجائزِ فهو:

الوجه الرابع: الوصلُ ثم القطع

 

مثاله:

 وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ

 بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمْ

قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاس

 

 

مع إبقاء الفتحة على كلمة (حسد)، وتسكين آخر كلمة (الرحيم).

 

ووجهُ عدمِ الجوازِ هو أنّ السامعَ قد يَتوهّم أنّ البسملةَ جزءٌ من آخر السورة الأولى، والحالُ أنّ البسملة شُرِّعتْ لأوائل السور لا لأواخرِها.

 

 

مراتبُ التِّلاوة:

كما أنّ العينَ البشريةَ تميّزُ بشكلٍ واضحٍ ثلاثَ مراتبَ من كلّ لون، فتميّز مثلاً بين الأزرقِ والأزرقِ الفاتحِ والأزرقِ الغامقِ، كذلك الأذنُ تستطيع أن تميّز بين ثلاثِ مراتبَ أو سرعاتٍ في القراءة. وهذه المراتبُ هي:

1- قراءةٌ بطيئةٌ، تُدعى التحقيق: (يُطلَقُ عليها التجويدُ)، وهي التي تُقرأُ في الأمسياتِ وافتتاح الندوات والمؤتمرات...

 

2- قراءةٌ متوسِّطةٌ، تُدعى التدوير: وهي التي تُقرأُ في الختميَّاتِ، في شهرِ رمضانَ، أو في الختميَّاتِ المسجديَّةِ وختميَّاتِ الشهداءِ...

 

3- قراءة سريعة، تُدعى التحدير أو الحدر: وهي التي تُقرأ بطريقة أسرع من المرتبتين السابقتين. وعادة يَقرأ بها الحفّاظُ في تثبيتِ محفوظاتهم.

 

ويَعُمُّ الثلاثةَ مصطلحُ الترتيل.

 

تمارين

تمرين على أوجه الاستعاذة والبسملة مع بداية السور القرآنية:

 

نقرأ بداية سورة النبأ بالأوجه الأربعة: ﴿عَمَّ يَتَسَاءلُونَ * عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ * الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ * كَلَّا سَيَعْلَمُونَ * ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ﴾.

 

تمرين على أوجه البسملة بين السورتين:

نقرأ سورتي العصر والهمزة بالأوجه الثلاثة الجائزة: ﴿وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ﴾.

 

﴿وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ * الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ *  يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ * كَلَّا لَيُنبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ * نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ * الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ * إِنَّهَا عَلَيْهِم مُّؤْصَدَةٌ * فِي عَمَدٍ مُّمَدَّدَةٍ﴾.

 

 



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .